وقفات تضامنية في محافظات أردنية دعماً للفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شهدت محافظات أردنية بعد صلاة الجمعة، وقفات تضامنية نصرة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفات المجازر والممارسات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في غزة والضفة الغربية، داعين الى وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع المحاصر، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وقفات تضامنية في محافظات المملكة نصرة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربيةhttps://t.co/uQT2kT1Y5q#بترا #الأردن #فلسطين pic.twitter.com/hIGTTGC2XZ
— Jordan News Agency (@Petranews) November 24, 2023وأشاد المشاركون بالمواقف الأردنية المتقدمة بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين، لدعم الأشقاء الفلسطينيين، ونصرة قضاياهم العادلة، وما يقوم به الأردن من جهود حثيثة على الصعيدين السياسي والإنساني لوقف الحرب، وإنهاء معاناة الفلسطينيين، ووقوفهم الحازم ضد تهجير الفلسطينيين من ارضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وحيّوا صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي، وتمسكه بأرضه، ورفضه كل محاولات الاحتلال للنيل من عزيمته، والاستسلام لرغاباته بالتهجير البشري خارج أرضه ووطنه.
ورفع المتظاهرون أعلاماً أردنية وفلسطينية وصور بعض الضحايا من الفلسطينيين.
وحملت سيارة سارت وسط التظاهرة دمى على شكل أطفال ملفوفين بأكفان بيضاء ملطخة بالدماء.
واستدعى الأردن في الثاني من الشهر الحالي سفيره لدى إسرائيل، مندداَ بـ"الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة التي تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة"، كما أعلم إسرائيل بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، شهد الأردن تظاهرات عدة تضامنية مع الفلسطينيين طالبت بإلغاء معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن
إقرأ أيضاً:
حماس تبدي مرونة في المفاوضات وتنتظر نتائج الوسطاء مع إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة "حماس"، في بيانها الصادر يوم الاثنين، أنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم مصر وقطر والولايات المتحدة، في إطار المباحثات الجارية مع إسرائيل. وترى الحركة أن هذه المفاوضات تتمحور حول ثلاثة محاور رئيسية: إنهاء الحرب، انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار قطاع غزة.
ومع ذلك، حذّرت حماس من أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، مثل التهديد باستئناف القتال وقطع الكهرباء عن غزة، هي محاولات فاشلة تهدف إلى الضغط على الحركة، وقد تشكل تهديدًا مباشرًا للأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
جولة جديدة من المفاوضات
بالتزامن مع موقف حماس، توجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي هذا التحرك بعد إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغوط على الحركة الفلسطينية.
اتفاق الهدنة
تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر 2023، بعد أكثر من عام من الحرب التي اندلعت إثر هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. لعبت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر دورًا رئيسيًا في التوسط لإنجاح الاتفاق، الذي تم تقسيمه إلى مراحل:
المرحلة الأولى: امتدت ستة أسابيع وانتهت في مطلع مارس 2024.
المرحلة الثانية: تمثل نقطة الخلاف الأساسية، حيث تطالب "حماس" ببدء المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل، بناءً على مقترح أمريكي.
أدوات الضغط السياسي والعسكري
في ظل استمرار المفاوضات، لجأت إسرائيل إلى تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في بداية الشهر، قبل أن تعلن يوم الأحد عن قطع إمدادات الكهرباء للقطاع. وقد صرّح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأن تل أبيب "ستستخدم كل الأدوات المتاحة لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي".
هل تتحرك المفاوضات نحو حل أم تصعيد؟
تعكس هذه التطورات حالة الجمود التي تواجهها المفاوضات، حيث تحاول إسرائيل فرض شروطها عبر الضغط الاقتصادي والعسكري، بينما تصر "حماس" على ضمان اتفاق نهائي ينهي الحرب ويضمن إعادة الإعمار.
في المقابل، تستمر جهود الوسطاء في محاولة تضييق الفجوة بين مطالب الطرفين. ومع استمرار الضغوط الإسرائيلية، قد تلجأ حماس إلى تصعيد ميداني إذا لم يتم تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، مما يهدد بانهيار الهدنة وعودة المواجهات المسلحة، بينما يبقى السؤال الأهم: هل تنجح الدبلوماسية في تحقيق تقدم حقيقي، أم أن سيناريو التصعيد يظل الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة؟.