صحيفة البيان : ترتيب البيت الفلسطيني.. هل يمر من القاهرة؟
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ترتيب البيت الفلسطيني هل يمر من القاهرة؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي حتى الأيام الأخيرة التي سبقت تصاعد الأحداث بين الفلسطينيين وإسرائيل في مدينة ومخيم جنين، كانت .، والان مشاهدة التفاصيل.
ترتيب البيت الفلسطيني.. هل يمر من القاهرة؟ت + ت - الحجم الطبيعي
حتى الأيام الأخيرة التي سبقت تصاعد الأحداث بين الفلسطينيين وإسرائيل في مدينة ومخيم جنين، كانت كل الأطراف الفلسطينية تكرر الحديث، بأن الوحدة الوطنية خط أحمر، ومن غير المقبول لأي كان تجاوزه، وأن الهيئات العليا في قطبي الانقسام تحديداً (فتح وحماس) اتخذت قرارها الحاسم، حيال هذه المسألة.
وحتى بعد أحداث جنين الأخيرة، فقد كان مقرراً أن يتم قرن القول بالفعل في هذا الشأن، وخصوصاً مع دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لاجتماع طارئ، لولا عقبات مفاجئة طرأت في خضم الأحداث، لا بل أكثر من ذلك، فقد نشبت خلافات جديدة في جنين نفسها، فظلت وقائع التسوية الداخلية أوهاماً.
وجلي أن المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية راهناً تعد من أخطر المراحل وأكثرها حساسية، أكان على مستوى الأحداث الميدانية مع الجانب الإسرائيلي، أو استمرار انسداد الأفق السياسي، وأمام هذا الوضع، يقف الفلسطينيون على مفترق طرق، فإما أن يتوحدوا في مواجهة تحديات المرحلة، وإما أن يبقى الحال على ما هو عليه من الفرقة والانقسام، ويبقى الجانب الإسرائيلي هو المستفيد الأكبر.
ويرى مراقبون، أن الخروج من الأزمة الراهنة، يتطلب أن تلتقي كل الأطراف الفلسطينية، بما يشمل القوى السياسية والشخصيات الوطنية المستقلة، لمعالجة القضايا ذات العلاقة، وفي مقدمتها طي صفحة الانقسام، وتبني استراتيجية عمل موحدة، يجمع عليها الكل الفلسطيني، ويصار إلى ترجمتها على أرض الواقع بشكل فوري.
وبالاستناد إلى المحلل السياسي هاني المصري، فإن ما تحتاج إليه السلطة الفلسطينية وعموم الفلسطينيين، هو تغيير المسار بشكل جذري وإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، مشدداً: «علينا أن نرتقي إلى مستوى التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، من خلال تغليب المصلحة الوطنية العليا على أية مصالح أخرى، فنحن بأمس الحاجة في هذه المرحلة لحوار وطني شامل، وعلى أرضية موحدة».
ترتيب
وأخيراً، تلقى الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للاجتماع في العاصمة المصرية القاهرة، في الثلاثين من الشهر الجاري، بهدف ترتيب الأوراق الداخلية، وتعزيز الوحدة الداخلية، والاتفاق على رؤية وطنية شاملة، وفق توصيف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تعلن مقتل رجل أمن في اشتباكات مع مقاومين بمخيم جنين (شاهد)
قُتل رجل أمن فلسطيني وأصيب آخرون خلال الاشتباكات المسلحة التي يشهدها مخيم جنين في شمالي الضفة الغربية بين أجهزة الأمن الفلسطيني ومقاومين فلسطينيين.
ونعت قوى الأمن الفلسطيني في بيان "مساعد أول ساهر فاروق جمعة إرحيل"، أحد أفراد الحرس الرئاسي، الذي قتل صباح الأحد أثناء ملاحقته للمقاومين.
وحسب البيان الصادر عن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تعرضت مجموعة من أفراد الأمن الفلسطيني لإطلاق نار في مخيم جنين من قبل "خارجين على القانون". ووفقاً للبيان، أصيب عنصران آخران من أفراد الأجهزة الأمنية بجروح.
تجددت الاشتباكات المسلحة صباح الأحد في مخيم جنين بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، في سياق اشتباكات متقطعة وحصار يشهده المخيم لليوم الثامن عشر على التوالي.
وأكدت مصادر محلية سماع أصوات اشتباكات في محيط مخيم جنين وعلى مداخله بين الأمن الفلسطيني ومقاومين من كتيبة جنين.
سرايا القدس تدعو إلى رفع الحصار
في غضون ذلك، دعت سرايا القدس في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، إلى إعلان الإضراب العام والنفير في المفترقات العامة الأحد بعد صلاة المغرب مباشرة.
وطالبت "أحرار جنين ومخيماتها والبلدات والقرى المحيطة وكل من يستطيع الوصول إلى مخيم جنين بالخروج بمسيرات حاشدة نحو مخيم جنين لرفع الحصار عن المخيم وعن أبطال المخيم، ولإنهاء هذه الحقبة التي لا تخدم إلا الاحتلال وحكومته المتطرفة طمعاً بضم الضفة والاستيطان"، بحسب البيان.
وقالت السرايا: "أن هذا التحرك يمثل أقل واجب أخلاقي وشرعي يمكن تقديمه دعماً لحقن الدماء الفلسطينية، ومساندة لمخيم جنين ومقاومته، وتضامناً مع التضحيات التي يقدمها أبناء قطاع غزة المحاصر، والذين يرزحون تحت ظلم وعدوان الاحتلال الغاشم.".
وأضافت: "لقد آن الأوان أن تصل الرسالة، آن الأوان لننتفض حقناً للدم الفلسطيني ورفضاً لحصار مخيم جنين، وتضامناً مع أهلنا في غزة".
يشهد مخيم جنين منذ ثمانية عشر يوماً اشتباكات متكررة بين مقاومين فلسطينيين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة المخاوف من تصعيد أكبر. حذرت فصائل فلسطينية من انتقال الأحداث إلى محافظات أخرى بالضفة الغربية، داعية إلى إنهاء السلطة حملتها الأمنية ضد المخيم.
منذ بدء الحملة على مخيم جنين، يواصل الأمن الفلسطيني السيطرة على نحو 10 منازل في مناطق مختلفة من المخيم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وطرد سكانها منها، ونشر قناصة عليها. أسفرت الاشتباكات التي شهدها المخيم عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شاب وطفل، بالإضافة إلى يزيد جعايصة، أحد قياديي "كتيبة جنين". كما أسفرت المواجهات عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين.