نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، تلخيصا لمجريات الأمور، مع دخول الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" حيز التنفيذ اعتبارا من الصباح، حيث ستستمر أربعة أيام

الجيش الإسرائيلي يعلن إنهاء الاستعدادات لاستقبال الأسرى المفرج عنهم في غزة مراسلنا: الجيش الإسرائيلي ينسحب من مشفى "الشفاء" ويفجّر مولّداته والأجهزة الطبية فيه الإذاعة الإسرائيلية: الصليب الأحمر يستلم الأسرى الإسرائيليين من معبر رفح

وفي ما يأتي، تلخيص الجيش الاسرائيلي لمجريات الامور:

• «اليوم دخل وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن يستمر عدة أيام حيز التنفيذ علمًا أنه يشكل الخطوة الأولى في عملية إعادة جميع المخطوفين إلى ديارهم».

• «ستكون هذه الأيام معقدة، حيث لا يُعتبر أي شيء منجزا قبل حصوله فعلا – الجيش ودولة إسرائيل برمتها يتطلعون من خلال جس النبض باستمرار إلى استعادة المخطوفين».

• «أي يوم من هذه الأيام يعود فيه مخطوفون هو عبارة عن عملية. وفي كل يوم سنراجع قائمة الأسماء، على أن تستلم الأشخاص عبر جهة ارتباط لننقلهم من هناك إلى المستشفيات. إنها عبارة عن عملية مركبة سيقدر جيش الدفاع على إدارتها».

• «عدونا شرير، وسيسعى لاستغلال الأيام المقبلة من أجل ممارسة الإرهاب النفسي بغية الترهيب، وبث المعلومات الكاذبة والتلاعب بالرأي العام، على غرار ما فعله سابقا. لا تجاروا هذا الأمر».

• «نكرر دعوتنا إلى تجنب تداول الإشاعات ونقل المعلومات غير الرسمية. حيث لن نبلغ الجمهور بالمعلومات إلا ما بعد تأكدنا من صحة التفاصيل والحقائق».

• «لا تشكل الخطة نهاية عملية إعادة المخطوفين بل بدايتها. وسنشهد لحظات يسودها عدم اليقين وعدم الوضوح».

• «كما سبق لنا أن صرحنا دائما: العملية البرية والإنجازات العملياتية أدت إلى ممارسة ضغط على حماس ولا تزال تُعد بمثابة أداة ضرورية لخلق ظروف تسمح بتطبيق خطة إعادة المخطوفين».

• «جيش الدفاع سيستطيع بسط سيطرته على الأرض على أحسن وجه ما سيضمن الحفاظ على إنجازاتنا والتقدم الذي أخرزناه حتى الآن، مع الحفاظ على سلامة قواتنا».

• «نحن نتعاطف مع العائلات وسنستمر في مرافقتها، وفي موافاتها بكافة المعلومات العالية المصداقية التي ستتوفر بين أيدينا وقبل كل شيء سنستمر في بذل كل ما في وسعنا من أجل إعادة المخطوفات والمخطوفين إلى ديارهم».

بخصوص غزة:


• «الليلة الماضية قوات جيش الدفاع استكملت استعداداتها على خطوط وقف النار داخل أرض القطاع».

• «أيضا خلال الليلة الماضية، استمرت قوات جيش الدفاع في عمليتها البرية في قلب قطاع غزة، حتى دخول التعليق التكتيكي المؤقت للنشاطات العسكرية حيز التنفيذ».

• «طائرات مقاتلة تابعة لجيش الدفاع بتوجيه استخباراتي من سلاح البحرية، وهيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام، قضت على عمر أبو جلالة، قائد القوة البحرية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية في خان يونس، والذي كان ضالعًا منذ نشوب الحرب في توجيه عدة عمليات إرهابية بحرًا تم إحباطها من قبل قواتنا».

