اسمي حلا وأبيع الحلوى.. طفلة من غزة تشعل منصات التواصل (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تفاعل رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، بشكل متسارع، مع مقطع فيديو لطفلة صغيرة من قطاع غزة المحاصر، تبيع الحلوى، وتتجاوب مع أسئلة موثّْق الفيديو، بكل براءة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة الحرب على غزة/Mohammed Asad (@mohammedasad.84)
وقالت الطفلة الصغيرة التي تُسمّى حلا: "أنا من سكان الشمال جباليا"؛ وفي جوابها على سؤال: "هل أنت نازحة؟" أجابت الطفلة: "شردنا على المدارس، نحن ثلاثة إخوة".
حلا بائعة الحلوى...
يا لجمال روحك وخفة دمك!
حلا قُصف بيت أسرتها في غزة، وهي بهذه الابتسامة التي تعادل الدنيا.
سألها الغزي كم تكسب في اليوم لو باعت الحلوى، فقالت بين 15-20
والمقصود "بالشيقل" كونه العملة المفروضة للتعامل بها، وهذا المبلغ يساوي تقريبا 4 دولارات. pic.twitter.com/YjK4j2AgVY — محمد أبوعبيد (@mobeid) November 23, 2023
واسترسلت الطفلة، التي انتشرت على كافة منصات التواصل الاجتماعي، في عدد من الدول: "أجني في اليوم بين 15 وعشرين شيكل"؛ مردفة بابتسامة دخلت عبرها دون استئذان لكافة القلوب: "أكثر ما جعلني أخاف هو نظرتي للشهداء على الأرض، قشعر بدني والله؛ بيتنا راح، انقصف".
تجدر الإشارة إلى أن الأطفال في غزة يشكلون نحو نصف السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يعيشون تحت قصف عشوائي وعنيف، شبه مستمر، مع نقص حاد في كميات الطعام أو المياه النظيفة.
واستشهد أكثر من 3785 شخصا في غزة منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي غاراته، ردا على عملية “طوفان الأقصى” الذي شنتها المقاومة الفلسطينية، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، من بينهم نحو 1524 طفل، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية فلسطين غزة أطفال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مأساة مزدوجة.. جنازة طفلة تتحول إلى مسرح لجريمة جديدة
أدانت محكمة أمريكية مسؤول تنظيم جنازات بارتكابه جريمة قتل من الدرجة الثانية لإطلاق النار على حامل نعش أثناء مراسم دفن طفلة قُتلت هي أيضاً رمياً بالرصاص.
وذكرت محامية ولاية ماريلاند، عائشة برافبوي أنه من المرتقب صدور الحكم النهائي بحق ويلسون تشافيس (50 عاماً) في 11 يوليو (تموز) المقبل، وفقاً لما نقلته مجلة "بيبول" الأمريكية.
ودعت إلى تشديد الحكم بحقه، معتبرة أن حدوث أعمال عنف في أماكن يجب أن تكون محترمة مثل دور الجنازات والمقابر يعد أمراً مروعاً.
مأساة مزدوجة للأمذكر المدعي العام للولاية برينس جورج، أن المتهم أدين بارتكاب جريمة عنف باستخدام مسدس، كما أدين بتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر بشكل متهور.
واعتبر مساعد المدعي العام ويليام بورتر أن الجزء الأكثر حزناً في الجريمة هو أن الطفلة الراحلة لم تجد راحة حتى في لحظات وداعها، بعدما مُنعت والدتها من رؤيتها لإلقاء النظرة الأخيرة عليها بسبب الجريمة.
تفاصيل الحادثةوكان تشافيس قد توجّه إلى "مقبرة واشنطن الوطنية" في الولاية يوم 6 يونيو (حزيران) 2023، حيث كانت دار الجنازة التي يملكها، تُقيم تشييع جثمان الطفلة أريانا ديفيس (10 سنوات)، التي قتلت برصاصة طائشة.
هناك، دخل تشافيس في مواجهة مع شخصين من دار جنازات أخرى، كانا في نزاع طويل الأمد مع دار جنازات التابعة له، ما دفعه إلى إخراج مسدسه وإطلاق النار.
على الفور أُصيب رونالد بانكس (30 عاماً)، برصاصة قاتلة بينما كان يحمل النعش، كما أصيب شخص آخر بجرح طفيف، وفر تشافيس من موقع الجريمة على الفور، لكن تم القبض عليه لاحقاً أثناء توقف حركة المرور.