عبد اللهيان يلتقي هنية ويعلّق على الهدنة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الجمعة في الدوحة برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وناقشا التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة بما فيها الهدنة المؤقتة بين الحركة وإسرائيل.
وقالت حماس إن رئيس مكتبها السياسي استقبل وزير الخارجية الإيراني وناقشا التطورات السياسية والميدانية والهدنة المؤقتة.
وكان عبد اللهيان قال في وقت سابق إن بلاده تأمل أن "تكون هذه الهدنة بداية وقف جرائم الكيان الصهيوني"، بحق الشعب الفلسطيني.
وبدأت صباح اليوم الجمعة هدنة من 4 أيام بين حركة حماس وإسرائيل يجري خلالها تبادل جزئي للأسرى.
وتأتي الهدنة بعد عدوان إسرائيلي على غزة استمر 48 يوما، وأدى لاستشهاد أزيد من 14 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال.
وقال وزير الخارجية الإيراني إنه لولا الدعم الأميركي لإسرائيل لما تمكنت من مواصلة هذه الحرب.
وذكر عبد اللهيان أن سبب هجمات "قوات المقاومة" ضد الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، هو أن "إدارة واشنطن تدعم الإبادة الجماعية في فلسطين، وهذا لا علاقة له بإيران".
وأضاف أن الرئيس الإيراني أطلق مبادرة مع قادة الدول الإسلامية و"البريكس" لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.
لقاءات في بيروت
وكان عبد اللهيان زار بيروت الأربعاء، وأعلن حزب الله الخميس أنه التقى بأمينه العام حسن نصرالله حيث تم "استعراض آخر التطورات في فلسطين ولبنان والمنطقة والاحتمالات القائمة حول مسار الأحداث والجهود المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وخلال زيارته إلى بيروت، التقى عبد اللهيان بمسؤولين لبنانيين فضلا عن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد نخالة ونائب رئيس حركة حماس خليل الحيّة.
وخلال مقابلة مع قناة الميادين الأربعاء، حذر عبد اللهيان من اتساع رقعة الحرب في غزة في المنطقة. وقال "نحن لا نتطلع إلى اتساع نطاق الحرب"، مضيفا أنّ "أيّ احتمال وارد إذا استمر العدوان".
وينفذ حزب الله عمليات يومية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعا ذلك في إطار دعم قطاع غزة و"تأييدا لمقاومته"، وتردّ إسرائيل بقصف مناطق في جنوب لبنان.
ومن بيروت، توجّه الوزير الإيراني إلى الدوحة حيث التقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية أنه جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما ما يتعلق بجهود اتفاق الهدنة الإنسانية والخطوات الجارية لتنفيذه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة عبد اللهیان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
غزة – هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالانتقال إلى مرحلة قتال أشد قوة في قطاع غزة إذا رفضت حركة “حماس” إطلاق سراح الأسرى، مؤكدا العمل على خطة لتهجير أهالي غزة وفقا لرؤية ترامب.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ميدانية أجراها كاتس في “محور موراغ” الذي يفصل رفح عن خانيونس جنوبي قطاع غزة، برفقة عدد من القادة العسكريين، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء.
وقال كاتس: “جئت إلى هنا اليوم لأشدّ على أيدي قادة وجنود الجيش الذين يقاتلون بعزيمة من أجل تحرير الرهائن وضرب قوة حماس”، وأضاف “الجيش يصفي المخربين، ويقوض البنية التحتية لحماس، ويُقطّع أوصال قطاع غزة حتى في مناطق مثل محور موراغ، الذي لم نعمل فيه حتى الآن”.
وتابع “سكان غزة يُجبرون على إخلاء مناطق القتال، ومساحات واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لدولة إسرائيل، ما يجعل غزة أصغر حجمًا وأكثر عزلة”، مضيفا “إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبا، فسينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قتال أكثر شدة في كافة أنحاء غزة حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس”.
وفي إشارة إلى الرؤية التي باتت تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “بالتوازي، نعمل على تعزيز خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة، وفق رؤية الرئيس الأمريكي، ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع”.
وقال كاتس إن الهدف من العمليات في قطاع غزة هو أولا وقبل كل شيء التوصل إلى صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، واختتم تصريحاته برسالة موجهة إلى سكان غزة قال فيها: “تخلصوا من حماس وأعيدوا الرهائن، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”.
ويعمل الجيش الإسرائيلي على تحويل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و”محور موراغ” في جنوب قطاع غزة وتشمل مدينة رفح والأحياء المحاذية لها، وتشكل خُمس مساحة القطاع، إلى “منطقة عازلة” تعتزم إسرائيل ضمها، بعد أن طرد السكان من هذه المنطقة الذي كان يبلغ عددهم حوالي 200 ألف قبل الحرب على غزة.
وبعد استئناف إسرائيل الحرب، الشهر الماضي، طالب الجيش السكان الباقين بالرحيل عن هذه المنطقة باتجاه منطقتي خانيونس والمواصي.
وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى “منطقة عازلة” التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى “منطقة عازلة” جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل “ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع”.
المصدر: وكالات