دم الحبل السري قد يساعد في علاج بعض الأمراض
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت البروفيسورة الألمانية جيزينه كوجلر إن دم الحبل السري يحتوي على خلايا جذعية قيّمة تشبه تلك الموجودة في نخاع العظم، مشيرة إلى أن هذه الخلايا الجذعية يمكن أن تتطور إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم.
وأوضحت رئيسة بنك الخلايا الجذعية "خوسيه كاريراس" في مستشفى جامعة دوسلدورف بألمانيا أنه يمكن استخدام دم الحبل السري لعلاج العديد من أمراض جهاز تكوين الدم مثل سرطان الدم (اللوكيميا) وفقر الدم المنجلي والأمراض الوراثية.
لذا أوصت كوجلر الوالدين بعدم التخلص من الحبل السري بعد الولادة والاحتفاظ به، وذلك عبر وضعه في بنك مخصص.
والهدف من حفظ دم الحبل السري هو استعماله للطفل نفسه أو لأحد إخوته في حالة الإصابة بأحد أمراض الدم في وقت لاحق من الحياة، أو التبرع به لأحد بنوك الخلايا الجذعية.
وتخزين الخلايا الجذعية من دم الحبل السري تقنية تقوم على أخذ الدم الموجود في الحبل السري للجنين وتخزينه في بنك، بحيث يتم استعمال الخلايا الجذعية التي فيه مستقبلا للأبحاث أو العلاج.
ويقوم مفهوم تخزين خلايا دم الحبل السري على حقيقة أن هذه الخلايا تحتوي على خلايا جذعية يمكن استعمالها في العلاج أو الأبحاث.
والخلايا الجذعية (أو الجذرية أو الخلايا الأولية أو الأساسية أو المنشأ) خلايا لها القدرة على الانقسام والتكاثر وتجديد نفسها، وهي قادرة على تكوين خلية بالغة.
وتأتي أهميتها من قدرتها على تكوين أي نوع من أنواع الخلايا المتخصصة؛ كخلايا العضلات وخلايا الكبد والخلايا العصبية والخلايا الجلدية، لذلك يمكن استخدامها في العلاج.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الخلایا الجذعیة
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي مذهل.. تدمير 99% من خلايا السرطان بتقنية مبتكرة
حقق فريق من العلماء إنجازاً علمياً غير مسبوق، تمثل في ابتكار تقنية جديدة تعتمد على جزيئات "الأمينوسيانين" لتدمير الخلايا السرطانية بدقة وفعالية مذهلة.
وباستخدام الأشعة تحت الحمراء القريبة، تمكن باحثون من جامعات رايس، تكساس إيه آند إم، وجامعة تكساس من إثارة هذه الجزيئات لتقوم بحركة اهتزازية متزامنة قادرة على تمزيق أغشية الخلايا السرطانية بالكامل، ما أدى إلى تحقيق نسبة نجاح بلغت 99% في التجارب المختبرية. جيل جديد من التكنولوجيا الطبيةوفقاً لتقرير موقع Science alert، أطلق العلماء على هذه التقنية اسم "المطارق الجزيئية"، وهي تمثل تطوراً هائلاً مقارنةً بالأنظمة السابقة.
ووفقاً للدكتور جيمس تور، أحد مؤلفي الدراسة، فإن هذه المطارق الجزيئية أسرع بأكثر من مليون مرة من سابقاتها، كما أنها تُفعّل بواسطة الأشعة تحت الحمراء القريبة، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى أعماق الجسم لمعالجة الأورام دون الحاجة إلى جراحة.
وفي تجربة على فئران مصابة بأورام الميلانوما، أظهرت التقنية نتائج مذهلة، إذ شُفي نصف الفئران تماماً من السرطان، ما يُعد إنجازاً مبشراً في علاج الأورام المستعصية، خاصةً تلك التي تتواجد في مناطق يصعب الوصول إليها بالجراحة التقليدية، مثل العظام والأعضاء الداخلية.
أسلوب يصعب مقاومتهفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن القوة الفريدة لهذه التقنية تكمن في بساطتها وفعاليتها، إذ تعتمد على آلية ميكانيكية تجعل من الصعب على الخلايا السرطانية تطوير مقاومة لها.
وصرح القائمون على التجارب أنه "للمرة الأولى، يتم استخدام البلازمونات الجزيئية، لتحفيز حركة ميكانيكية تستهدف بشكل مباشر تدمير الخلايا السرطانية"، مشيرين إلى أن النتائج الأولية مبشرة للغاية، وتفتح الطريق أمام استخدام هذا النهج لمكافحة أشكال مختلفة من السرطان.
ما يميز هذه التقنية أيضاً، وفقاً للعلماء، هو إمكاناتها في الوصول إلى الأورام العميقة دون المساس بالأنسجة المحيطة.
ويخطط الفريق لتوسيع أبحاثه لدراسة أنواع أخرى من الجزيئات التي يمكن أن تُستخدم بنفس الطريقة.
وبحسب التقرير، فإن هذا الإنجاز ليس مجرد تطور علمي، بل هو خطوة هائلة نحو إعادة تعريف كيفية مواجهة السرطان باستخدام تكنولوجيا مبتكرة تقدم الأمل لملايين المرضى حول العالم.