مسيرة جماهيرية حاشدة بالحديدة دعماً لصمود الفلسطينيين وخيارات المقاومة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
شهدت مدينة الحديدة عصر اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة دعما لخيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
ورفعت الحشود في المسيرة بشارع الميناء، الأعلام الفلسطينية واللافتات والشعارات المؤكدة على استمرار مساندة الشعب اليمني للشعب والمقاومة الفلسطينية بالتبرعات والحضور في المسيرات والوقفات ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
مرددين الهتافات المستنكرة بالجرائم الصهيونية الامريكية وجرائم الابادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، والمؤيدة لمعركة “طوفان الأقصى” والعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة والبحرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني البربري.. مجددين تأييدهم قرارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مساندة الفلسطينيين ونصرة الأقصى والرد على الانتهاكات والجرائم الصهيونية التي يندى لها الجبين.
مؤكدين أن خيارات الجهاد والمقاومة هي السبيل الأمثل لردع العدوان الصهيوني الأمريكي والدفاع عن مقدسات الأمة.
مشيدين بمواقف حركات الجهاد والمقاومة وفي الطليعة الشعب اليمني في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وفي المسيرة التي تقدمها وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل اول المحافظة احمد مهدي البشري، ووكلاء المحافظة ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات الأمنية والعسكرية ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، أشاد وزير الاعلام بالثبات والحضور المتواصل لأبناء المحافظة في مختلف المديريات مساندة لحركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأعتبر الموقف التاريخي للشعب اليمني وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي – يحفظه الله – في الانتصار للقضية الفلسطينية تأسيسا لمرحلة جديدة وتحريك بوصلة العداء صوب عدو الأمة الكيان الصهيوني والداعم الرئيسي له الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن الشعب اليمني يجمعه هدف واحد النضال والكفاح ضد المحتل الصهيوني، ورفض مشاريع التطبيع وخيانة قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد أن صمود الشعب والمقاومة الفلسطينية ومعهم محور المقاومة ساهم في قلب الموازين وتغيير المعادلات في مسار الصراع مع إسرائيل.
ولفت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت هشاشة الكيان الصهيوني الذي لجأ لارتكاب الجرائم هروبا من مواجهة المقاومة في الميدان.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات المسلحة ضد أهداف العدو الصهيوني تتويجا للموقف اليمني تجاه قضايا الأمة والتحرك نحو الطريق الصحيح الذي ينبغي على الدول العربية أن تسلكه لتحرير فلسطين المحتلة.
معبرا عن الأسف لما وصل إليه حال أنظمة الدول العربية من خزي وعار ونكوص تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحرب إبادة وجرائم لا مثيل لها في التاريخ.
ودعا الوزير الشامي، أحرار الشعوب العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر الموعود على الأعداء.
وبارك بيان صادر عن المسيرة تلاه مدير مديرية الميناء عبدالله الهادي، العمليات الجهادية في غزة الجريحة والضفة الغربية وكل المدن الفلسطينية وعلى امتداد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وجدد بيان المسيرة، التأكيد على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني الصامد وحركاته المقاومة .. مستنكرا بأشد العبارات الجرائم الصهيونية الأمريكية المستمرة وجرائم الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وأشاد البيان بالاستجابة السريعة والمباركة للقوات البحرية في ترجمة توجيهات قائد الثورة ومطالب الشعب اليمني على الواقع بتوجيه الضربات ضد السفن الإسرائيلية.. مجددا دعوة الأنظمة العربية والإسلامية بفتح معابر برية آمنة لأبناء الشعب اليمني للمشاركة المباشرة في المعركة المقدسة في فلسطين المحتلة.
وبارك البيان المواقف المشرفة الرسمية والشعبية المناصرة لفلسطين وفي مقدمتها حملة المقاطعة الاقتصادية.. مؤكدا أن قضية فلسطين ستظل حاضرة في وجدان اليمنيين، وأن فلسطين هي قضية كل يمني والقدس الشريف في ضمير اليمنيين.
ولفت بيان المسيرة إلى أهمية نصرة الشعب الفلسطيني وعدم الوقوف موقف المتفرج تجاه العدوان الصهيوني والجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين بقطاع غزة.. داعيا إلى دعم المقاومة بالمال والسلاح والمقاتلين لتحرير فلسطين، ووضع حد لصلف وغطرسة الكيان الصهيوني الغاصب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجهاد والمقاومة الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
19 مسيرة جماهيرية في تعز دعماً وإسنادا لغزة ولبنان
الثورة نت../
شهدت محافظة تعز اليوم، 19 مسيرة حاشدة تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”، تأكيدا على الموقف الثابت والمساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، المضي على درب الشهداء في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.
ونددوا بالجرائم المروعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان، مؤكدين استمرار التحشيد والتعبئة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للأشقاء في غزة ولبنان ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى أنه ومنذ أكثر من 400 يوم ما يزال القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية متواصلة بحق الأِشقاء الفلسطينيين، من قبل كيان العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، وامتدت حرب الإبادة إلى لبنان من العدو ذاته ومن داعميه.
وأكد أنه وانطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته واستجابةً لنداء المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة للطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل.
وجدد البيان، في الذكرى السنوية للشهيد عهد الوفاء “للشهداء العظماء وعلى رأسهم شهيد القرآن الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، ونقول لهم إننا على العهد والوعد، لن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع”.
ولفت إلى أن دماء الشهداء أثمرت للإسلام عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين.
وأضاف البيان “ها هي صرخاتكم التي سخِر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل، قد صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات، وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين بإذن الله”.
وخاطب قمّة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض “لم نتفاجأ بمخرجات هذه القمة ولا بمحتواها، فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، ونقول لكم: لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا، وأن من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذي يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الايمان والحكمة، وهذه الحشود المليونية المؤمنة التي لم تناشد لا الشرق ولا الغرب ليدافع عنها، بل توكلت على الله، ورفعت راية الجهاد”.
وبارك القرار الجريء والشجاع والتاريخي للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بتنفيذ عملية نوعية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الامريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد شعبنا، لمحاولة ثنيه عن موقفه الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد البيان أن هذه القرارات الشجاعة تمثل الشعب اليمني وهويته الايمانية، وتشرفه في الدنيا والآخرة، مجدداً التأكيد على عدم التراجع عن الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات.