7 أشبال أسود أُلقيت في الشارع.. وأنقذتها بيطرية كويتية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن 7 أشبال أسود أُلقيت في الشارع وأنقذتها بيطرية كويتية، لايزال موضوع اقتناء الحيوانات المفترسة في البلاد يسبب المشكلات، ويحتاج إلى ضبط أكبر، لحماية الأشخاص من هجماتها، وحماية الحيوانات نفسها، ممن .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 7 أشبال أسود أُلقيت في الشارع.
لايزال موضوع اقتناء الحيوانات المفترسة في البلاد يسبب المشكلات، ويحتاج إلى ضبط أكبر، لحماية الأشخاص من هجماتها، وحماية الحيوانات نفسها، ممن يمارس القسوة بحقها.
وفي انعكاس لتلك الظاهرة ألقى مربو أشبال أسود سبعة منها في الشارع، بعد ضعفها ومرضها، تاركينها تصارع الموت، وذلك بعد أن أدخلوها إلى البلاد بطريقة غير شرعية وهي في أعمار صغيرة تحتاج فيها إلى أمهاتها للرضاعة.
وتعاملت فرق الهيئة العامة للبيئة ووزارة الداخلية مع بلاغات عن هجمات لتلك الأشبال على الناس، وقامت بمصادرتها، وحولتها مباشرة إلى حديقة الحيوانات لعرضها على المختصين من الأطباء.
نوف البدر، طبيبة بيطرية مسؤولة عن تلك الأشبال في حديقة الحيوانات، أوضحت في حديث لـ«القبس»، أن «العملية علاجية أكثر من كونها إنقاذاً، فالأشبال كانت في حالة ضعيفة، لأنها لم ترضع ما يكفي من أمهاتها ليقوى جسدها».
وتابعت: «كان هناك سبعة أشبال في حديقة الحيوانات بحاجة ماسة للعناية والتربية، نظراً لأنها في أشهر العمر الأولى، ولقلة الوعي عند المربين، وعدم التزامهم بالقانون في شأن منع تربية الحيوانات المفترسة في الكويت، وجهلهم بالبيئة المناسبة لها وما تحتاجه من تغذية واهتمام»، مضيفة: «مجرد أن يصاب الحيوان بالضعف أو المرض يتخلص المربون منه، أو يقومون في أحيان أخرى بإزالة مخالبه وأنيابه ليأمنوا على أنفسهم وأبنائهم منه، وليكون مناسباً للعيش كقط في المنزل، وهذه جريمة بحق الحيوانات».
• بمجرد أن يصاب الحيوان بالضعف أو المرض يتخلص المربون منه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حديقة «أم الإمارات».. استكشاف مستدام
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتربع حديقة «أم الإمارات» في قلب العاصمة أبوظبي، لتكون الوجهة الخضراء الأكبر في المدينة، وهي مثالية لأفراد المجتمع، تقدم باقة من الفعاليات والأحداث المفعمة بالحيوية وفرص الاستكشاف والتعلم من خلال الأنشطة الترفيهية والتعليمية المبتكرة ضمن الهواء الطلق والتواصل مع الطبيعة.
قالت رشا قبلاوي، المتحدثة الرسمية باسم حديقة «أم الإمارات»، إن الحديقة تُعد وجهة مجتمعية رائدة تستقبل الزوار من مختلف الأعمار وتوفر لهم باقة من أحدث المرافق، وتقدم تجارب تعليمية وترفيهية مميزة، كما تستثمر في المساحات الخضراء والحفاظ على البيئة والتراث الطبيعي لدولة الإمارات.
وتمتد الحديقة التي تتوسط مدينة أبوظبي على مساحة 14.5هكتار، وخلال عملية التطوير التي شهدتها، قامت الحديقة ببرنامج مشاركة مجتمعية واسع النطاق انضمت إليه أكثر من 25 مجموعة مجتمعية مهمة وهيئة حكومية، إضافة إلى أكثر من 70 مدرسة.
وتضم حديقة «أم الإمارات» العديد من المرافق الترفيهية والعائلية مثل «بيت الظل»، و«حظيرة الحيوانات»، و«حديقة النباتات» و«حديقة الأطفال» و«المسرح المفتوح» و«حديقة المساء» وسواها.
وأشارت قبلاوي إلى أن حديقة «أم الإمارات» تحتضن مجموعة غنية من التنوع البيولوجي النباتي والحيواني بما فيها النخيل والأشجار المعمرة والنباتات الأصلية والهجينة.
أرقام قياسية
تستضيف الحديقة أكثر من 55 حدثاً سنوياً، وما يزيد على 800.000 زائر سنوياً، تتوفر على 9 مطاعم ومقاهٍ، وأكثر من 250 نوعاً من الأشجار والنباتات، يزورها أكثر من 30.000 طالب وطالبة سنوياً من 250 مدرسة، وسجلت رقمين قياسيين في موسوعة غينيس عن توقيع 1.467 شخصاً على لوحة كبيرة صممتها وزارة التسامح بالتعاون مع «طيران الاتحاد» في حديقة «أم الإمارات»، وتقديم 2.586 نوعاً من الحلويات ضمن فعاليات «عالم أبوظبي للمأكولات» كجزء من موسم فنون الطهي الذي أطلقته دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، حيث حقق الحدث رقماً قياسياً جديداً ضمن موسوعة «جينيس» كأكبر مجموعة متنوعة من الحلويات في العالم.
