القدس المحتلة- لم تلق الهدنة القائمة في غزة صدى في القدس، إذ يواصل الاحتلال الإسرائيلي للجمعة السابعة على التوالي فرض قيود مشددة على الصلاة في المسجد الأقصى.

فقد ‎نشرت قوات الاحتلال حواجزها الشرطية على مداخل بلدة القدس القديمة، ومنعت كل من لا يسكن فيها من الدخول، مما حال دون تمكن آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.

واضطر عشرات الفلسطينيين إلى أداء صلاة الجمعة في الشوارع المحيط بالبلدة القديمة.

وفي حي وادي الجوز إلى الشرق من المسجد الأقصى، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي استخدمت القنابل الغازية وسيارات ضخ المياه العادمة، لمنع السكان الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى، وفق شهود عيان.

‎وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية، محمد الأشهب للجزيرة نت إن نحو 5 آلاف مصلٍ فقط تمكنوا من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بعد أن منعت قوات الاحتلال دخول البلدة القديمة لغير سكانها.

ومنذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" وبدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر، يفرض الاحتلال تشديدات خانقة على بلدة القدس القديمة والمسجد الأقصى المبارك.

 

مئات الفلسطينيين أدوا الصلاة حيث منعوا من الوصول إلى المسجد الأقصى (الجزيرة) الاحتلال استخدم الغاز لتفريق فلسطينيين في حي وادي الجوز حاولوا الوصول إلى المسجد الأقصى (الجزيرة)

 

للجمعة السابعة على التوالي يواصل الاحتلال تعزيز قواته في القدس ومحاصرة المسجد الأقصى (الجزيرة) شوارع القدس تحولت إلى مصليات للممنوعين من الوصول إلى الأقصى (الجزيرة) الاحتلال استخدم شاحنة رش المياه العادمة لمنع الوصول إلى الأقصى (الجزيرة) نحو 5 آلاف مصل تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى (الجزيرة) سمح فقط لسكان البلدة القديمة من القدس وخاصة كبار السن من دخول الأقصى (الجزيرة) قبل 7 أكتوبر كان يتجاوز عدد المصلين أيام الجمعة 50 ألف مصل (الجزيرة)

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الوصول إلى المسجد الأقصى من الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

مصر تقرر تثبيت الفائدة للمرة السابعة على التوالي

قررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري في أول اجتماعاتها لتحديد سعر الفائدة في 2025 مساء الخميس الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك للمرة السابعة على التوالي.

وأبقت اللجنة على عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25 بالمئة، كما أبقت على عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25 بالمئة.

ويتماشى ذلك مع ما خلص إليه استطلاع رأي أجرته "رويترز" شمل عشرة خبراء اقتصاديين، وسط توقعات بأن صناع السياسات النقدية يتطلعون إلى تراجع أكثر وضوحا في التضخم قبل خفض الفائدة.

وقالت اللجنة في بيان "تفيد المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2024 بنمو النشاط الاقتصادي بوتيرة أسرع من الربع الثالث من عام 2024 الذي سجل 3.5 بالمئة، مما يشير إلى التعافي المستمر في النشاط الاقتصادي".

وأوضحت "جاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث من 2024 مدفوعا في المقام الأول بتزايد مساهمة قطاعي الصناعة التحويلية والنقل. وعلى الرغم من أن تقديرات فجوة الناتج تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال أقل من طاقته القصوى، مما يدعم المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، فمن المتوقع أن يقترب النشاط الاقتصادي تدريجيا من طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025-2026".

لم يغير البنك المركزي أسعار الفائدة منذ أن رفعها 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي خلال مارس في إطار اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي. وكان هذا الرفع قد جاء بعد زيادة 200 نقطة أساس أول فبراير 2024.

وحول القرار، قال عاصم منصور رئيس أبحاث السوق لدى أو.دبليو ماركتس إن القرار يعكس نهجا حذرا في التعامل مع المشهد الاقتصادي الراهن، خاصة في ظل استمرار معدلات التضخم المرتفعة وعدم استقرار الأوضاع العالمية.

وأوضح "يعكس التزام البنك المركزي بمكافحة التضخم وضمان استقرار الأسعار، لكنه في الوقت ذاته يضع ضغوطا إضافية على النمو الاقتصادي والاستثمار".

وقال إن البيان "يشير بوضوح إلى أن البنك المركزي يواجه تحديات متشابكة، أبرزها تأثير السياسات الحمائية والتوتر الجيوسياسي على أسعار السلع الأساسية، خاصة الحبوب، مما يضيف مستويات جديدة من الضغوط التضخمية".

يأتي إبقاء المركزي المصري على أسعار الفائدة ثابتة بالرغم من استمرار ضغوط تكاليف الاقتراض وسيولة النقد الأجنبي، إذ يظل التضخم رغم تراجعه أعلى بكثير من المستوى المستهدف.

وانخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 24 بالمئة على أساس سنوي في يناير من 24.1 بالمئة في ديسمبر، بينما يستهدف البنك المركزي مستوى التضخم ما بين خمسة بالمئة وتسعة بالمئة.

وقالت اللجنة في بيانها اليوم عن التضخم إن وتيرة تباطؤه تراجعت خلال النصف الثاني من 2024 مقارنة بالنصف الأول من العام نفسه، وبالمثل، ظل المعدل السنوي للتضخم الأساسي مستقرا بشكل عام خلال الربع الرابع من 2024.

وأضافت "بينما استمر معدل التضخم السنوي للسلع الغذائية في التباطؤ، مسجلا 20.8 بالمئة في يناير 2025، ظل معدل التضخم السنوي للسلع غير الغذائية مستقرا عند 25.5 بالمئة في المتوسط خلال عام 2024، مما يعكس تلاشي الصدمات السابقة تدريجيا".

وقال منصور إن من الواضح أن لجنة السياسة النقدية تنتظر إشارات أوضح بانحسار التضخم قبل بدء دورة خفض الفائدة.

وتابع ‭‭‭"‬‬‬من الواضح أن البنك المركزي يتبنى استراتيجية الانتظار والمراقبة، مستهدفا استقرار الأسعار قبل أي تحرك نحو التيسير النقدي.. ورغم منطقية هذا النهج في ظل التحديات الحالية، فإن استمراره لفترة طويلة قد يؤدي إلى جمود اقتصادي ما لم يتم دعمه بسياسات مالية تحفيزية وإصلاحات هيكلية تدعم النمو المستدام".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يمعن في وأد محاولات إعمار المسجد الأقصى بذكرى هبّة باب الرحمة
  • قارورة سيتمّ وضعها مع جثمان نصرالله... ماذا تحتوي؟ (فيديو)
  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تعتدي على شبان وتمنع آخرين من الوصول للأقصى / شاهد
  • مصر تقرر تثبيت الفائدة للمرة السابعة على التوالي
  • صورة: امساكية رمضان 2025 القدس وموعد السحور والإفطار
  • 543 مستوطنا يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال