«زى النهارده».. وفاة الكاتب الصحفي سلامة أحمد سلامة 11 يوليو 2012
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
لم يكن سلامة أحمد سلامة مجرد كاتب كبير وإنما كان محل إجماع من جماعة الصحفيين والقراء معا من حيث توافق قلمه وقناعاته النى ظل ثابتا عليها ولم يقايض عليها وفق الظروف أو مع تعاقب الأنظمة وقد عاش يدافع عن الحق والحقيقة ولم يختلف أحد على مصداقية قلمه ومواقفه وتميزت كتاباته بالسلاسة والوضوح والسهولة والعمق واشتباكها مع القضايا الهامة أما عن سيرته فتقول إنه ولد في 1932، والتحق بكلية الآداب قسم الفلسفة وتخرج في 1953.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. بشار الأسد يخلف أباه في رئاسة سوريا 10 يوليو 2000
«زي النهارده».. وفاة الفنان العالمي عمر الشريف 10 يوليو 2015
«زي النهارده».. قتل القائد الشيشانى شامل باساييف 10 يوليو 2006
وقد حصل أيضا على ماجستير الصحافة والإعلام من جامعة مينيسوتا الأمريكية في 1967 وبدأ صحفيا في أخبار اليوم بعد عام من تخرجه، وعمل بها بقسم الشؤون الخارجية ثم مراسلا لـها في ألمانيا ثم انتقل لجريدة الأهرام وعمل بقسم الشؤون الخارجية، وخلال عمله بـها سافر مجددا لألمانيا عام 1969 للعمل مراسلا لـها وعاد للعمل في قسم التحقيقات الخارجية بـالأهرام وتولى رئاسته ثم صارمديرتحريرونائب رئيس تحريرالأهرام من 1987إلى 2009ثم ترأس تحرير مجلة «وجهات نظر» من 1999 إلى 2008، وكان آخر منصب يشغله رئيس مجلس التحرير لصحيفة الشروق وأنهى فيها مسيرته وظل محتفظا بعنوان عموده الصحفى الذي كان يكتبه منذ أوائل الثمانينات في جريدتى الأهرام ثم الشروق وهو«من قريب» وإلى جانب مقالاته فإن له مجموعة من الكتب تناول فيها تطورات الأوضاع في مصر والمنطقة العربية مثل «المناطق الرمادية» و«الشرق الأوسط الجديد» و«الصحافة على سطح صفيح ساخن» وقد حصد سلامة جوائز عديدة إلى أن توفى »زى النهارده« في 11 يوليو 2012.
الكاتب الصحفي سلامة أحمد سلامة «زي النهارده» مجلة «وجهات نظر»المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زي النهارده زی النهارده
إقرأ أيضاً:
عدن : الجزائية المتخصصة تقضي ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه
حيروت – عدن
كشفت مصادر حقوقية، عن إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم الأربعاء، حكما ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه، بعد سنوات من إختطافه ومحاكمته في العاصمة عدن جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن الجزائية المتخصصة بعدن قضت ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه ووجهت بالإفراج عنه دون ضمانات.
وفي نهاية مايو الماضي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب (محكمة أمن الدولة) في عدن، حكماً بسجن الصحفي المختطف أحمد ماهر أربع سنوات، وذلك بعد نحو عامين من اختطافه وتأجيل جلسات محاكمته لأكثر من مرة، مع اختطاف محاميه ونهب الوثائق التي تؤكد براءته.
وكانت قوات الانتقالي قد قامت، في 6 أغسطس من عام 2022، باختطاف الصحفي ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.
وفي 5 سبتمبر 2022، أصدرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي مقطع فيديو ظهر فيه أحمد ماهر مُجبرا على الإدلاء باعترافات مُفبركة، وتبدو عليه آثار التعذيب.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان لها عقب الحكم على ماهر، إن الحكم الجائر بالسجن أربع سنوات جاء بعد سلسلة من الانتهاكات والإجراءات التعسفية التي تعرض لها الزميل منذ اعتقاله في السادس من أغسطس 2022م.
واستنكرت النقابة -في بيان لها- هذا الحكم الذي أتى بعد سلسلة انتهاكات جسيمة ابتداءً باختطاف الزميل ماهر وتعذيبه وإرغامه على تسجيل فيديو تحت الإجبار، مرورا بالإبقاء عليه فترة طويلة دون محاكمة عادلة”.
وأكدت نقابة الصحفيين على أن “هذا الحكم يحمل دوافع سياسية بعد حرمان الزميل من حقه في الدفاع عن نفسه وافتقار المحاكمة لأدنى ضمانات ومعايير المحاكمة المنصفة”، داعية إلى إلغاء هذا الحكم والإفراج عن الزميل ماهر وتوفير ضمانات قانونية لمحاكمة عادلة في حال وجود تهمة.