حادث الجرف تنسف رواية القوات الاستشارية.. السوداني مطالب بـ 3 مهام تجاه واشنطن
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الجمعة (24 تشرين الثاني 2023)، أن حكومة محمد السوداني مطالبة بـ 3 مهام بعد قصف جرف النصر، معتبرا ان ماحدث في الجرف ينسف حقيقة ان مايوجد في البلاد قوات استشارية فقط، بل قوات قتالية.
وقال الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "قصف مقرات الحشد الشعبي في جرف النصر من قبل الطيران الامريكي اعتداء سافر وهو مبيّت ومقصود من قبل واشنطن لاهداف عدة ابرزها انها ترى في الحشد قوة وطنية ساهمت في افشال مخططها في العراق بعد 2014".
واضاف، ان "على حكومة السوداني 3 مهام بعد جريمة جرف النصر وهي الحفاظ على القوات الامنية ومنها الحشد الشعبي من اي اعتداءات خارجية وان تجري تحقيقا فيما حدث لانه يؤكد باننا امام قوات قتالية تمتلك طائرات ومدفعية وليست قوة استشارية، فضلا عن السعي الى تطبيق قرار مجلس النواب في 2020 القاضي باخراج القوات القتالية الاجنبية من البلاد ومنها الامريكية".
واشار الى انه "ليس لدينا اي مشكلة مع البعثات الدبلوماسية وحمايتها من واجب حكومة بغداد لكن حان الوقت لاخراج اي قوة قتالية من العراق لانها قوة احتلال تضر بالمشهد الامني وتقود الى تقويض الاستقرار وماحصل في جرف النصر دليل مهم يجب الانتباه لخطورته من الان".
ويوم امس الخميس، دعا الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي الى "إعلان حرب" على أمريكا وإخراجها من العراق.
وأفاد بيان للحركة تلقته "بغداد اليوم"، بأنه "لا يمكن القبول بأي وجود أمريكي وبأي شكل من الأشكال سواء كان بصفة قوات قتالية او مستشارين او فنيين، فإن ذلك يعد وجودا معاديا من دولة متغطرسة معادية للعراق".
ولفت البيان الى إن "المقاومة الإسلامية في العراق ستترجم أقوالها وإرادتها في الميدان" وفقاً للبيان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جرف النصر
إقرأ أيضاً:
مصادر لـبغداد اليوم: واشنطن عززت قواعدها في 5 مناطق سورية خلال أسبوع - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، عن أن واشنطن عززت بشكل غير معلن قواعدها في 5 مناطق سورية خلال أسبوع.
وقالت المصادر في حديث لمراسل "بغداد اليوم"، إنه" منذ 5 أيام تجري واشنطن عمليات إعادة انتشار هي الأكبر في سوريا منذ سنوات من خلال تعزيز 5 قواعد عسكرية متقدمة ابرزها التي تقع في منطقة خراب الجير في ريف الحسكة من خلال نقل المئات من جنودها مع معدات ثقيلة قادمة من العراق".
وأضافت، أن" واشنطن نقلت أهم قوة لديها في الشرق الأوسط وهي فرق العمليات الخاصة الى قاعدة ميدانية تقع في منطقة استراحة الوزير وهي الأخرى في الحسكة قبل يومين وهي من كانت وراء عملية اغتيال امير تنظيم داعش وأحد مرافقيه بضربة قبل يومين من الان".
وأشارت المصادر الى، أنه" لا توجد ارقام محددة لعدد الجنود الأمريكيين في سوريا ولكنه قد يتراوح من 2500-3000 الاف وربما يزداد في ضوء سعي أمريكا للاستفادة من الانفتاح مع احمد الشرع في بلورة شراكة عسكرية جديدة تمهد لمرحلة أخرى مختلفة في مستقبل سوريا ".
وتابعت، ان" أمريكا تريد ان يكون لها وجود في الساحل السوري لأنه الأهم استراتيجيا وهناك توقعات بأنه ربما ينتقل الوجود الأمريكي ولو بشكل غير معلن قرب دمشق مع رصد قوة نخبة أمريكية انتشرت مؤخرا لأكثر من ساعة في رصدها لمقر فرعي للفرقة الرابعة السورية قبل انسحابها وربما يكون هذا مؤشر على تحديد مواقع مفترضة لتحويلها الى قواعد عسكرية ".