أرتيتا: سأواصل التحدث بحرية عن التحكيم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي، ميكيل أرتيتا، إنه سيواصل التحدث بحرية عن القرارات التحكيمية رغماً لاتهامات الموجهة إليه من اتحاد الكرة الإنجليزي بسبب التصريحات التي أدلى بها عقب الخسارة أمام نيوكاسل 0-1.
ووصف مدرب آرسنال قرار "فار" بعدم إلغاء هدف أنتوني جوردون الذي سجل في الدقيقة 64 بأنه "وصمة عار".
وأكد أرتيتا، الذي قال إنه قدم الملاحظات التي أدلى بها للاتحاد الإنجليزي، أهمية حرية التعبير، وأعرب عن اعتقاده أن التواصل هو المفتاح إذا كانت هناك إرادة لتحسين معايير التحكيم.
#آرسنال يستعيد قوته الضاربة#24Sport
https://t.co/yuzj6aPaaF
وقال: "سأتحدث (في المستقبل)، أعتقد أنه عليك أن تكون على طبيعتك، وكقائد يجب أن تكون جديراً بالثقة، لا يمكنك أن تكون شخصاً مختلفاً، وهذا هو أنا".
وأضاف: "أرسلنا ملاحظاتنا للاتحاد الإنجليزي وسنحاول عرض وجهة نظرنا وأسبابها، ولا يوجد أشياء أكثر يمكنني التعليق عليها".
وأردف: "عندما يطلب منك التقدم بملاحظاتك يجب أن تقدمها بطريقة صحيحة، وهناك عملية محددة لفعل هذا".
وأكد: "إنه أمر جيد أن نتواصل وكلنا نريد تطوير اللعبة، الحكام، والمدربون، والمسؤولون، ومديرو الكرة، والصحافيون، كلنا نريد أن نحسن لعبتنا".
وأوضح: "لكي نحصل على لعبة أفضل نحتاج لحرية التعبير، والاحترام، وأن يكون هذا بطريقة بناءة، ولكن يجب أن نروج لهذا".
وأكد: "من الجيد أنهم يتحدثون أمام الإعلام بشأن القرارات لأن هذا يحقق الوضوح".
ويلتقي آرسنال مع برينتفورد غداً السبت، ويهدف الفريق لمواصلة انتصاراته بعد فوزه على بيرنلي 3-1.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن أرتيتا شدد على تأثير تاكيهيرو تومياسو مع الفريق رغم التقارير الإعلامية الأخيرة التي تربط اللاعب بالرحيل عن آرسنال.
وقال أرتيتا: "أود حقاً أن يبقى مع آرسنال".
وأضاف: "أقدر اللاعب كثيراً وأحبه حقاً، يحظى بحب واحترام الجميع في النادي، يحصل على الكثير من دقائق اللعب في الوقت الحالي، وسيظل معنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أرتيتا ميكيل أرتيتا آرسنال
إقرأ أيضاً:
امرأة بريطانية تستيقظ من السكتة الدماغية وهي تتحدث الإيطالية
قالت امرأة بريطانية إن السكتة الدماغية سببت لها اللكنة الإيطالية والقدرة على التحدث باللغة الإيطالية، رغم عدم زيارتها للبلاد أبدا.
وعثر زوج ألثيا برايدن، 58 عاما، عليها فاقدة للوعي ذات مساء بعد إصابتها بسكتة دماغية ناجمة عن "غشاء الشريان السباتي" (carotid web)، وهي كتلة في الرقبة يمكن أن تقطع تدفق الدم إلى المخ.
وقال السيد برايدن إن زوجته "تحدق بعينيها ولا تستطيع التحدث"، وقال إنه اتصل على الفور بسيارة إسعاف.
وظلت المرأة في المستشفى لمدة 9 أيام.
وفي 30 يوليو/تموز، أُعيدت السيدة ألثيا إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لإزالة غشاء الشريان السباتي، وبعد 3 أشهر من عدم قدرتها على الكلام، استيقظت وهي تتحدث بلكنة إيطالية وتستطيع نطق الكلمات باللغة الإيطالية.
ويُعتقد أن ألثيا تعاني من متلازمة اللهجة الأجنبية، وهي حالة طبية نادرة تجعل كلام الشخص يبدو كأنه يتحدث بلهجة أجنبية، حتى لو لم يكتسبها.
وقالت السيدة ألثيا: "قضيت 3 أشهر بعد إصابتي بالسكتة الدماغية وأنا أعتقد أنني لن أتمكن من التحدث مرة أخرى… شعرت كأنني مجرد قشرة من الشخص الذي كنت عليه ذات يوم".
وأضافت: "بعد جراحة غشاء الشريان السباتي، جاءت ممرضة إلى سريري في المستشفى لإجراء فحص روتيني، وفجأة، بدأت في التحدث. بدت مصدومة مثلي تماما. "أولا، لم أصدق أنني أنا من أتحدث، ولكنني لم أتعرف على صوتي أيضا".
إعلانوقالت إن الأطباء وموظفي المستشفى تجمعوا حول سريرها لسماع حديثها.
وأضافت: "كلما تحدثت أكثر، أصبحنا جميعا في حيرة من أمرنا. سألوني عما إذا كنت أتحدث بلكنة إيطالية قبل إصابتي بالسكتة الدماغية وكانوا يخبرونني أن لدي لكنة قوية، في خضم كل هذا، كنت مرتبكة للغاية".
وأضافت: "مع مرور الأيام، أصبح من الواضح أنني أتحدث بلكنة إيطالية قوية ولم يكن لدي أي سيطرة على الصوت الذي كنت أصدره عند التحدث".
وقالت: "لدهشتي، أنا أيضا قادرة على التحدث باللغة الإيطالية.. وهي لغة لم أتعلمها أو أتحدث بها من قبل"، مضيفة: "من دون أن أدرك، سأقول كلمة إيطالية في منتصف المحادثة، وهي الكلمة الإيطالية لِما أحاول قوله باللغة الإنجليزية.. ليس لدي أي فكرة أنني على وشك القيام بذلك، عقلي يحول الكلمة الإنجليزية إلى الإيطالية".
وتابعت السيدة ألثيا قائلة إن الأطباء والممرضات ينظرون إليها باعتبارها "معجزة طبية" حيث لم يسبق لأي منهم أن رأى متلازمة اللهجة الأجنبية من قبل، وهذا جعلها تدرك مدى ندرة هذه الحالة.