خطة لوجستية لتسهيل اقتراع 4000 ناخب كردي نزحوا لإقليم كردستان
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف مسؤول حزبي في صلاح الدين، عن خطط لوجستية لشمول مواطنين كرد نزحوا من قضاء طوزخورماتو إلى إقليم كردستان، للمشاركة في انتخابات مجلس المحافظة.
وقال نائب مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني، مركز طوزخورماتو، حسن محمد، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “أكثر من 4000 ناخب كردي سبق وأن نزحوا إلى السليمانية وإربيل وإدارة كرميان منذ العام 2017 بعد أحداث تشرين الأول/ أكتوبر، وقد أعدّ الحزبان الكرديان (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) خطة لوجستية لشمولهم بالتصويت”.
وبين أن “الخطة تشمل تأمين وسائط نقل للناخبين للإدلاء بأصواتهم في مراكز التصويت التي تفتتحها المفوضية لضمان حقهم الانتخابي”، مشيراً إلى أن “إجمالي الناخبين الكرد في صلاح الدين أكثر من 40 ألف ناخب بينهم النازحون”.
ولفت محمد إلى “وجود مشاكل في سجل الناخبين جاري معالجتها مع مكتب المفوضية منها عدم ورود الأسماء أو مشاكل ببطاقات الناخبين، وباستثناء ذلك لا توجد أي مشاكل انتخابية تواجه الكرد في صلاح الدين”.
ويخوض الكرد انتخابات مجلس محافظة صلاح الدين بمرشحين اثنين، أحدهما للاتحاد الوطني الكردستاني ضمن قائمة “الجماهير” الوطنية بزعامة النائب أحمد عبد الله الجبوري (أبو مازن)، ومرشحة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ضمن تحالف “الحسم” الوطني الذي تتزعمه عدة شخصيات مسؤولة من القوى السنية.
إلى ذلك أكد مسؤول في مكتب انتخابات طوزخورماتو، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، أنه “لا يوجد نازحين كرد غير مشمولين بالانتخابات”.
وأشار إلى أن “جميع الكرد الذين تركوا طوزخورماتو وسكنوا مناطق في إقليم كردستان لا يعتبرون نازحين وأسماءهم موجودة في سجل ناخبي طوزخورماتو”.
وأضاف “لا يمكن إحصاء ناخبي طوزخورماتو بحسب القومية، والعدد الكلي للناخبين في طوزخورماتو 99 ألفاً و600 ناخب”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
الاقتصاد نيوز — بغداد
استمرار نشر التقارير عن “تهريب” النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق إلى إيران بـ”تخفيضات كبيرة”، ذكرت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت في التعامل مع هذه الظاهرة.
وحصلت المجلة على الرسالة الرسمية لوزارة الخارجية العراقية إلى الجمهورية الإسلامية بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر، والتي طلبت من إيران وقف حركة الشاحنات التي تحمل النفط الخام وزيت التدفئة والمنتجات النفطية الأخرى من إقليم كردستان إلى إيران، إلا أن تكون حاصلة على تصريح من شركة النفط الوطنية العراقية للتصدير.
وفي وقت سابق، في يوليو/تموز من العام الجاري، أفادت وكالة رويترز أنه يتم تهريب 200 ألف برميل من النفط الخام الكردستاني يومياً بخصم 30 إلى 40 دولاراً، عبر شاحنات الصهاريج بشكل خاص إلى إيران.
وقالت مصادر من السوق لمجلة أرجوس، إن نقل الزفت والمنتجات النفطية الأخرى لإقليم كوردستان قد توقف بناء على تعليمات الحكومة العراقية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر الحدودي، لكن تهريب الزفت مستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
كما أوقفت توجيهات الحكومة العراقية تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي.
ويدعي المنتجون أنهم يقومون بتسليم النفط المنتج في إقليم كردستان إلى المصافي المحلية، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن جزءا من النفط المنتج في هذه المنطقة يتم تهريبه بواسطة شاحنات صهاريج وبرية إلى إيران وتركيا وسوريا.
ويبلغ إنتاج إقليم كردستان النفط 375 ألف برميل يوميا، لكن طاقة مصافيه تبلغ نصف هذه الكمية.
كما طلبت الحكومة العراقية من إقليم كردستان خفض إنتاجه النفطي حتى تتمكن البلاد من الالتزام بالتزامات خفض إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك والدول الحليفة بقيادة روسيا.