الجيش الإسرائيلي ينشر ملخصا لمجريات الأمور في غزة مع دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، تلخيصا لمجريات الأمور، مع دخول الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" حيز التنفيذ اعتبارا من الصباح، حيث ستستمر أربعة أيام
الجيش الإسرائيلي يعلن إنهاء الاستعدادات لاستقبال الأسرى المفرج عنهم في غزة مراسلنا: الجيش الإسرائيلي ينسحب من مشفى "الشفاء" ويفجّر مولّداته والأجهزة الطبية فيه الإذاعة الإسرائيلية: الصليب الأحمر يستلم الأسرى الإسرائيليين من معبر رفحوفي ما يأتي، تلخيص الجيش الاسرائيلي لمجريات الامور:
• «اليوم دخل وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن يستمر عدة أيام حيز التنفيذ علمًا أنه يشكل الخطوة الأولى في عملية إعادة جميع المخطوفين إلى ديارهم».
• «ستكون هذه الأيام معقدة، حيث لا يُعتبر أي شيء منجزا قبل حصوله فعلا – الجيش ودولة إسرائيل برمتها يتطلعون من خلال جس النبض باستمرار إلى استعادة المخطوفين».
• «أي يوم من هذه الأيام يعود فيه مخطوفون هو عبارة عن عملية. وفي كل يوم سنراجع قائمة الأسماء، على أن تستلم الأشخاص عبر جهة ارتباط لننقلهم من هناك إلى المستشفيات. إنها عبارة عن عملية مركبة سيقدر جيش الدفاع على إدارتها».
• «عدونا شرير، وسيسعى لاستغلال الأيام المقبلة من أجل ممارسة الإرهاب النفسي بغية الترهيب، وبث المعلومات الكاذبة والتلاعب بالرأي العام، على غرار ما فعله سابقا. لا تجاروا هذا الأمر».
• «نكرر دعوتنا إلى تجنب تداول الإشاعات ونقل المعلومات غير الرسمية. حيث لن نبلغ الجمهور بالمعلومات إلا ما بعد تأكدنا من صحة التفاصيل والحقائق».
• «لا تشكل الخطة نهاية عملية إعادة المخطوفين بل بدايتها. وسنشهد لحظات يسودها عدم اليقين وعدم الوضوح».
• «كما سبق لنا أن صرحنا دائما: العملية البرية والإنجازات العملياتية أدت إلى ممارسة ضغط على حماس ولا تزال تُعد بمثابة أداة ضرورية لخلق ظروف تسمح بتطبيق خطة إعادة المخطوفين».
• «جيش الدفاع سيستطيع بسط سيطرته على الأرض على أحسن وجه ما سيضمن الحفاظ على إنجازاتنا والتقدم الذي أخرزناه حتى الآن، مع الحفاظ على سلامة قواتنا».
• «نحن نتعاطف مع العائلات وسنستمر في مرافقتها، وفي موافاتها بكافة المعلومات العالية المصداقية التي ستتوفر بين أيدينا وقبل كل شيء سنستمر في بذل كل ما في وسعنا من أجل إعادة المخطوفات والمخطوفين إلى ديارهم».
بخصوص غزة:
• «الليلة الماضية قوات جيش الدفاع استكملت استعداداتها على خطوط وقف النار داخل أرض القطاع».
• «أيضا خلال الليلة الماضية، استمرت قوات جيش الدفاع في عمليتها البرية في قلب قطاع غزة، حتى دخول التعليق التكتيكي المؤقت للنشاطات العسكرية حيز التنفيذ».
• «طائرات مقاتلة تابعة لجيش الدفاع بتوجيه استخباراتي من سلاح البحرية، وهيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام، قضت على عمر أبو جلالة، قائد القوة البحرية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية في خان يونس، والذي كان ضالعًا منذ نشوب الحرب في توجيه عدة عمليات إرهابية بحرًا تم إحباطها من قبل قواتنا».
• «منظمة حماس الإرهابية، كما كشفنًا بالفعل، تتموضع متبعةً أسلوبا واضحا يستغل أكثر البنى التحتية التابعة للسكان المدنيين حساسية، وبشكل خاص المستشفيات، حيث نستمر في العمل على تدمير البنى التحتية التابعة لحماس أيًا كانت، وفي كل مكان حول القطاع».
• «تُستخدم المستشفيات في القطاع باعتبارها مكانا لإدارة القتال وتمركز مسؤولي وعناصر منظمة حماس الإرهابية في القطاع، علما أنه قد وضع العديد من البنى التحتية الإرهابية التي تشمل فتحات الأنفاق والبنى التحتية تحت الأرضية المحورية داخل مباني المستشفيات».
