الموقع بوست:
2025-01-11@06:41:15 GMT

الاحتلال ينسحب من مستشفى الشفاء بعد تفجير مرافقه

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

الاحتلال ينسحب من مستشفى الشفاء بعد تفجير مرافقه

انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة بعد نحو 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه.

 

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال انسحبت من مستشفى الشفاء، مضيفا أن الاحتلال فجّر قبل انسحابه مرافق للمستشفى بينها مولدات الكهرباء ومضخات الأكسجين وأجهزة الأشعة. كما نفذت قوات الاحتلال تفجيرات في بعض أقسام ومباني المستشفى الأكبر بالقطاع.

 

وأشار المراسل إلى مناشدات لنقل الجرحى والمصابين المتبقين في مستشفى الشفاء إلى مستشفيات أخرى.

 

وذكر مصدر طبي أن نحو 180 مريضا و7 من الفريق الطبي ما زالوا موجودين في مشفى الشفاء. وبيّن أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الحركة بسبب إصاباتهم بكسور خطيرة، ويجب نقلهم بسيارات إسعاف خاصة.

 

وأشار المصدر إلى أن نحو 19 بين الجرحى والمرضى مهددون بفقدان حياتهم بسبب خطورة حالاتهم الصحية.

 

وقال إن الجرحى والفرق الطبية في مستشفى الشفاء لا يتوفر لديهم أي طعام أو كميات كافية من المياه، مناشدا الجهات المختصة سرعة العمل على إخراجهم من المستشفى بأسرع وقت.

 

من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير اليوم الجمعة إن المنظمة تعمل على تنفيذ المزيد من عمليات الإجلاء من المستشفيات في شمال غزة في أقرب وقت ممكن مع بدء سريان الهدنة، معبرا عن مخاوفه حيال سلامة من لا يزالون في مستشفى الشفاء.

 

رواية الاحتلال

 

من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "دمّر شبكة أنفاق كشفها أسفل مجمع الشفاء الطبي قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ".

 

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "الفرقة 36 ووحدة ياهالوم -المختصة بالكشف عن الأنفاق- عملت طيلة الأيام الماضية أسفل مجمع الشفاء للكشف عن شبكة الأنفاق".

 

ونشر المراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية تغريدة لما قال إنها عملية تفجير للأنفاق أسفل مستشفى الشفاء.

 

في المقابل، تساءل ناشطون عن سبب تدمير جيش الاحتلال هذه الأنفاق التي زعم وجودها وعدم تركها لتتمكن وسائل الإعلام من تصويرها بشكل مستقل دون وجود لجيش الاحتلال، ومن ثم تأكيد أو نفي مزاعم وجود أنفاق للمقاومة الفلسطينية أسفل المستشفى.

 

وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري اقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء بعد حصاره لعدة أيام، جرت خلالها اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين في محيطه.

 

وبعد عدة أيام، طالب جيش الاحتلال الموجودين في المستشفى بإخلائه سيرا على الأقدام، إلا أن عددا من الجرحى والمرضى لم يستطيعوا المغادرة بسبب حالاتهم، واضطر بعض الأطباء والعاملين في المستشفى للبقاء معهم.

 

وخلال الأيام الماضية، نفذ الجيش عمليات تجريف وبحث وتمشيط واسعة داخل أقسام ومباني المستشفى وحديقته وموقف السيارات فيه، مما أسفر عن مقتل عدد من النازحين والجرحى بداخله، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

 

وأمس الخميس، اعتقلت قوات الاحتلال مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية وعددا من الفرق الطبية.

 

ودانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتقال أبو سلمية وزملائه، واصفة الاعتقال بأنه "جريمة وانتهاك فاضح للمواثيق الدولية". ودعت الحركة -في بيان- "الصليب الأحمر والمنظمات الدولية للعمل على إطلاق سراحهم فورا".

 

ويأتي الانسحاب بعد ساعات من دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قوات الاحتلال مستشفى الشفاء جیش الاحتلال مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود توقف الأنشطة الطبية بمستشفى بشائر في الخرطوم بسبب الهجمات العنيفة

أدانت منظمة أطباء بلا حدود الهجمات المستمرة على مستشفى بشائر التعليمي في الخرطوم، وأعلنت تعليق جميع الأنشطة الطبية بسبب تزايد العنف ضد المرضى والطاقم الطبي..

التغيير: الخرطوم

أدانت منظمة أطباء بلا حدود الهجمات العنيفة المستمرة على المرضى والموظفين في مستشفى بشائر التعليمي، الذي يقع جنوب العاصمة الخرطوم التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وقالت عبر بيان الجمعة، إنه على الرغم من التواصل المكثف مع جميع أصحاب المصلحة، فإن الهجمات واصلت في الاستمرار خلال الأشهر الأخيرة، مما دفع المنظمة إلى اتخاذ القرار الصعب بتعليق جميع الأنشطة الطبية في المستشفى.

وشهد مستشفى بشائر حوادث متكررة من قبل مقاتلين مسلحين يدخلون المستشفى حاملين الأسلحة ويهددون الطاقم الطبي. وغالبًا ما يطالب هؤلاء المقاتلون بمعالجة أفرادهم قبل المرضى الآخرين.

وفي 11 نوفمبر 2024، جرى إطلاق النار على مريض داخل المستشفى مما أسفر عن وفاته. وفي 18 ديسمبر تم إطلاق النار داخل جناح الطوارئ، مما هدد العاملين في المستشفى بشكل مباشر.

وقالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، كلير سان فيليبو،إن المعاناة التي نشهدها في الخرطوم كبيرة. يستمر العنف الشديد يوميًا، والنقص في المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية يعرض حياة الناس للخطر.

كما لفتت فيليبو إلى أن الاحتياجات الطبية هائلة، والإصابات المروعة أصبحت روتينية تقريبًا. وأضافت: أصبح العمل في مثل هذه الظروف غير ممكن عندما تكون حياة موظفينا ومرضانا مهددة.”

ويعتبر مستشفى بشائر من آخر المستشفيات العاملة في جنوب الخرطوم التي تقدم الرعاية الطبية المجانية.

ومنذ نهاية سبتمبر 2024، شهد المستشفى زيادة في الحالات بسبب تصاعد القتال، حيث يصل العديد من الأشخاص المصابين جراء القصف والغارات الجوية.

وفي 5 يناير 2025، تم إحضار 50 شخصًا إلى غرفة الطوارئ، 12 منهم فارقوا الحياة بسبب غارة جوية بالقرب من المستشفى.

وشهدت فرق منظمة أطباء بلا حدود أيضًا زيادة في حالات طب الأطفال والأمومة حيث تم إغلاق العديد من المرافق الصحية الأخرى أو قلصت خدماتها.

كما استجابت فرق المنظمة لتفشي الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى مستويات مقلقة للغاية من سوء التغذية.

وأشار البيان الصادر من المنظمة إلى الصعوبات المستمرة التي يواجهها المستشفى، بما في ذلك تعليق العمليات الجراحية في أكتوبر 2023 بعد أن منعت القوات المسلحة السودانية وصول الإمدادات الطبية، بالإضافة إلى الحظر المفروض على نقل الإمدادات الطبية من بورتسودان منذ أكثر من عام.

وقالت المنظمة:” “من المؤلم أن نصل إلى مرحلة توقف دعم الرعاية الطبية المنقذة للحياة في هذا المستشفى، خاصة في ظل التزايد المستمر للاحتياجات الطبية.

وأضافت :”كل مرة نضطر فيها لتعليق الأنشطة، يصبح المرضى أقل قدرة على الوصول إلى الرعاية التي هم في أمس الحاجة إليها”.

وتابعت: “يجب أن تكون المستشفيات أماكن آمنة يمكن للناس فيها الحصول على الرعاية الصحية دون تعريض حياتهم للخطر، حيث يمكن للطواقم الطبية تقديم العلاج بأمان”.

ويشهد قطاع الصحة في السودان تدهورًا خطيرًا نتيجة الصراع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وتؤثر الهجمات المستمرة على المستشفيات والمرافق الصحية على تقديم الرعاية الطبية، بينما يعاني السكان من قلة الموارد الصحية في ظل النزاع.

كما أن الحصار على الإمدادات الطبية يجعل من المستحيل على المرافق الصحية تقديم الخدمات اللازمة وسط تزايد الاحتياجات الطبية الناجمة عن الصراع المستمر، مما يضاعف من معاناة المدنيين في البلاد.

الوسومأطباء بلا جدود جنوب الخرطوم حرب الجيش والدعم السريع مستشفى بشائر

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى العودة يحذر من تعريض الاحتلال حياة المرضى للخطر
  • مدير مستشفى العودة يحذر من تعريض إسرائيل حياة المرضى للخطر
  • أطباء بلا حدود توقف الأنشطة الطبية بمستشفى بشائر في الخرطوم بسبب الهجمات العنيفة
  • أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها في مستشفى البشير بجنوب الخرطوم
  • أطباء بلا حدود تعلق عملياتها في مستشفى رئيسي بالخرطوم
  • مؤسسة "الأخوة الإنسانية" تبحث التعاون مع مستشفى "حروق أهل مصر" وتشيد بالعلاج بالمجان
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من طولكرم ومخيميها بالضفة الغربية المحتلة  
  • جيش الاحتلال ينسحب من طولكرم ومخيميها ويترك دمارا واسعا خلفه (شاهد)
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي ينسحب من طولكرم مُخلّفا دمارا كبيرا
  • مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين فى حادث بكفر الشيخ