ضياء رشوان: لا يوجد خرق لوقف إطلاق النار بغزة والأمور تجري وفق المخطط لها
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه منذ الساعة السابعة صباح اليوم وحتى اللحظة، والأمور تجري كما خُطط لها بشكل كامل، مشيرًا الى أنه لا يوجد خرق لوقف إطلاق النار على الصعيد الميداني داخل قطاع غزة، عدا حادثة واحدة تم إطلاق النار فيها من الجانب الإسرائيلي على بعض المتحركين من أبناء القطاع من الجنوب الى الشمال، كما أن كل الأمور العسكرية متوقفة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الناحية الإجرائية، وبالحديث عن المساعدات الإنسانية، دخلت على الأقل 90 شاحنة من الجانب المصري فى رفح، تحمل مساعدات طبية ومواد غذائية، بالإضافة الى كمية الوقود المقرر دخولها فى اليوم، وهى 130 ألف لتر من الوقود بالإضافة الى شاحنات تحمل الغاز.
صفقة تبادل الأسرىوتابع: «بالحديث عن صفقة تبادل الأسرى، نجحت الجهود المصرية فى أن تضيف إلى الـ13 محتجزًا ومحتجزة لدى حماس من الجانب الإسرائيلي، 12 من رعايا تايلاند كانوا موجودين بالصدفة أثناء السابع من أكتوبر، وتم احتجازهم من حركة حماس وسيتم تسليمهم على معبر رفح».
وأكمل «رشوان»: «أما عن الـ13 المحتجزين من السيدات والأطفال القصر من الجانب الإسرائيلي تستعد السلطات المصرية الآن لاستقبالهم حسب الموعد الذي تم الاتفاق عليه ليتم استقبالهم على معبر رفح من جانب السلطات المصرية، ثم يُعاد تسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي بمعرفة السلطات المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة غزة حصار غزة الجانب الإسرائیلی من الجانب
إقرأ أيضاً:
رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".