بـ 25 ألف جندي.. تحالف حركات في شرق السودان يعرض القتال بجانب الجيش ضد “الدعم السريع”
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن بـ 25 ألف جندي تحالف حركات في شرق السودان يعرض القتال بجانب الجيش ضد “الدعم السريع”، أعلن قائد قوات تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، استعداده لتجهيز آلاف المقاتلين للانضمام الى الجيش الذي يقاتل قوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بـ 25 ألف جندي.
أعلن قائد قوات تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، استعداده لتجهيز آلاف المقاتلين للانضمام الى الجيش الذي يقاتل قوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور وكردفان.
وأطلق رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان في أواخر الشهر الماضي، نداء للشباب في السودان لحمل السلاح او الانضمام للجيش في حربه المشتعلة منذ منتصف أبريل الماضي.
وقال قائد قوات تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، ضرار أحمد ضرار عمر، الشهير بـ «شيبة ضرار» لـ «سودان تربيون» الأحد إن 25 ألف جندي في قوات تحالف الحركات على استعداد للقتال مع القوات المسلحة ضد الدعم السريع”.
ويعد ضرار من المقربين لوالي الأحمر الأسبق وآخر رئيس وزراء في حقبة نظام المعزول عمر البشير، محمد طاهر أيلا.
وبعد التوقيع على اتفاقية جوبا للسلام، بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة في دارفور طالب ضرار بمعاملته أسوة ببقية الحركات المسلحة الموقعة على الاتفاق.
وقال ضرار إن قواته تؤمن الحدود في جميع ولايات البلاد، كما يتم تدريبها في مروي بالولاية الشمالية.
وطالب الحكومة بتوفير السلاح والعربات لقوات حركات الشرق للمشاركة في القتال مع الجيش.
وتابع “نحن ندافع عن الدولة وليس عن قبيلة ونؤيد القوات المسلحة في حربها”.
ويحظى الجيش كذلك بتأييد ناظر عموم الهدندوة في شرق السودان محمد الأمين ترك، حيث جرى تنظيم مواكب لإظهار السند والدعم للقوات المسلحة في حربها الحالية.
وتتعاظم المخاوف من تحول الحرب بين الجيش والدعم السريع الى قتال أهلي بعد اعلان زعماء قبائل في ولاية جنوب دارفور قبل أيام مساندة الدعم السريع.
“سودان تريبون”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش يسيطر على مناطق جنوبي الخرطوم ويشن غارات على مواقع الدعم السريع في الفاشر
أكدت مصادر للجزيرة أن الجيش السوداني سيطر على مناطق جنوبي العاصمة الخرطوم، وسط معارك ضارية في مناطق عدة بالعاصمة، كما شن الجيش غارات على مواقع الدعم السريع غربي وشرقي مدينة الفاشر.
وقال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش قصف بمسيّرات فجر اليوم الأحد مواقع لقوات الدعم السريع في أحياء شرق الخرطوم مستهدفا تجمعاتها.
كما قال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش أحرز تقدما لافتا في أحياء شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، مشيرا إلى أن الجيش بسط سيطرته على بلدات عدة، منها عد بابكر والوادي الأخضر، فضلا عن سيطرته على أجزاء واسعة من حي كافوري شمال شرقي الخرطوم بحري.
في الأثناء، قالت مصادر في القوات المتحالفة مع الجيش السوداني للجزيرة إن الطائرات الحربية للجيش شنت غارات صباح اليوم على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع غربي وشرقي مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
وأفاد الإعلام العسكري في الفرقة السادسة بمدينة الفاشر في بيان بأن الجيش استهدف مواقع لقوات الدعم السريع في مناطق مختلفة بمحيط مدينتي الفاشر وزالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، مما أدى إلى مقتل العشرات وتدمير مركبات قتالية ومخزنين للأسلحة والمسيّرات.
وأشار البيان أيضا إلى أن ما سماها "مليشيا الدعم السريع" قصفت مدينة الفاشر بالمدافع، مما أدى إلى إصابات بين المدنيين.
هل تستخدم قوات الدعم السريع مطار #نيالا لاستقبال طائرات شحن الأسلحة؟
مستشار قائد الدعم السريع يجيب pic.twitter.com/QnZoVK3dft
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 3, 2025
إعلان مطار نيالاوعلى صعيد متصل، أظهرت صور أقمار صناعية حديثة ملتقطة في الفترة بين 29 يناير/كانون الثاني الماضي و4 فبراير/شباط الجاري آثار القصف الجوي الذي تعرضت له أجزاء من مطار نيالا بولاية جنوب دارفور غربي السودان.
وتكشف الصور الملتقطة بتاريخ 4 فبراير/شباط الجاري أماكن الأضرار وآثار القصف الذي استهدف مدرج ومهبط الطائرات الرئيسي وبعض المرافق في المطار -مثل أبراج المراقبة وموقع أجهزة التشويش- وأضرارا بجوار بعض الأبنية الخاصة بالمطار الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وتواجه قوات الدعم السريع اتهامات باستخدام المطار في استقبال الدعم العسكري عبر رحلات الشحن الجوي وغيرها، وكان آخر التقارير قد صدر في هذا الصدد عن مختبر البحوث الإنسانية في جامعة بيل بتاريخ 16 يناير/كانون الثاني الماضي.
نازحو مخيمات الدمازين
من ناحية أخرى، رصدت الجزيرة الأوضاع المعيشية المأساوية للنازحين في مخيمات الدمازين بولاية النيل الأزرق.
ويعيش أكثر من 30 ألف طفل بمخيمات النازحين في الدمازين جنوب شرقي السودان ظروفا قاسية مع أهاليهم بسبب الحرب التي اندلعت منذ نحو سنة و9 أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ويعاني آلاف منهم الأمراض وسوء التغذية بسبب تعذر وصول كميات كافية من المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي نزحوا إليها.
اختفاء حميدتيوفي إطار آخر، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي لم يظهر علنا منذ أشهر، مما أثار تكهنات بشأن مكان وجوده، في وقت تولى فيه شقيقه قيادة القوات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ونشطاء سودانيين قولهم إن غياب حميدتي أثر سلبا على معنويات مقاتليه، مما أدى إلى انسحاب مئات منهم من العاصمة باتجاه دارفور.
وكشف مقاتل سابق في قوات الدعم السريع للصحيفة أن معظم مقاتلي القوات يشعرون أن حميدتي تخلى عنهم، لكن متحدثا باسم قوات الدعم السريع أكد لـ"وول ستريت جورنال" أن قوات الدعم لا تزال تسيطر على معظم مناطق العاصمة الخرطوم.
إعلان خارطة طريقوعلى الصعيد السياسي، دعت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم المجتمع الدولي -خاصة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية- إلى دعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال.
وتضمنت خارطة الطريق إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية، وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية، وإجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، واشترطت وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية كأساس لأي محادثات مع قوات الدعم السريع.