حينما يتحول المسؤول إلى رئيس عصابة.. فضيحة مستشفى تازة تمتد إلى مندوبية الصحة و أنباء عن اعتقال مسؤولين كبار
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الخميس، من توقيف 11 شخصا، من بينهم مدير وموظفون بمستشفى عمومي وثلاثة مسيرين لمؤسسات استشفائية خصوصية بتازة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة وخيانة الأمانة واختلاس أموال عمومية والارتشاء.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه حسب المعطيات الأولية المتوفرة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، يشتبه في تورط الأشخاص الموقوفين في التلاعب في وثائق إدارية لبيع وتفويت أجهزة ومعدات طبية عمومية، وتقديمها على أنها متلاشية رغم أنها مازالت صالحة للاستعمال.
وأضاف أنه يشتبه في تورط المعنيين بالأمر في ممارسة أعمال الابتزاز في حق من رست عليهم عمليات السمسرة العمومية، التي تطال هذه المعدات الطبية، فضلا عن تفويتها إلى عدد من المقاولات الطبية الخصوصية.
وسجل المصدر ذاته أن إجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية بداخل منازل المشتبه فيهم ومصحاتهم الخصوصية، أسفرت عن حجز العشرات من الأجهزة والأدوات والمعدات الطبية المتحصلة من هذه الأنشطة الإجرامية، فضلا عن مجموعة من الأواني والأسر ة والشاشات والمكيفات والطابعات والحواسيب التي تم تفويتها بنفس الأسلوب الإجرامي.
مصادر نقلت أن مدير المستشفى الذي يعتقد أنه العقل المدبر للعملية الإجرامية ، سبق أن تقلد منصب مندوب إقليمي لوزارة الصحة بالنيابة بتازة ، وهو ما قد يجبر مسؤولين بالمندوبية إلى التحقيق المستمر.
نفس المدير كان قد تسلم في 2021 هبة عبارة عن معدات طبية وبيوطبية خاصة بالجراحة، تناهز كلفتها مليون درهم ، من البعثة الطبية لجمهورية الصين الشعبية العاملة بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة.
يشار إلى أن المستشفى ابن باجة يعتبر نقطة سوداء في قطاع الصحة بجهة فاس مكناس ، و سبق أن تم إعفاء المدير الأسبق لذات المستشفى قبل تعيين المدير المعتقل حاليا سنة 2019.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: هجوم صهيوني غير مسبوق على مستشفى كمال عدوان
الثورة نت/..
طالبت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، العالم بتحمل مسؤولياته إزاء استهداف العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وحماية الطواقم الطبية والمرضى.
وقالت الوزارة في بيان صحفي مساء اليوم السبت: هناك حالياً قصف مكثف و عنيف جدا على المستشفى، يحدث بطريقة غير مسبوقة وبدون أي سابق انذار على قسم الرعاية والحضانة.
وأكدت أن القصف يتم بالقنابل المتفجرات ونيران الدبابات، مستهدفاً المستشفى مباشرة بينما الطواقم الطبية داخل أقسامه.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية للجزيرة: الهجوم الذي يتعرض له المستشفى الآن لم يشهده منذ 70 يوما.
وأضاف: نحمل العالم مسؤولية صمته عما يجري للمستشفى من إبادة.. منبها إلى أن نيران القناصة اخترقت الجدران وأصابت ما تبقى من معدات طبية.
وأكد تدمير المعدات الطبية بعد تعرضها لإطلاق نار من الآليات الصهيونية.. منبها إلى أن آلية قتل جديدة يشهدها المستشفى الآن وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء.
وحمّل العالم المسؤولية عما يحدث لهم، وطالبهم بتحمّل مسؤولياتهم تجاه معاناتنا من غير المقبول أن يبقى العالم صامتاً وغير قادر على حماية المنظومة الصحية.
وقال: نحن نتعرض للهجوم أمام أعين الجميع، بينما يشاهد العالم بأسره، ومع ذلك لا يتدخل أحد في مواجهة هذه الهمجية.