تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، حملة طرق الأبواب بعنوان " احميها من الختان " والتى تعقد بجميع محافظات الجمهورية، وينفذها المجلس القومى للمرأة فى إطار فعاليات المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، والذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمختلف القرى والنجوع وخاصة المستهدفة للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة).

صرحت بذلك الدكتورة هدى مصطفى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بأسوان، مؤكدة بأنه تم تنظيم ٣٧٥٠ زيارة منزلية استهدفت 25 ألف و948 سيدة ورجل وطفل ضمن الحملة بقرى ونجوع مراكز إدفو ونصر النوبة وكوم أمبو وأسوان.

كما أشارت الدكتورة هدى مصطفى إلى أن القرى والتوابع التي تم تنفيذ حملة التوعية بها هي قرى حجازة و سلوا بحري و سلوا قبلي و الشبيكة و مدينة كوم أمبو و سبيل أبو ناجي و العتمور المستجد و العتمور بحري و السلسلة على مستوى مركز كوم أمبو، أما على مستوى مركز إدفو فقد تم تنفيذها بقرى العدوة و البصيلية قبلي و الرديسية قبلي و الرمادي بحري و مدينة إدفو و الشراونة و الدقاديق و القنان و المحاميد و نجع هلال والزنيقة، فيما تم تنفيذها على مستوى مركز نصر النوبة بقرى أرمنا وأبريم و جرف حسين و دهميت و مدينة نصر النوبة، بينما تم تنفيذها على مستوى مركز أسوان في قرى ومناطق عزبة التحرير و الحكروب و عزبة شنودة و الشيخ هارون و السيل الريفي.

لافتة إلى أن الحملة تهدف إلى نشر التوعية بقضية مناهضة الختان وإزالة المعتقدات الخاطئة الخاصة بها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قضايا تجريم ختان الإناث والإجراءات المتخذه لردع المخالفين.

علاوة على بيان المخاطر والآثار السلبية النفسية والجسدية لضحايا الختان حيث يشارك فيها عدد كبير من الرائدات الريفيات وأعضاء المجلس القومى للمرأة، بالإضافة إلى نخبة متميزة من العلماء والقيادات الدينية وأئمة الأوقاف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسوان المجلس القومى للمرأة ختان الإناث المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية على مستوى مرکز

إقرأ أيضاً:

حرب جديدة على الأبواب: تفعيل جبهة الساحل الغربي

طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)

في خطوة مثيرة للجدل، بدأت الولايات المتحدة يوم السبت محاولات لتحريك جبهات الساحل الغربي في اليمن، وهو ما يتزامن مع توقعات بعودة العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر.

هذه التحركات تأتي في وقت حساس، حيث تزداد التوترات الإقليمية في المنطقة ويكتسب الوضع العسكري في اليمن بعدًا جديدًا قد يغير مجريات الأمور في المنطقة.

اقرأ أيضاً أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل 1 مارس، 2025 ترامب يكشف عن السبب الرئيسي وراء طرده للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025

ومن أبرز التحولات التي شهدتها الأيام الأخيرة في هذه المنطقة هو عودة طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، بعد غياب استمر شهورًا.

هذه العودة تأتي بعد فترة طويلة من مغادرته إثر حادث تصادم سيارته مع شاحنة، ليظهر في الساحة مرة أخرى متوعدًا بالعودة إلى صنعاء.

وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن طارق صالح قد زار مؤخراً جبهات "البرح"، الواقعة بالقرب من مدينة تعز، التي تعتبر معقلًا هامًا لحزب الإصلاح، أحد أبرز خصومه.

وفي هذا السياق، يمكن اعتبار هذه الزيارة بمثابة خطوة استفزازية قد تزيد من تعقيد الوضع العسكري في المنطقة.

هذه المرة، يخرج طارق صالح عن صمته، مهددًا بتصعيد عسكري غير مسبوق، ما يثير تساؤلات حول الهدف من هذا التصعيد في الوقت الحالي.

إذ تتحدث بعض المصادر الإعلامية المقربة منه عن تلقيه توجيهات من الولايات المتحدة للاستعداد لمرحلة جديدة من التصعيد في الساحل الغربي للبحر الأحمر.

 

ـ التوقيت: ماذا تخطط أمريكا؟

لكن لماذا الآن؟ يطرح المتابعون تساؤلات عديدة حول التوقيت الذي يتزامن مع تحركات جديدة في المنطقة. أحد السيناريوهات المطروحة هو أن الولايات المتحدة تحاول تحريك الفصائل المحلية الموالية للتحالف، وعلى رأسهم طارق صالح، في محاولة لتفادي أو تأجيل أي تصعيد محتمل من جانب اليمن.

هذه الخطوة الأمريكية قد تكون مرتبطة أيضًا بتوقعات بتطبيق عقوبات اقتصادية جديدة على اليمن في الأيام المقبلة.

بينما يشير البعض إلى أن التحركات الأمريكية قد تكون تهدف إلى تأمين منطقة البحر الأحمر، التي تعد ممرًا حيويًا للتجارة العالمية، وحمايتها من أي تصعيد عسكري قد يهدد استقرار المنطقة.

من جهة أخرى، يشير البعض إلى احتمال أن يكون تحريك طارق صالح مرتبطًا بتطورات الوضع في غزة، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية باستئناف الهجوم على القطاع. إذا كان هذا هو السيناريو المحتمل، فقد تكون الولايات المتحدة تحاول تحريك الأوضاع في اليمن لتجنب أن تصبح جزءًا من أي تصعيد إقليمي في المنطقة.

ورغم التحركات الأمريكية الأخيرة، تظل ردة فعل الحكومة اليمنية وجيشها غير واضحة حتى الآن. فهل سترد القوات اليمنية على هذه التصعيدات بشكل عسكري، أم ستتخذ خطوات أخرى لمواجهة التهديدات المتزايدة؟ كل هذه الأسئلة تبقى مفتوحة في ظل غموض الموقف في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أسوان.. متابعة مشروعات الخطة الإستثمارية وإزالة التعديات بكوم أمبو وأبوسمبل
  • قوات الأمن تنتشر في مدينة بانياس لحفظ استقرار المدينة والحفاظ على السلم الأهلي
  • «القومى للمرأة» بأسوان: توزيع 250 وجبة ضمن مبادرة «مطبخ المصرية»
  • قومي المرأة بأسوان يطلق مبادرة مطبخ المصرية لتوزيع الوجبات في رمضان
  • اتحاد كرة القدم يطلق حملة توعوية بعنوان “الرياضة صحة” لتحفيز المجتمع خلال رمضان على تنظيم أنشطة رياضية مختلفة
  • حرب جديدة على الأبواب: تفعيل جبهة الساحل الغربي
  • فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بأسوان يطلق حملة رمضان بصحة لكل العائلة
  • محافظ أسيوط: صيانة وتركيب كشافات جديدة لرفع كفاءة منظومة الإنارة بقرى مركز أبوتيج
  • انطلاق حملة "رمضان بصحة لكل العائلة "بأسوان
  • بع ترشيحها للأوسكار إسلام مبارك عاملة منزلية في "أشغال شقة جداً"