• «خلال الساعات الأخيرة، دمرت قوات جيش الدفاع بقيادة الفرقة 36 وبمشاركة قوات خاصة تابعة لوحدة "يهلوم" مسار أنفاق تحترضية وعدة فتحات أنفاق في محيط مستشفى الشفاء».
• «على مدار آخر أربع وعشرين ساعة استمرت قوات جيش الدفاع برا وجوا وبحرا في تدمير أهداف إرهابية والتصرف في المناطق المختلفة من أجل الكشف عن المباني المشبوهة وتدميرها ومن خلال الاشتباك مع مخربين».
• «حتى الآن ضربنا حماس جوا وبرا وبحرا، وحتى هذه المرحلة من القتال حققنا سيطرة واسعة النطاق على معاقل محورية تابعة لحماس شمال القطاع. وتسيطر قواتنا على مدن وأحياء رئيسية».
• «تشكل السيطرة على شمال غزة المرحلة الأحلى ضمن حرب طويلة، ونتخذ الإجراءات استعدادًا للمراحل اللاحقة».
وقد دخلت الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" حيز التنفيذ اعتبارا من صباح اليوم الجمعة، حيث ستستمر أربعة أيام.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ49 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة في قطاع غزة واقتحامها للمشافي قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی الهدنة المؤقتة حیز التنفیذ
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش لن ينسحب من المنطقة الأمنية بسوريا
قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب مما أسماه "المنطقة الأمنية" في سوريا، مؤكدا أنه باق هناك "لأجل غير مسمى.
د. محمد خفاجى: 6 مبادئ كفيلة بحل الصراع الأبدى بين إسرائيل وفلسطين جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدس
وبحسب"سبوتنيك"، قالت القناة السابعة الإسرائيلية، عن كاتس خلال زيارته للقوات الإسرائيلية التي تحتل منطقة جبل الشيخ السورية، أنه جاء إلى المنطقة للتأكد من أن الجيش مستعد جيدا للدفاع والهجوم معا خلال فترة بقاء طويلة في مواقعه العسكرية بالجبل.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن "الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية لأجل غير مسمى، لضمان أمن مرتفعات الجولان وبلدات الشمال وكل سكان إسرائيل... لن نسمح لقوات معادية بالتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا من هنا وحتى محور السويداء- دمشق، وسنعمل ضد أي تهديد".
ولم يكتف كاتس بذلك، بل أضاف أن "إسرائيل ستعمل على إقامة اتصالات مع السكان الودودين في المنطقة من أجل علاقات حسن الجوار، مع التركيز على السكان الدروز، الذين تربطهم علاقات تاريخية وعائلية وثيقة مع إخواننا الدروز الذين هم مواطنون في إسرائيل - الذين تلتزم دولة إسرائيل تجاههم".
وكانت وزارة الخارجية السورية، قد أوضحت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، في بيان لها أن السلطات السورية الجديدة مستعدة للسيطرة الكاملة على المواقع على الحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، بشرط الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.
جاء هذا التصريح خلال لقاء جمع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع اللواء الركن مرهف أبو قصرة، بوفد من الأمم المتحدة برئاسة السفير جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، واللواء باتريك غوش، القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن نواياه بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة.
وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا.
ويُمثل الموقف الإسرائيلي الجديد بمثابة تحدٍ للإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع الذي سيكون عليه القيام بردة الفعل المُناسبة لهذا الموقف.
النزاع المسلح بين سوريا وإسرائيل يعد واحدًا من أبرز الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، ويعود جذوره إلى عقود طويلة من التوترات السياسية والعسكرية.
بدأ هذا النزاع منذ نشوء دولة إسرائيل عام 1948، حيث كانت سوريا من بين الدول العربية التي رفضت الاعتراف بدولة إسرائيل وشاركت في الحروب العربية ضدها.
في حرب 1948، التي تُعرف بحرب الاستقلال الإسرائيلية أو النكبة الفلسطينية، كانت سوريا جزءًا من التحالف العربي الذي خاض الحرب ضد إسرائيل، ولكن هذا التحالف فشل في منع قيام دولة إسرائيل، مما أسفر عن تقسيم الأراضي الفلسطينية.
وعلى إثر ذلك، بدأت سوريا تسعى إلى استعادة الأراضي التي فقدتها، بما في ذلك هضبة الجولان، التي سيطرت عليها إسرائيل بعد حرب 1967، وهي نقطة محورية في النزاع بين البلدين.