بوغالي يؤكد حرص رئيس الجمهورية على توطيد العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، يوم الخميس بالعاصمة ” كيتو” من قبل نظيره الاكوادوري هانري كرنفلي رئيس الجمعية الوطنية الاكوادورية.
وجاء هذا اللقاء، على هامش مشاركة بوغالي كممثل لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في مراسم تنصيب الرئيس الجديد لجمهورية إكوادور دانيال نوبوا أزين.
وفي البداية، هنأ رئيس المجلس نظيره على تنصيب الرئيس الجديد للإكوادور، بسم رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون.
وأكد حرص رئيس الجمهورية على توطيد العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية. موضحا أن اكبر دليل على ذلك هو حضور وفد جزائري مراسم التنصيب.
كما عبر بوغالي عن ارتياحه لما تتسم به العلاقات القائمة بين البلدين من تناغم0 إلى جانب ما يطبعها من انسجام فى المواقف والمبادئ إزاء عديد القضايا ذات الاهتمام المشتركً ودعا إلى تعزيزها.
عقب ذلك، عرج بوغالي على الأحداث التي يعرفها العالم اليوم، لاسيما الوضع الخطير في فلسطين. والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل.
وندد بسياسية الكيل بمكيالين في التعامل مع القضية الفلسطينية. وشدد على ضرورة احترام المواثيق الأممية ذات الصلة، تماما كما يجري احترامها في مناطق أخرى من العالم.
وتابع بوغالي بأن السلام في الشرق الأوسط مرهون بإيجاد حل دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية.
مذكرا في هذا المقام، بموقف الجزائر الثابت إزاء القضايا العادلة على رأسها القضية الفلسطينية وكذا القضية الصحراوية. التي ذكر بخصوصها أنها قضية تصفية استعمار مدرجة في لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) للأمم المتحدة.
وأضاف بالقول أنه بات من الضروري تصحيح المفاهيم التاريخية وإنهاء التضليل الممنهج الذي طال هذه القضية. وذلك حتى يعرف العالم مدى عدالة القضية الصحراوية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وعلى صعيد آخر، أوضح رئيس المجلس أن القواسم المشتركة تمثّل أرضية صلبة لمواصلة التعاون القائم بين البلدين. وتنويع مجالاته ليشمل بالخصوص الجوانب الاقتصادية والثقافية والطاقوية والأمنية والفلاحية.
مشيرا إلى أن البلدين لهما من القدرات البشرية والثروات الطبيعية ما يمكنهما من إرساء شراكة اقتصادية مثمرة،
وفي هذا الخصوص، دعا بوغالي إلى خلق قنوات وفضاءات اقتصادية من شانها أن تقرب المتعاملين الجزائريين والاكوادورين من بعضهم. وإيجاد سبل لشراكة اقتصادية إستراتيجية تخدم البلدين وترتقي إلى تطلعات الشعبين الصديقين.
وعلى الصعيد البرلماني، أبرز رئيس المجلس أهمية التعاون الثنائي لاسيما عبر تكثيف الزيارات وتبادل التجارب.
لافتا إلى أهمية هذه الآلية في الدفع بالدبلوماسية البرلمانية وإنشاء شراكة فعالة بين الهيئتين التشريعيتين.
ومن جهته، أعرب هنري كرنفلي عن سعادته بحضور وفد جزائري مراسم تنصيب رئيس الإكوادور.
مؤكدا بالمناسبة رغبة البرلمان الإكوادوري في تقوية العلاقات مع المجلس الشعبي الوطني. لاسيما عبر تبادل التجارب والخبرات وبالأخص في سن القوانين والسياسات المنتهجة ومدى نجاعتها خاصة في مجال الحماية الاجتماعية.
وأكد هنري كرنفلي وجود إرادة مشتركة لتعزيز هذا التعاون الثنائي، لاسيما عن طريق تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة اكوادورية – جزائرية.
وعبر عن يقينه بأن هذه الآلية من شأنها فتح قنوات للتعاون لا تقتصر على الجانب البرلماني. بل تتعداه إلى تعاون اقتصادي مثمر لاسيما في مجال ترقية السياحية في البلدين وذلك بالنظر للطاقات والقدرات التي يتمتع بها البلدان في هذا المجال.
كما أعرب رئيس الهيئة التشريعية الاكوادورية عن اهتمام بلاده بالاستعانة بخبرة الجزائر في مجال تشغيل وصيانة المنشآت الموجهة لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأردف هانري كرنفلي داعيا إلى مواصلة التعاون في إطار رؤية مشتركة تخدم شعبي البلدين على جميع المستويات. وخاصة في جانبيها الأمني، والطاقوي بالنظر للخبرة الكبيرة للجزائر في هذان المجالين.
كما اتفق الطرفان على السعي معا للتعاون في تمتين العلاقات بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا حيث يكون كل من البلدين بوابة للأخر .
واشار البيان، إلى أن الوفد الجزائري هو أول وفد برلماني يستقبل من طرف رئيس الجمعية الوطنية الإكوادورية فور توليه الرئاسة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة رئیس المجلس فی هذا
إقرأ أيضاً:
اليمن.. المجلس السياسي الأعلى يؤكد جهوزيته لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية ضد الملاحة الإسرائيلية
#سواليف
أعلن #المجلس_السياسي_الأعلى التابع للحوثيين في #اليمن جهوزيته لتنفيذ #العمليات_العسكرية_البحرية ضد #الملاحة_الإسرائيلية بعد انتهاء “مهلة الأيام الأربعة” التي منحتها صنعاء للوسطاء.
وأكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة وكل الأجهزة المعنية لتنفيذ توجيهات عبد الملك الحوثي في حال انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها اليمن للوسطاء لإدخال المساعدات إلى غزة ومماطلة إسرائيل تجاه التزاماتها وفشل الوسطاء في منع التجويع الذي يراد فرضه على أبناء غزة الذين أفشلوا التهجير وأسقطوا أهداف الكيان الصهيوني وكل من يدعمه.
وقال المجلس السياسي في بيان “إن هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي، كما أنه ترجمة لما سبق وأعلنته الجمهورية اليمنية بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس”.
مقالات ذات صلة بعد 17 ساعة من التحدي.. نزول رجل يحمل علم فلسطين من برج إليزابيث في لندن (فيديو) 2025/03/09وذكر المجلس في البيان أن “العمليات البحرية ضد إسرائيل هدفها فرض الحصار عليها ومنعها من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني خصوصا في ظل ضعف المواقف العربية التي لم ترتق إلى مستوى المسؤولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين والمستمر في نقض المواثيق والعهود”.
وشدد المجلس على أن إسرائيل وكل من تواطأ معها يتحمل المسؤولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها.
والجمعة، أمهل زعيم أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي الوسطاء 4 أيام قبل استئناف العمليات العسكرية البحرية ضد إسرائيل إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة مصورة مساء الجمعة، أنهم سيستأنفون العمليات البحرية ضد العدو إذا استمر بعد المهلة في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر.
وشدد على أنه “لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد”.
وأفاد بأن “العدو الإسرائيلي انتقص من التزاماته كثيرا على مستوى الكم وعلى مستوى النوع وأن هناك انتقاص كبير في مقابل ما تم الاتفاق عليه بخصوص خروج المرضى والجرحى للعلاج وفيما يتعلق بالانسحاب من محوري رفح”.
وصرح بأن إسرائيل تريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها.
وأوضح في كلمته أن التوجه الإسرائيلي والأمريكي هو التصعيد على مستوى الضفة والقدس وهذا يعني أنهم بعيدون عن مسار السلام.