قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي بمعبر رفح، إن كلمة الحملة اليوم تحمل رسالتين، الأولى لأهلنا في فلسطين وغزة، وهي رسالة العون والدعم والمساندة نؤكد فيها أننا دائما هنا معكم الأقرب إليكم ولن نبخل بجهد أو عمل لرفع هذا الظلم والعدوان الغاشم حتى تعودوا في القريب العاجل إلى دياركم وحياتكم الآمنة التي نعدكم أننا سوف نكون على استعداد كامل لبنائها وتعميرها إلى جواركم أيضا.

وأضاف «فوزي»، خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة إكسترا نيوز: «الرسالة الثانية لجميع سكان العالم الذين يشاركوننا في الأخوة والإنسانية والحياة، قبل أيام كان اليوم العالمي الطفل، اليوم الذي اجتمع فيه قادة العالم من 23 سنة ليقطعوا على أنفسهم وعدا للأطفال أننا سبقيهم آمنين».

وتابع: «70% من ضحايا الحرب من الأطفال والنساء، فهل ستظل كل هذه الكلمات مجرد شعارات تردد أو أيام احتفالية رمزية نحتفل بها؟».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح غزة

إقرأ أيضاً:

في خطاب العرش.. العاهل الأردني يؤكد تمسكه بالسلام العادل "لرفع الظلم التاريخي" عن الفلسطينيين  

 

 

عمان - أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال خطاب العرش في افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأمة ال20، الإثنين 18 نوفمبر 2024، أن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي" عن الفلسطينيين، مؤكدا تمسك بلاده بهذا الحل.

وقال الملك في خطابه الذي ألقاه أمام أعضاء مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان إن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين".

وأضاف "سنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام".

ويؤكد الأردن بأن "حل الدولتين" هو الطريق لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ويحذر دائما من أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب بسلوك هذا الطريق.

وتدعو المملكة إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين.

ويبدأ مجلس الأمة دورته العادية الأولى بعد الانتخابات الأخيرة التي جرت في العاشر من أيلول/سبتمبر وفق قانون جديد خصّص 41 مقعدا للأحزاب.

وحصل حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن على 31 مقعدا في مجلس النواب من أصل 138.

وتبع الانتخابات تشكيل حكومة جديدة يرأسها جعفر حسان، وتشكيل مجلس أعيان جديد.

وقال الملك خلال الخطاب إن "قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".

وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994، بإشراف المملكة الأردنية ووصايتها على المقدّسات الإسلامية في القدس.

وكانت القدس الشرقية وسائر مدن الضفة الغربية تخضع للإدارة الأردنية قبل احتلالها من قبل اسرائيل في حرب حزيران/يونيو 1967.

وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.

من جهة أخرى، أكد الملك أن "الأردن يقف بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية".

وأضاف "نعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب".

واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. 

وأسفر الهجوم عن 1206 قتلى غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لفرانس برس يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قُتلوا في الأسر.

وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة ردا على هجوم حماس عن 43922 قتيلا على الأقل، غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي يستقبل رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات ومدير جهازها التنفيذي
  • العاهل الأردني مفتتحا مجلس الأمة: السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين
  • الأردن: السلام العادل سبيل رفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين
  • تفاصيل مشاركة محمود فوزي بالجلسة العامة لمجلس النواب
  • الملك عبد الله الثاني: السلام المشرّف سبيل رفع الظلم عن الفلسطينيين
  • عاهل الأردن: "السلام المشرّف" سبيل رفع الظلم عن الفلسطينيين
  • في خطاب العرش.. العاهل الأردني يؤكد تمسكه بالسلام العادل "لرفع الظلم التاريخي" عن الفلسطينيين  
  • حاخام يدعو لجعل إقامة الهيكل هدفا من أهداف العدوان.. الحرب مع الفلسطينيين دينية
  • وزير الاقتصاد الألماني: سأرسل صواريخ كروز إلى أوكرانيا حال فوزي بمنصب «المستشار»
  • محمود فوزي: مشروع قانون اللاجئين يكفل الحقوق وفقا للمعايير الدولية