القوات المسلحة الأردنية ترسل 11 شاحنة مساعدات إنسانية إلى خان يونس
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ضمن الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية للوقوف إلى جانب الأهل في غزة
سيرت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الجمعة، بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية، قافلة من المساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية إلى جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الهيئة الخيرية الهاشمية: 3 طائرات أردنية جديدة محملة بمساعدات طبية لأهل غزة
وبحسب القوات المسلحة، تضم القافلة 11 شاحنة تحمل مواد واحتياجات أساسية، إضافةَ إلى طرودٍ غذائية ووجبات جاهزة ومستلزمات طبية وأدوية، لتقديم العلاج والإسعافات ضمن الظروف الصعبة التي يمر بها الأشقاء في غزة.
وأشارت إلى إرسال هذه القافلة يأتي ضمن الجهود التي تبذلها القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، للوقوف إلى جانب الأهل في قطاع غزة.
وكانت القوات المسلحة الأردنية قد أرسلت الجمعة، طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، تم تجهيزها بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية، لمساعدة ودعم صمود الأشقاء في القطاع.
وأعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن تجهيز 3 طائرات محملة بالمساعدات الجديدة إلى الأهل في قطاع غزة، توجهت منها اثنتان الجمعة من عمّان إلى مطار العريش، فيما ستغادر الطائرة الثالثة السبت، لتسليم المساعدات الطبية إلى الهلال الأحمر المصري، لإدخالها إلى غزة وتوزيعها على المستشفيات من خلال الجهات المعنية.
مستلزمات طبيةوأضاف في "تحمل الطائرتان اللتان غادرتا المملكة الجمعة، والثالثة التي ستُرسل غداً السبت 77 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية، إذ سيتم تسليم المساعدات.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي، في بيان الجمعة، إن إرسال هذه المساعدات يأتي بالتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية/ سلاح الجو والأجهزة الأمنية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وبالتنسيق مع جمهورية مصر العربية.
وأشار أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إلى أن الهيئة تُكثّف إرسال المساعدات الطبية والغذائية نظراً لحجم الاحتياجات التي تطلبها الجهات العاملة داخل قطاع غزة.
وبين الشبلي أن التنسيق جار لإرسال المزيد من المساعدات بما يخفف من الضغط الموجود على القطاع الصحي وإمداد المستشفيات بالمواد الطبية والأدوية الضرورية للتعامل مع الحالات الصحية والتخفيف من آلام المصابين والجرحى.
وأفاد الشبلي بأن مجموع الطائرات المرسلة إلى أهلنا في غزة – مع هذه الطائرات الثلاثة-بلغ عشر طائرات حُمّلت بالمواد الغذائية والطبية والأدوية منذ بداية الأحداث في القطاع.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل على إرسال المساعدات بالتنسيق مع الجهات الرسمية داخل قطاع غزة لتأمين الاحتياجات الرئيسية والضرورية.
التبرعات لأهل قطاع غزةوتستمر الهيئة في استقبال التبرعات النقدية من خلال حسابها البنكي، بنك الاتحاد – فرع الوحدات - JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06 ، بالاضافة الى CliQ على الاسم المستعار JHCOGAZA والمحافظ الالكترونية واي فواتيركم والصرافين والموقع الالكتروني الخاص بها www.jhco.org.jo . وأما التبرعات العينية فتم التعاون مع وزارة الداخلية لاستقبالها في مراكز المحافظات ومن خلال التنسيق مع الحكام الإداريين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي مساعدات غزة الحرب على غزة القوات المسلحة الأردنیة الهیئة الخیریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة، أن عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة تواجه قيودًا شديدة، مما يعرقل إيصال المساعدات اللازمة للسكان المتضررين من الأزمة المستمرة.
وأوضح دوجاريك في بيان أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متسارع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المأوى، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء، وسط دمار واسع طال آلاف المنازل والبنية التحتية.
وأشار دوجاريك إلى أن القيود المفروضة على حركة المساعدات تعيق بشكل كبير الجهود الأممية لإغاثة المحتاجين. ودعا جميع الأطراف إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، مع التأكيد على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول دائمة تخفف من معاناة السكان.
وأضاف: "مع اقتراب الشتاء، يصبح تأمين مأوى مناسب للنازحين أولوية قصوى، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتدهور الخدمات الأساسية".
وطالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، مشددة على أهمية ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وتوفير ممرات آمنة لنقل الإمدادات الضرورية.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يبذلون قصارى جهدهم للاستمرار في تقديم الدعم، على الرغم من التحديات الهائلة.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة التصعيد المستمر، حيث دُمرت آلاف المنازل وتضررت البنية التحتية الأساسية. ومع استمرار الحصار وصعوبة إدخال المساعدات، تتزايد مخاوف المنظمات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة.
صحف عبرية: قلق متزايد بشأن حالات انتحار الجنود الإسرائيليين وتأثيرات الحرب النفسية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم ، أن الجيش الإسرائيلي يرفض في الوقت الحالي الكشف عن العدد الكامل للجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال الحرب، مشيرة إلى أن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود المشاركين في العمليات القتالية ستظهر بشكل أكبر بمجرد انتهاء الحرب.
وأفاد التقرير بأن عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغط النفسي الذي يعاني منه أفراد الجيش في ظل العمليات العسكرية المكثفة في غزة وجنوب لبنان.
وكانت الصحيفة قد كشفت سابقًا عن انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة، ممن خدموا لفترات طويلة في تلك العمليات، ما أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقًا شاملاً في تلك الحالات لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى الانتحار، وأشارت إلى أن التركيز ينصب على تحليل الضغوط النفسية التي تواجه الجنود أثناء وبعد العمليات القتالية.
في محاولة لمواجهة هذه الظاهرة، قام الجيش بتكثيف برامجه لدعم الصحة النفسية وتعزيز التأهيل النفسي للجنود العائدين من ساحات القتال، وتشمل الجهود توفير استشارات نفسية أكثر شمولاً وإنشاء برامج لمساعدة الجنود على التعامل مع الضغوط الناجمة عن العمليات العسكرية.
دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى فتح نقاش أوسع حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت هذه المنظمات الحكومة بتخصيص موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش الإسرائيلي ومعالجة ما وصفته بالقصور المزمن في هذا الجانب.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تعرض لانتقادات في السابق بسبب افتقاره للبرامج الكافية لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، ما يزيد من الضغوط على القيادة العسكرية لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.