بسبب دعمه للقضية الفلسطينية.. الجزائري يوسف عطال في قبضة الشرطة الفرنسية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أوقفت الشرطة الفرنسية اليوم، الجزائري يوسف عطال، مدافع نيس على سبيل الاحتياط بتهمة “الدفاع عن الإرهاب”، على خلفية فيديو نشره حول الحرب بين إسرائيل و”حماس”.
وسارع يوسف عطال (27 عاماً) إلى حذف المنشور واعتذر، لكن ناديه قرر إيقافه حتى إشعار آخر، فيما أوقفته اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي سبع مباريات في 26 من الشهر الماضي.
وجاء في بيان لنادي نيس كالآتي: “بعد عودته من معسكر منتخب الجزائر الذي بدأ 9 أكتوبر، عقد مسؤولو نيس جلسة مع يوسف عطال”.
وأضاف البيان: “اعترف اللاعب بخطأ مقطع الفيديو الذي نشره وأنه أزاله بسرعة واعتذر عن المكتوب، وذلك نظرا لخطورة المنشور”.
وتابع: “واتخذ نادي نيس على الفور أول عقوبة تأديبية بإيقاف يوسف عطال حتى إشعار آخر”.
كما أوضح: “نود أن نؤكد على سمعة ووحدة نيس تأتي من سلوك جميع الموظفين في النادي والتي يجب أن تكون وفقا لقيم المؤسسة كما في رسالتنا يوم الجمعة الماضي إذ أكد نيس التزامه الراسخ بالسلام”
وفتح تحقيق في 16 أكتوبر الماضي، بعد اخطار النيابة العامة من قبل بلدية نيس، بتهمة “الدفاع عن الارهاب” و”التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معيّن”.
وارتفعت الأصوات، بينها لرئيس بلدية نيس للتنديد بمقطع الفيديو الذي نشره عطال ويظهر فيه داعية وهو يدلي، حسب ما زعم، بعبارات معادية للسامية وتدعو إلى العنف قبل ان يقوم بحذفه ويقدّم اعتذاره.
وجاء في اعتذار عطال: “أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك”، مضيفاً أنه يريد “توضيح وجهة نظره من دون أي غموض: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: یوسف عطال
إقرأ أيضاً:
هجوم ألمانيا.. هذه جنسية السائق الذي دهس الحشود في سوق عيد الميلاد
اصطدمت سيارة بالحشد المتجمع في سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ بألمانيا يوم الجمعة 20 ديسمبر.
وتم القبض على المشتبه به واحتجازه، بحسب الشرطة الألمانية.
ووفقا لمعلومات من مجلة فيلت آند بيلد، فهو رجل يبلغ من العمر حوالي الخمسين عاما وأصله من المملكة العربية السعودية.
وتحدد وسائل إعلام بيلد أنه كان يعمل طبيبا في عيادة ماغدبورغ ولم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية.
وبحسب فيلت، فإن المشتبه به استأجر سيارة بي إم دبليو قبل ارتكاب الجريمة ثم قادها إلى سوق عيد الميلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية إن السيارة صدمت الحشد “لمسافة لا تقل عن 400 متر. عبر سوق عيد الميلاد” في ماغديبورغ.
ولا تعرف السلطات المحلية حتى الآن ما إذا كان من الممكن وجود عبوة ناسفة بداخل السيارة.
ومن المرجح أنه تصرف بمفرده، بحسب التصريحات الأولى لراينر هاسيلوف، رئيس الوزراء في المنطقة.