قال رئيس الوزراء البلجيكي، أليكسندر دي كرو، إن تدمير قطاع غزة ليس مقبولا، وبلجيكا ترفض تدمير أي مجتمع بالطريقة التي تحدث الآن، ولدينا برامج غذائية والعديد من الأطنان الغذائية التي تُسلم لشعب غزة الآن فنحن نتحدث عن المياه والوقود والأدوية وأشكال أخرى من الاحتياجات الأساسية، فليس لدينا أن نضيعه قبل إرساء وقف إطلاق نار كامل.

وأضاف، في مؤتمر صحفي أمام معبر رفح البري، وتنقله قناة القاهرة الإخبارية على الهواء: «علينا أن نقوم بكل ما في وسعنا لإيصال هذه المساعدات من الناحية الأخرى من الحدود، وتبذل مصر كل ما في وسعها».

ووجه الشكر للإدارة السياسية المصرية على جهودها في هذا الصدد لإدخال المساعدات الإغاثية، قائلا: «نحن نرسل الأدوية والأدوات الصحية ولدينا المزيد من المساعدات ستأتي على مدار الأيام المقبلة».

وواصل: «لدينا رسالة مهمة نعطيها هنا بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، فليس هناك حل عسكري لهذه الأزمة ويجب أن يتحدث الناس إلى بعضهم البعض، فالحل السياسي هو الحل الوحيد الممكن، علينا إيقاف المستوطنات في الضفة الغربية وقتل المدنيين وعلينا احترام القانون الدولي الإنساني وضمان أن الأطراف جميعها تلتزم بالمعايير والقواعد».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية

 

حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام


مقالات مشابهة

  • محمد نور رئيسًا لقطاع الناشئين في سموحة
  • باكستان: لدينا معلومات استخباراتية بأن الهند ستشن عملية عسكرية
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • سموحة يعين محمد نور رئيسًا لقطاع الناشئين لكرة القدم
  • بلجيكا: لا سيادة للاحتلال على الأراضي الفلسطينية
  • الجزائر: "إسرائيل" ملزمة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • غرفة العمليات الحكومية تستعرض الدعم الباكستاني لقطاع غزة
  • حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية