شهيدان وجرحى برصاص الاحتلال أثناء محاولتهم العودة إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم العودة من جنوب قطاع غزة إلى شماله، بعد دخول اتفاق التهدئة المؤقتة حيز التنفيذ.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على العديد من النازحين الفلسطينيين في جنوب القطاع لمنعهم من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين.
ودخل اتفاق التهدئة المؤقتة في قطاع غزة حيز التنفيذ في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم بتوقيت فلسطين المحتلة، بعد 48 يوماً من العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد نحو 15 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 36 ألفاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة.. تواصل الخروقات الإسرائيلية
استشهد فلسطيني، اليوم الأحد، برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وذكرت مصادر محلية أن "فلسطينيا استشهد برصاص قناة الاحتلال خلال تفقد أرضه الزراعية في شارع الشعف شرق مدينة غزة"، مشيرة إلى أن إطلاق النار أدى إلى وقوع إصابات أيضا في صفوف الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه جيب لعناصر تأمين المساعدات شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى انقلاب الجيب خلال محاولة الابتعاد عن نيران الاحتلال، واستشهاد أحد ركباه وإصابة 4 آخرين.
وأشارت بلدية رفح في بيان، إلى أن طواقمها تعرضت لاستهداف مباشر وإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال، أثناء قيامها بعملها الإنساني في إزالة الركام وفتح الطرقات بحي السلام جنوب المدينة، ما أسفر عن إعطاب جرافة تابعة للبلدية دون وقوع إصابات بين أفراد الطواقم.
وعلّق رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي على خروقات الاحتلال، قائلا: "يأتي ذلك ضمن الخروقات المستمرة لاتفاق الهدنة، ويعكس إصرار الاحتلال على عرقلة الجهود الحثيثة لإعادة الحياة إلى مدينة رفح المنكوبة".
وأضاف أن "ما تقوم به طواقم البلدة هو عمل إنساني بحت، فهم يسابقون الزمن لإزالة الركام وفتح الشوارع لتسهيل حركة المواطنين ووصول المساعدات، رغم قلة الإمكانيات وكثافة المخاطر، لكن الاحتلال لا يريد أن يرى الحياة تعود إلى مدينتنا، ويصر على أن تبقى رفح رهينة للأنقاض والمعاناة".
ونوه إلى أن طواقم البلدية تعمل في ظروف بالغة الخطورة، وتواجه يوميا تهديدات مباشرة أثناء أداء مهامها، داعيا الجهات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط لوقف هذه الاعتداءات.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة وصول 10 شهداء انتشال إلى مستشفيات غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما رفع حصيلة حرب الإبادة إلى 48 ألفا و339 شهيدا، و111 ألفا و753 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت الوزارة في تقريرها الإحصائي، أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.