(عدن الغد)خاص:

قال الكاتب والمحلل السياسي محمد الثريا أن الحوثيون ليسوا جادين في مسعى تحقيق السلام باليمن وطريقة تعاطي الجماعة مع معطيات وتطورات المشهد الراهن تؤكد ذلك.

وأضاف الثريا في منشور له على حائط صفحته في موقع. "فيسبوك" أن جميع تلك الوقائع الحية التي قدمها ويستمر في تقديمها الحوثيون دون كلل لا تنم عن نية صادقة لديهم في تحقيق السلام بل وأصبحت تؤكد الحقيقة القائلة بأن الحوثيين جماعة إيديولوجية عنيفة لا تعترف إلا بمفهوم القوة ولا تتخاطب إلا بلغة السلاح.

وتابع قائلاً:" وهو أمر مؤسف يجعلنا في ظل الدعم الخارجي الذي تتلقاه الجماعة بسخاء لا نتوقع سوى مزيدا من دورات العنف والصراع، لاسيما مع دوام الحالة التي يغيب فيها المكافئ الفعلي لتلك الجماعة عن مشهد الصراع.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الصورة مشوشة من خارج المشهد التخريبي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

خرج الحصان للحرث، وخرج الحمار للسباق، فخسرنا المحصول وخسرنا السباق. هذا ما يحدث في العراق تقريباً. .
تزدحم مؤسساتنا بمئات الخبراء والعلماء والمبدعين. لكن ولاة المحاصصة هم الذين استبعدوهم، وهم الذين استغنوا عنهم، ومنعوهم من التنفس بين النهرين. .
لا جديد على الساحة العراقية، فقد كانت هذه هي سياسة الحكومات المتعاقبة في معظم مراحلها الانتقالية منذ ثلاثينيات القرن الماضي وحتى ثلاثينيات القرن الحاضر. .
قد تنهض مؤسساتنا من كبواتها، وتستفيق لعام أو بضعة أعوام، ثم تقضي بقية سنواتها في سبات عميق، منكفئة على وجهها داخل ردهات الخمول والتخلف. .
ثم جاءت المحاصصة البغيضة لتمنع الخبراء من التدخل في شؤون الاغبياء، وتحرمهم من الإبداع، وتضعهم تحت رحمة المغفلين والانتهازيين والقشامر. .
نحن الآن لا نستطيع الطعن باي مشروع من مشاريع الدولة. ليست لأنها مثالية ومتكاملة ومتخرش الميه، وانما ليست لدينا فكرة عن تفاصيلها الغامضة والمبهمة والمريبة، وغير مسموح لنا بتصفح أوراق دراسات الجدوى. ولا الاطلاع على مراحل التنفيذ. والويل كل الويل لمن يسلط الأضواء على مواطن الضعف والتقصير والخلل في هذا المشروع أو ذلك. لأنهم سوف يتهمونه بالوقوف في طريق الإصلاح، وربما يتهمونه بمعاداة السامية. .
أحياناً يتجرأ بعض البرلمانيين من وقت لآخر بتوجيه أصابع الاتهام إلى جهات تنفيذية مشكوك في أمرها، لكن اتهاماتهم لن تجد الإذن الصاغية (لا من السلطة الرقابية ولا من السلطة التنفيذية). .
ينظر خبراء العراق الآن من بعيد إلى التعاقدات والصفقات والمشاريع من دون ان يفهموا ما الذي جرى ؟، وكيف جرى الذي جرى ؟. لا يسمعون سوى التطبيل الإعلامي المدعوم من المضخات التلفيقية. فقد طغت الانتصارات المتلفزة على المشهد التخريبي. واشتركت الأقلام المأجورة في تزييف الحقائق وتجميل صور الذين رسموا خارطة الفشل. .
لما كان بائع الصحف ينادي: (العراق ال

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الصورة مشوشة من خارج المشهد التخريبي
  • قائد العسكرية الثالثة: نحن مع السلام وجاهزون للمواجهة في ظل التصعيد الحوثي
  • إيجابية 10 حالات في فحص تعاطي المخدرات بين السائقين
  • حيثيات الحكم بتأييد حبس عصام صاصا 6 أشهر في قضية تعاطي المخدرات
  • وظائف للأطباء في مستشفيات جامعة القاهرة.. الشروط والتخصصات وطريقة التقديم
  • المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع عالمي
  • وظائف للمصريين بالإمارات.. التخصصات والشروط وطريقة التقديم
  • المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي
  • شاهد.. فوائد جوز الهند وطريقة تقشيره
  • «أطباق الدفا».. مكونات وطريقة عمل مشروب المغات