إتفاق «دقلل وترك» مابين الرفض والقبول «2» – محمد عثمان الرضي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الإتفاق الثناني مابين دقلل وترك لم ولن يضيف أي شئ علي أرض الواقع وسيظل حبيس الأدراج
الإتفاق الثناني مابين دقلل وترك الهدف منه حماية مصالحهم الآنيه والمستقبليه وإعادة ظهورهم من جديد كقيادات لديها تأثير في أرض الواقع
الإتفاق الثناني مابين دقلل وترك الهدف منه لفت الأنظار وجذب الإنتباه داخليا وخارجيا باأن الشرق مازال متماسكا وقيادته مازالت قادره علي إدارته
ويبدوا علي دقلل وترك تناسوا تماما حراك الأجيال الحاليه التي تعمل بصمت وبدون ضوضاء من أجل سحب البساط من أقدامهم ولسان حالهم يقول (دقلل وترك لايمثلونا)
أبناء البجا العاملين باالخدمه المدنيه مهندسي الصلح الثناني بين دقلل وترك تناسوا تماما مكانة القيادات والرموز المؤثره من غير دقلل وترك وحصروا إتفاقهم فقط في شخصين
مهندسي الإتفاق الثناني مابين دقلل وترك من منسوبي أبناء البجا العاملين باالخدمه المدنيه ضيقوا وأسعا وحجموا مسعاهم في إطار ضيق جدا لربما ينسف ذلك كل جهودهم
الشرق به 18ناظرقبيله كان من المفترض إشراكهم من دون فرز وهم شركاء أصيلين في شرق السودان وأصحاب رأي سديد
كنا نتوقع من مهندسي إتفاق الصلح الثناني مابين دقلل وترك من أخواننا أبناء البجا العاملين باالخدمه المدنيه التفكير خارج الصندوق وذلك من خلال تبني أفكار غيرتقليديه وأن لايكونوا حبيسين في دائره ضيقه
التعايش السلمي ورتق النسيج الإجتماعي لايتأتي من خلال الإتفاقات الثنائيه داخل الغرف المظلمه ومن خلال سياج عازل من التكتم والسريه قطعا لم ولن يأتي بنتيجه
المصالحات الحقيقيه والواقعيه هي التي تخرج من القواعد المكتويه باالنار (الجمره تحرق الواطيها)
القواعد هي المعنيه بخلق تعايش سلمي حقيقي لاأنها هي صمام الأمان ورأس الرمح في أي عمل ناجح وكل من يتخطاها ويتجاهلها لم يحصد إلا السراب وعمله مردود عليه مهما كانت قيمته وأهميته
أزمة السودان الحقيقه تتمثل في هذه الإتفاقات الثنائيه التي لاتسمن ولاتغني من جوع بل تساهم مساهمه فاعله في تأزيم وتعقيد الأزمه من جديد
الشيخ سليمان علي بيتاي الزعيم الروحي لشرق السودان والخليفه العام لخلاوي همشكوريب لتحفيظ القرآن رقم يصعب تجاوزه ويمتاز بقوة الشخصيه وإتخاذ القرار لابد من إنزاله منزلته
نظارتي البني عامر المتحده ونظارة الجميلاب والكريايتي أجسام حقيقيه لديها وجود وتأثير علي أرض الواقع لاينكرها أي مكابر وتهميشها وتجاهلها وعدم تقيمها من قبل مهندسي الإتفاق الثناني مابين دقلل وترك من منسوبي أبناء البجا العاملين باالخدمه المدنيه أمر مرفوض تماما ولايخدم المصلحه العامه
شرق السودان ليس ملكا لقبائل البجا لوحدها فهنالك قبائل وكيانات أخري تؤثر وتتأثر بمايدور في المشهد فلابد من إشراكهم مشاركه حقيقيه في كل مايدور بشرق السودان
ختاما أري تحت الرماد وميض نار وامام ناظري شجر يسير بسرعه جنونيه إلي أين يتجه هذا ماستكشفه الأيام القادمه
.المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إتفاق الرفض مابين
إقرأ أيضاً:
رحيل فنان الطنبور السوداني الكبير صديق أحمد
جاء رحيل فنان الطنبور الشهير صديق أحمد في صمت، وبعد معاناة طويلة مع المرض الذي أقعده في الفترة الأخيرة من عمره.
كريمة: التغيير
غيب الموت فنان الطنبور السوداني الكبير صديق أحمد، الذي حدثت وفاته بمستشفى كريمة شمالي السودان، بعد أن ترك بصمته الخاصة في الساحة الفنية السودانية، وشهد منزل الراحل بكريمة توافد الكثيرين لتقديم واجب العزاء.
الفنان صديق أحمد، الذي وُلد في عام 1951م في منطقة أرقي شرق الدبة، بدأ مسيرته الفنية في عام 1968م بترديد أغاني الفنان الموسيقار محمد وردي. وتوالت أعماله الفنية، وجمعت بينه وبين الشاعر عبد الله محمد خير ثنائية ناجحة.
ورغم ما قدمه الفنان صديق أحمد للساحة الفنية، إلا أنه عانى من إهمال الدولة والاتحاد الفني، ولم يحصل على أي تكريم أو دعم خلال مسيرته الفنية، ليرحل في صمت بعد سنوات من العطاء.
الراحل صديق أحمد حياته ومسيرته الفنيةعمل الراحل صديق أحمد بمهنة التمريض في مستشفيات الدبة وكريمة، بوظيفة ممرض بوزارة الصحة، كما تغنى بالأوركسترا، ويعتبر الغناء بالأوركسترا أسهل من الغناء بالطنبور.
ويعتبر الراحل أحد أشهر فناني الطنبور الذين نقلوا هذا الفن من خصوصية جغرافية محددة إلى أرجاء السودان وجذبوا الكثير من الجماهير لمحبة هذا النوع من الفن التقليدي.
معاناته مع المرض والإهمالفي نهاية حياته، كان الفنان صديق أحمد يعاني من مرض شديد، ولم يكن يستطيع الحركة إلا عبر “مشاية” في حدود منزله. رغم ذلك، ظل يحمل رسالة حب وصدق للجميع، متمثلاً أحد مقاطع أغنيته التي تقول: “يا زمان بالله أشهد كم كتمت الشوق وكت جواي عربد واختنق في قلبي زي الغيم وارعد يا زمان بالله أشهد”.
رسالته الأخيرةفي رسالته الأخيرة، قال الفنان صديق أحمد: “رسالتي للذين كانوا بقربي عندما كنت مغنياً في المسارح بصحتي وعافيتي وتركوني وانفضوا من حولي بعد أن مرضت (شكرا)”.
رحل الفنان صديق أحمد، تاركًا وراءه تراثًا فنيًا غنيًا، ورسالة حب وصدق للجميع، وبرحيله فقد الفن السوداني عموماً والطنبور خصوصاً ركنا من أركانه الأساسية.
الوسومأرقي الدبة السودان الشاعر عبد الله محمد خير الشمالية الفنان صديق أحمد الموسيقار محمد وردي فن الطنبور كريمة