• «منظمة حماس الإرهابية، كما كشفنًا بالفعل، تتموضع متبعةً أسلوبا واضحا يستغل أكثر البنى التحتية التابعة للسكان المدنيين حساسية، وبشكل خاص المستشفيات، حيث نستمر في العمل على تدمير البنى التحتية التابعة لحماس أيًا كانت، وفي كل مكان حول القطاع».
• «تُستخدم المستشفيات في القطاع باعتبارها مكانا لإدارة القتال وتمركز مسؤولي وعناصر منظمة حماس الإرهابية في القطاع، علما أنه قد وضع العديد من البنى التحتية الإرهابية التي تشمل فتحات الأنفاق والبنى التحتية تحت الأرضية المحورية داخل مباني المستشفيات».

• «خلال الساعات الأخيرة، دمرت قوات جيش الدفاع بقيادة الفرقة 36 وبمشاركة قوات خاصة تابعة لوحدة "يهلوم" مسار أنفاق تحترضية وعدة فتحات أنفاق في محيط مستشفى الشفاء».

• «على مدار آخر أربع وعشرين ساعة استمرت قوات جيش الدفاع برا وجوا وبحرا في تدمير أهداف إرهابية والتصرف في المناطق المختلفة من أجل الكشف عن المباني المشبوهة وتدميرها ومن خلال الاشتباك مع مخربين».

• «حتى الآن ضربنا حماس جوا وبرا وبحرا، وحتى هذه المرحلة من القتال حققنا سيطرة واسعة النطاق على معاقل محورية تابعة لحماس شمال القطاع. وتسيطر قواتنا على مدن وأحياء رئيسية».

• «تشكل السيطرة على شمال غزة المرحلة الأحلى ضمن حرب طويلة، ونتخذ الإجراءات استعدادًا للمراحل اللاحقة».

وقد دخلت الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" حيز التنفيذ اعتبارا من صباح اليوم الجمعة، حيث ستستمر أربعة أيام.

ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ49 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة في قطاع غزة واقتحامها للمشافي قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی الهدنة المؤقتة حیز التنفیذ

إقرأ أيضاً:

تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل

تبدأ - اليوم الإثنين - في لاهاي جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في قضية منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة قد تؤدي إلى اتهام إسرائيل بانتهاك القانون الدولي. ستعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام المحكمة على مدار عدة أيام بدءًا من اليوم.

القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزة

منذ الثاني من مارس 2025، تمنع إسرائيل دخول أي إمدادات إنسانية إلى قطاع غزة، الذي يضم نحو 2.3 مليون نسمة. وقد نفدت تقريبًا جميع المواد الغذائية التي تم إدخالها خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام.

القرار الأممي حول التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات

في ديسمبر 2024، كُلِّفت محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، التي يتم إرسالها من دول ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة. وتصر إسرائيل على أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى غزة إلا بعد أن تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.

دول أوروبية تطالب إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي

وفي خطوة متزامنة، طالبت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل الأسبوع الماضي بالامتثال للقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعدما أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات لتضغط على حركة حماس.

تصريحات الرئيس الأمريكي حول المساعدات إلى غزة

من جهته، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريح يوم الجمعة بأنه مارس ضغطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بشأن سرقة المساعدات

وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة، وهو ما تنفيه حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن نقص الإمدادات.

القرار الأممي والموقف الدولي

في ديسمبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعو إسرائيل للامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وأعرب عن "القلق البالغ" تجاه الوضع الإنساني في القطاع. وصوتت 137 دولة لصالح القرار، بينما رفضت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى، وامتنعت 22 دولة عن التصويت.

المرافعات الفلسطينية أمام المحكمة

اليوم، سيبدأ ممثلو الأراضي الفلسطينية بتقديم مرافعاتهم أمام محكمة العدل الدولية، وهي محكمة لا تملك سلطة إنفاذ قراراتها رغم أن آرائها الاستشارية تتمتع بثقل قانوني وسياسي.

انتظار رأي محكمة العدل الدولية
من المتوقع أن تستغرق المحكمة عدة أشهر لتقديم رأيها بعد جلسات الاستماع التي ستختتم يوم الجمعة.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من مصر
  • الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة
  • هاجمها أمس… الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد جديدة لاستهداف الضاحية (فيديو)
  • إنهاء الحرب وتسليم الرهائن.. تعليق إسرائيلي على مقترح الهدنة
  • تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل