في نقاط.. آخر تجهيزات «الهيئة الوطنية» لتصويت المصريين بالخارج بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تفصلنا 6 أيام على بدء ماراثون انتخابات الرئاسة لتصويت المصريين في الخارج، وذلك بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات لجاهزية المقار الانتخابية في الخارج من بعثات وقنصليات بالخارج، بالإضافة إلى تسليم صناديق الاقتراع بالخارج وغيرها من التجهيزات اللوجستية الأخرى اللازمة لعملية الانتخابات الرئاسية 2024، ونرصد لكم في السطور التالية الخطة الزمنية للانتخابات بالخارج.
- الانتخابات تُجري في الخارج في أيام «1 و2 و3» من شهر ديسمبر داخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية والقنصليات.
- تُجرى العملية الانتخابية خارج مصر في عدد 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، تم تحديد مقراتها وعناوينها من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.
- أحقية كل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، خارج البلاد الإدلاء بصوته في العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري.
- الهيئة الوطنية للانتخابات بدأت في عملية التشغيل التجريبي للأجهزة والبرامج المستخدمة في العملية الانتخابية.
- جاهزية فرق الدعم الفني المتخصصة داخل الهيئة ستكون مهمتها تقديم كافة أوجه الدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج.
- مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والمختصين المعنيين داخل الهيئة، عقدوا عدة لقاءات افتراضية مع السفراء والقناصل رؤساء اللجان الفرعية بسفارات وقنصليات مصر في الخارج.
- استعراض القواعد الاسترشادية للعملية الانتخابية خارج البلاد، والرد على كافة الاستفسارات القانونية والتنظيمية والفنية ذات الصلة.
- متابعة استعدادات البعثات الدبلوماسية بالخارج بشأن الضوابط الحاكمة للعملية الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية البعثات الدبلوماسية التشغيل التجريبي الجهاز التنفيذي العملية الانتخابية اللجان الفرعية المصريين بالخارج المقار الانتخابية الهيئة الوطنية الوطنیة للانتخابات الهیئة الوطنیة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
الشرع يصل الى السعودية في أول زيارة له الى الخارج منذ تسلمه الرئاسة السورية
دمشق- وصل الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع الى السعودية الأحد2فبراير2025، بحسب ما ذكرت قناة "الإخبارية" السعودية، في أول زيارة خارجية له تسميته رئيسا ومنذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر.
وأوردت القناة الحكومية أنّ "الرئيس السوري أحمد الشرع وصل إلى الرياض في أول زيارة رسمية له"، مشيرة إلى أنه سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من دون أنّ تحدّد موعدا لذلك.
وذكرت القناة أنّ المباحثات ستتناول "القضايا السياسية والاقتصادية وتمهّد لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".
ونشرت الرئاسة السوري على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي صورة للشرع ووزير خارجيته اسعد الشيباني جالسين في ما يبدو أنها طائرة خاصة.
ثم أظهرت مقاطع مصوّرة بثتها "الإخبارية" الشرع وهو ينزل من الطائرة في مطار الرياض حيث كان في استقباله نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وسارا معا على مدرج المطار حيث سلّم على شخصيات أخرى كانت في استقباله.
وتقول الخبيرة في مركز "الأهرام" للدراسات السياسية في القاهرة رابحة سيف علام أنّ "السعودية تلعب دورا مهما في إعادة دمج سوريا الجديدة في الصفّ العربي وعلى الساحة الدولية أيضا".
وتتابع "تستفيد السعودية بشكل مباشر من إرساء الاستقرار في سوريا الجديدة"، موضحة أنّ "إيران أصبحت خارج المشهد في سوريا، ما أضعف نفوذها العام في المنطقة".
وتشير الى أن "تجارة المخدرات القادمة من سوريا إلى دول الخليج والتي كانت عنصرا مزعزعا للأمن الإقليمي أصبحت من الماضي".
وتخلص الى أنه "من الطبيعي جدا لهذا السبب أن تكون زيارة الشرع الأولى إلي الرياض، فهو أسدى لها خدمة استراتيجية بطرد طهران من سوريا".
وعلى الرغم من تحسّن العلاقات في الفترة الأخيرة بين الرياض وطهران، إلا أن بينهما خلافات عميقة على قضايا استراتيجية، بينها الحرب في اليمن حيث تدعم إيران المتمردين الحوثيين، بينما تقود الرياض تحالفا يساند القوات الحكومية في حربها ضد الحوثيين. كما تتهم السعودية ودول خليجية أخرى إيران بالتدخّل في شؤون دول خليجية وعربية.
- تهنئة -
وسمّى قادة الفصائل المسلحة المشاركة في الهجوم الذي أطاح بالأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، الأربعاء الشرع، رئيسا للمرحلة الانتقالية.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.
وتعمل دمشق والرياض على تعزيز العلاقات بينهما في مرحلة ما بعد الأسد، مع إعراب السلطات الجديدة عن رغبتها في فتح صفحة جديدة مع المملكة.
وتعوّل السلطات في دمشق على دعم الدول العربية لا سيما الخليجية منها، لإعادة إعمار البلاد ومعالجة تداعيات النزاع المدمّر الذي امتدّ 13 عاما.
وكانت العاصمة السعودية وجهة أول زيارة قام بها وزير الخارجية السوري مطلع كانون الثاني/يناير. كما زار نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان دمشق أواخر الشهر ذاته.
وأكّد بن فرحان في حينه وقوف بلاده إلى جانب الإدارة الجديدة ودعمها في مسألة رفع العقوبات الغربية التي فرضت على سوريا في حقبة الرئيس السابق.
وخلال مقابلة مع قناة "العربية" السعودية في كانون الأول/ديسمبر، توقّع الشرع أن يكون للمملكة "دور كبير جدا" في سوريا حيث يمكن أن تستفيد من "فرص استثمارية كبرى" بعد الأسد.
وقال "بالتأكيد السعودية سيكون لها دور كبير في مستقبل سوريا. الحالة التنموية التي نسعى إليها أيضا سيكونون (السعوديون) أيضا شركاء فيها".
وتأتي زيارة الشرع الى السعودية بعد أيام من زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدمشق، وكانت الأولى لرئيس دولة الى البلاد منذ الإطاحة بالأسد.
Your browser does not support the video tag.