رئيس وزراء إسبانيا يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا، إنّ وقف إطلاق النار في غزة خطوة جيدة لكنها لا تكفي، ولابد أن يتدخل المجتمع الدولي لإيقاف النار بشكل دائم.
وأضاف في مؤتمر صحفي أمام معبر رفح البري، وتنقله قناة «القاهرة الإخبارية» على الهواء: «مجلس الأمن يعمل عن كثب لإيجاد ممرات آمنة لنقل المساعدة، ويجب أن يكون وقف إطلاق النار في هذه المرحلة خطوة لوقف دائم».
وتابع: «العنف الذي رأيناه علينا أن نوقفه وهذه فرصة جيدة لنشر الأمن والسلام وأن تصل المساعدات لغزة».
وأكد: «يجب على الاتحاد الأوروبي وكل الدول الاعتراف بفلسطين، وأعتقد أن ذلك سيكون مهما للغاية، ويجب أن نقف عن العنف ودعونا نحرر المحتجزين وهذا هو الأمر الأهم الآن وسيساعد بشكل كبير على رفع معاناة الشعب في غزة، وهذه الأولوية الأولى، ثم بعد ذلك يتم الجلوس على طاولة المفاوضات للتباحث».
وواصل: «منذ بداية هذا الصراع كنا متخوفين بشكل كبير وطلبنا من السلطات الإسرائيلية التوقف عن إطلاق بشكل دائم، وفي هذه اللحظة نطلب الطلب ذاته، ولدينا موقف واضح وهو وقف العدوان والسماح بدخول المساعدات إلى غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس وزراء إسبانيا غزة الهدنة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا يرحبون بالجهود المصرية الساعية لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، في بيان مشترك اليوم الأربعاء، بالجهود المصرية والقطرية والأمريكية في التوسط والسعي إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين مجددا دعمهم المستمر للاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وبحسب البيان الذي نشرته الحكومة البريطانية، أكد الوزراء أهمية استمرار وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وحث الوزراء الثلاثة جميع الأطراف على المشاركة بشكل بناء في التفاوض على المراحل اللاحقة من الاتفاق للمساعدة في ضمان تنفيذه بالكامل وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم.
وأكد الوزراء في بيانهم أن الوضع الإنساني في غزة كارثي، وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء إعلان حكومة إسرائيل الأسبوع الجاري وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى غزة.
ودعا الوزراء الحكومة الإسرائيلية إلى الالتزام بالتزاماتها الدولية لضمان تقديم المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى السكان في غزة، ويشمل ذلك توريد مواد مثل المعدات الطبية، ومعدات المياه والصرف الصحي، وهي ضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات التعافي المبكر في غزة، ولكنها تواجه قيودا بموجب قائمة "الاستخدام المزدوج" الإسرائيلية.
وأكدوا أنه لا ينبغي أبدا أن تكون المساعدات الإنسانية مشروطة بوقف إطلاق النار أو استخدامها كأداة سياسية، مشددين على ضرورة السماح للمدنيين في غزة الذين عانوا كثيرا بالعودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم.
وفي نهاية بيانهم أكد وزراء الدول الثلاث الحاجة إلى أن تلتزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار وضمان أن يؤدي إلى سلام مستدام، وإعادة بناء غزة، والسماح بمسار موثوق نحو حل الدولتين حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش جنبا إلى جنب في سلام.