سوق الحديقة
تابعت قبلاوي: خلال موسم «سوق الحديقة» تستضيف حديقة «أم الإمارات» مجموعة متنوعة من أكثر من 300 فعالية، تشمل أحداثاً وأنشطة تفاعلية وتجارب فريدة، مما يوفر أجواءً نابضة بالحياة وديناميكية طوال الموسم، واستقطبت أكثر من 350 ألف زائر خلال فعالياتها ومهرجاناتها في موسم الحديقة 2023 و2024. وتجذب هذه الفعاليات حشوداً كبيرة بأنشطتها الترفيهية والأجواء الاحتفالية.
أبرز المعالم
تضم حديقة «أم الإمارات» باقة من المعالم والمرافق العائلية منها: «حديقة المساء»، حيث يمكن للزوار الاسترخاء على العشب الأخضر والاستمتاع بالهدوء أو قضاء الوقت في القراءة أو حتى العمل، «حديقة الأطفال»، مزودة بمناطق ألعاب حديثة وتفاعلية، «منطقة التبريد والمرح»، المتمثلة في الوادي، «المسرح المفتوح»، وهو عبارة عن مساحة خارجية كبيرة لاستضافة الفعاليات والعروض الفنية الكبرى، حيث يتسع لأكثر من 2000 شخص، «منطقة العشب الكبرى»، وتمتد على مساحة 18 ألف متر مربع، حيث تستضيف نشاطات مختلفة من كرة القدم إلى المناطق المفتوحة لممارسة رياضة اليوجا، والاسترخاء والاستمتاع بمكعبات التسلق وأدوات ممارسة التمارين الرياضية.
استدامة
من أهم المعالم أيضاً «بيت الظل» الذي يُعد أحد أبرز معالم الحديقة، ويضم أكثر من 40 من فصائل النباتات التي توجد في الغابات ذات المناخ الدافئ، ويقع هذا الهيكل، الذي يزيد طوله على 40 متراً، باتجاه الشرق ويمتد إلى الغرب للحد من اكتساب الحرارة في الصباح وفترة ما بعد الظهر، «بستان الحكمة»، ويُخلد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهوده في الحفاظ على البيئة، و«بيت الحكمة»، منطقة هادئة ومصممة بشكل رائع وتدعو الزوار للتأمل والتفكير في الأقوال المأثورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عن حب الوطن، والبيئة، والتعليم وحماية التراث ودور المرأة في المجتمع، «حديقة النباتات»، وهي واحدة من أهم المرافق المتعددة التي تتميز بها الحديقة، حيث زُرعت أكثر من 200 من فصائل النباتات الإقليمية ذات الأهمية الثقافية والتاريخية، و«حظيرة الحيوانات»، وتضم 26 حيواناً بما فيها الماعز والخيول والأرانب والسلاحف والإبل والطيور.
200 شجرة
بهدف الحفاظ على أصالة وتاريخ وتراث حديقة «أم الإمارات»، أُنقذت أكثر من 200 شجرة عمرها أكثر من 20 عاماً، عبر اقتلاعها وإعادة زراعتها في أماكنها الأصلية، في مختلف أنحاء الحديقة، إضافة إلى زراعة أكثر من 150.000 فسيلة، و1.200 شجرة جديدة لتوفير المزيد من الظل في «حديقة النباتات»، و«بيت الظل».
وتستخدم الحديقة نظام ري صديق للبيئة من خلال تقنية المياه العادمة، حيث توفر أكثر من 40 % من حاجتها من مياه الري، كما تنتج السماد لتسميد النباتات والأشجار من خلال إعادة تدوير النفايات.
جوائز
نظراً لتميزها حازت حديقة «أم الإمارات» عدة جوائز، منها جائزة العلَم الأخضر، وهي المعيار الدولي والقياسي الأبرز للحدائق والمساحات الخضراء، باعتبارها واحدة من أفضل الحدائق التي استوفت معايير الجائزة في الإمارات، بما فيها الاستدامة والنظافة وصيانة المرافق والحفاظ على الطبيعة والتراث والتفاعل الاجتماعي والتسويق والإدارة، وجائزة الاستحقاق للتصميم من الجمعية الأميركية لمهندسي المناظر الطبيعية ASLA لعام 2015.
أقدم الحدائق
حديقة «أم الإمارات» من أقدم وأكبر الحدائق في أبوظبي، وكانت تُعرف في السابق بـ«حديقة المشرف»، وافتتحت أبوابها أول مرة عام 1982، وكانت مخصصة للنساء والأطفال.
وفي عام 2013، أغلقت أبوابها مؤقتاً لمدة 24 شهراً بهدف الشروع في عملية تحديث وتطوير شاملة تكلّلت خلالها بتصميم جديد.
وفي عام 2016، سميت حديقة «أم الإمارات» عرفاناً وتقديراً لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.