بتوجيهات من البرهان.. وصول طائرة الرش الي بورتسودان
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف قائد منطقة البحر الأحمر العسكريه اللواء ركن محمد عثمان محمد حمد عن وصول طائرة رش نواقل الأمراض من الذباب والناموس الي مدينة بورتسودان بتوجيه من رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان.
وذلك بغرض عمل طلعات يوميه تشمل كل أحياء بورتسودان .
وقال حمد انه إيمانا بحماية المواطن أمنيا وصحيا تأتي مجهوداتنا بهذه المساهمه المتواضعه وسنبذل قصاري جهدنا من أجل خدمة المجتمع لان المواطن خط أحمر في كل شئ .
واضاف حمد أن القوات المسلحة تعمل في كل الظروف أمنا وسلما ، مطالبا الي ضرورة تضافر الجهود الشعبية والرسمية للعبور الي بر الأمان، مؤكدا ان ذلك يتم من خلال حملات إعلاميه توعوية عبر كافة وسائط الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بغرض مكافحة الأمراض.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان بتوجيهات من
إقرأ أيضاً:
منافذ تهريب مخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
وكشفت المصادر الاعلامية أن الغاز يتم تهريبه عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.
وبحسب المعلومات، تتم عمليات التهريب عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية. وأشارت المصادر إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الكميات إلى خارج البلاد دون أي قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.
وذكرت التقارير أن عمليات التهريب المستمرة تساهم بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية، حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.
ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.