يمانيون../

حيا ناطق سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية، اليوم الجمعة ضربات حزب الله واليمن والعراق في معركة طوفان الأقصى.

وقال أبو حمزة في كلمة متلفزة: اليمن السعيد الذي دك أم الرشراش بالصواريخ والمسيرات، وأعاد لنا بحرنا العربي الأحمر لحاضنته العربية، وقال للعدو إن حق التصرف القانوني والملاحي في هذا البحر لنا وليس لكم ولن يكون.

وأضاف “بوركت هذه السواعد المبارك، ونشد على أيديكم فاستمروا على بركة الله”.

https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA/%D8%B7%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D9%85%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D8%A7_%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82_1.mp4

وتابع “المقاومة الإسلامية في لبنان وجهت للعدو ضربات مكثفة مميتة والقادم أعظم، وفي العراق توجه الضربات للقواعد الأمريكية” مشيرا إلى أن الضفة كانت وما زالت جزء لا يتجزأ من معركة الدفاع عن الشرف العربي والإسلامي.

أبو حمزة: مشروعنا الجهادي لن يتوقف حتى تحرير كامل فلسطين

وأكد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته وقف بوجه أعتى جيوش المنطقة وأكثرها ظلماً وفتكاً للحجر والبشر، وأن قوات النخبة الباسلة قدمت خيرة الأبناء في معركة التي حضرت فيها وحدة الساحات.

كما أعلن أبو حمزة الالتزام بوقف العمليات العسكرية خلال فترة الهدنة الإنسانية وهو ساري المفعول ما التزم العدو وأي خرق سيقابل بالرد المناسب، مشدد على أن مشروعنا الجهادي لن يتوقف حتى تحرير كامل فلسطين.

وبشأن صفقة تبادل الأسرى مع كيان العدو، قال ناطق سرايا القدس “نبارك لأسرانا وأسيراتنا ونقول لهم إنكم تستحقون من مقاومتكم وشعبكم أكثر وأكثر ونحن قوم لا نترك أسرانا في أيدي الغاصبين”، “ولن نبرح المعركة حتى تحقيق كل أهدافنا” .

وفي ختام كلمته خاطب أبو حمزة كيان العدو الصهيوني بقوله “لقد ثقل عليم قولنا فيما مضى واتخذتموه وراء ظهوركم حتى شنت عليكم الغارات وأخذتكم الحسرات”، مؤكدا أن المقاومة ستخرج منتصرة في غزة مهما طالت الحرب.

https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA/%D8%B7%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AB%D9%82%D9%88%D9%86_%D8%A8%D9%86%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3_24_11_2023_%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A9_%D9%85%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%B6%D8%A9.mp4 ً#سرايا القدس‎#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىحركة الجهاد الإسلاميمحور المقاومة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: سرایا القدس أبو حمزة

إقرأ أيضاً:

اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها

محمد يحيى الملاهي

في زمنٍ تكالبتْ فيه قوى الظلم والجور على غزة، وتخاذلتْ فيه الأنظمة العربيةُ عن مساندة إخوانها في فلسطين، بل وسعتْ بعضُها للتطبيع مع العدوّ الصهيوني، وقفَ اليمنُ صُلباً كالجبل، معبِّراً عن ضمير الأُمَّــة المغيب، متجاوزاً حدودَ الجغرافيا والصراعات الداخلية ليُقدِّم الغاليَ والنفيسَ دعماً غيرَ مسبوقٍ للمقاومة الفلسطينية.

لم تكن حملاتُ التبرع الشعبي، والوقفاتُ الاحتجاجية، والخروجُ إلى الساحات، مُجَـرّد تعاطفٍ فحسب، بل كانت إرثاً ثقافيًّا ودينياً متجذِّراً في ضمير الشعب اليمني. فتحتَ قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تحوَّل هذا الإرثُ إلى فعلٍ مقاومٍ تجسَّد في استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية نحو المواقع الحيوية للعدو، لتكونَ رسالةً للعالم: أنَّ القضية الفلسطينية ليست قضيةَ شعبٍ واحد، بل قضيةَ أُمَّـة بأكملها.

وبينما تنهكُ الحربُ والحصارُ اليمنَ، وتدفعُ به إلى أصعب مراحله الاقتصادية، تُنفقُ دولٌ عربيةٌ ملياراتِ الدولارات على دعم الاقتصاد الأمريكي، وعلى حفلاتِ الغناء والراقصات، وكأنَّ غزةَ ليست جرحاً في جسد الأُمَّــة. لكنَّ اليمنَ، رغم وضعه المزري، قدَّمَ لغزة ما لم تقدِّمه تلك الدولُ، مؤكّـداً أنَّ التضامنَ والوقوف مع فلسطين واجبٌ لا يتوقفُ على القدرة المالية، بل على الإيمانِ والالتزام، وكأنه يقول “القضية أكبر من أن تُقاس بالمال، وأعظم من أن تُحصر بالحدود”.

هذا الموقفُ لم يكن ردَّ فعلٍ عاطفي، بل ثمرةُ إيمانٍ عميقٍ بأنَّ الأرض المقدسةَ حقٌّ لأهلها، وأنَّ التضحيةَ في سبيلها واجبٌ دينيٌّ وإنسانيٌّ، امتثالاً لأمر الله: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعليكمُ النَّصْرُ﴾. فالشعبُ اليمني، المتشبِّثُ بهويته الإسلامية، رأى في نُصرة غزة امتداداً لمسيرته الجهادية عبر التاريخ.

وهكذا، بين حصار غزة وعدوان إسرائيل، وبين تخاذلِ البعضِ وشجاعةِ القلّة، وقف اليمنُ وحيداً كرمزٍ للتضحية، موقِّعاً بدمائه على صفحات الجهاد في سبيل الله، مُرسِلاً رسالةً للتاريخ: “الحقُّ لا يموتُ ما دام هناك من يضحِّي لأجله”.

ولن يكتفيَ اليمنُ بهذا، بل سيظلُّ – بقيادة السيد عبدالملك الحوثي – جاهزاً بكل قواته وإمْكَانياته، فإذا عاد العدوانُ على غزة، عاد اليمنُ بقوةٍ أشدَّ، ليُكرِّسَ مقولته الخالدة: “نحن جندُ القضية.. وسنبقى في الخندق الأول حتى النصر أَو الشهادة”.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس في جنين تفجر عبوة ناسفة بآلية عسكرية “اسرائيلية”
  • بحماية الاحتلال.. مستوطنون يحرقون منزلًا ومركبة في القدس المحتلة
  • بالصور.. تفاصيل عملية التبادل السابعة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تعتقل شابًا عقب مداهمة منزله بحي رفيديا في نابلس
  • اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها
  • سرايا القدس تزف الشهيد محمد شحادة
  • شاهد.. سرايا القدس تستخرج جثة أسير إسرائيلي وتبعث رسالة تحدٍ
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس