عدن (عدن الغد) خاص:


انتحل مجهولون، صفة وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عبر قيامهم بعمليات نصب متعددت الأساليب على عدد من الضحايا خلال شهر نوفمبر الجاري.

وقال مصدر في الحكومة، إن الشبكة تضم عصابة متخصصة في جرائم النصب والاحتيال، وتمكنت من إيقاع عدد من الأشخاص ضحايا لجرائمها، من خلال استخدامها مجموعة أرقام (ماليزية وأمريكية) غبر تطبيق واتس آب للحصول على مبالغ مالية ضخمة.

وأشار المصدر، إلى أن تلك العصابة تنتحل الصفة الشخصية والاعتبارية لوزير الخارجية، وتطالب الضحايا بأموال وتحويلها إلى اليمن بأسماء أشخاص آخرين، في محاولة للإساءة لمعالي الوزير، لافتا إلى أنه تم القبض على مجموعة من تلك العصابة في محافظتي عدن وتعز بعد عمليات بحث وتحر وجارٍ تتبع بقية أفرادها.

وكانت الجهات الأمنية في عدن وتعز قد أعلنت في نوفمبر العام الماضي 2022 أنها تمكنت من ضبط أفراد من العصابة المنتحلة لصفة وزير الخارجية بن مبارك، لكن دون ان يتم اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد الأشخاص، مما جعل العصابة تتمادى في ارتكاب جرائمها واستمرارها.

وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك قد نشر تحذيرات لمرات عديدة محذرا من مغبة التعامل مع الشخص المحتال، مؤكدا أنه ينتحل صفته وشخصيته ويطلب مبالغ باسمه مستخدما أساليب وقصص متعددة منذ العام 2018 حتى يومنا هذا.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

عون يطلب من الجيش اللبناني الرد على مصدر النيران.. وجه بالتواصل مع السوريين

قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، الاثنين، إن التوتر الأمني الذي يحصل على الحدود مع سوريا "لا يمكن أن يستمر" لافتا إلى إعطائه الأوامر للجيش بالرد على "مصادر النيران".

جاء ذلك في اتصال أجراه عون بوزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، الموجود في بروكسل، وفق بيان للرئاسة اللبنانية، بعدما شهدت الحدود توترا أمنيا لأيام.

ونقل بيان الرئاسة عن عون قوله: "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره. وقد أعطيتُ توجيهاتي للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران".

وأوضح أن عون طلب من رجّي "التواصل مع الوفد السوري المُشارك في المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا، للعمل على معالجة المشكلة القائمة بأسرع وقت ممكن، بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع".

من جهته، قال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص في تصريح للصحافيين بعد انتهاء الجلسة الوزارية في بيروت، أن وزير الدفاع ميشال منسّى كشف عن سقوط 3 قتلى سوريين حيث تم تسليمهم إلى السلطات السورية".

وأضاف: "أعطيت التعليمات اللازمة في التشدد بضبط الحدود وتم تشكيل لجنة وزارية لضبط ومراقبة الحدود ومكافحة التهريب ورفع التقارير إلى مجلس الوزراء.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش اللبناني أنه يجري اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، بعد تسليم جثامين 3 سوريين إلى دمشق.

والاثنين أيضا، أعلنت المديرية العامة للإعلام بمحافظة حمص وسط سوريا، إصابة مصور وصحفي إثر استهدافهما بصاروخ على الحدود السورية اللبنانية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المديرية: "إصابة مصور وصحفي على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا بعد استهدافهما بصاروخ موجه من قبل ميليشيا حزب الله بشكل مباشر".

فيما أدانت وزارة الإعلام السورية في بيان "الاستهداف المباشر لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين أثناء قيامهم بالتغطية قرب الحدود اللبنانية-السورية".

وأضافت أن الاستهداف تم "عبر صواريخ موجّهة أطلقتها ميليشيا حزب الله، بعد ارتكابها جريمة اختطاف وتصفية لثلاثة من أفراد الجيش السوري البارحة".


ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية "حزب الله" باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".

بينما قال "حزب الله" عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".

وأفادت الوكالة اللبنانية، مساء الأحد، بسقوط قذائف صاروخية في بلدة القصر (شمال شرق)، قالت إن "مصدرها ريف القصير" بمحافظة حمص السورية.

وصباح الاثنين، أعلن الجيش اللبناني إجراءه اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، وأنه سلّم ثلاثة جثامين إلى الجانب السوري.

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375
كلم.

وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

وارتبط "حزب الله" بعلاقات قوية مع نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الذي حكم لمدة 24 عاما بين عامي 2000 و2024.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يحذر من سلوك شائع في رمضان: الصوم ليس مبررًا لسوء الخلق
  • عاجل | وزير الخارجية النرويجي: ما نتابعه في غزة الآن كابوس
  • نائب وزير الخارجية يترأس اجتماع لجنة الحدود
  • عون يطلب من الجيش اللبناني الرد على مصدر النيران.. وجه بالتواصل مع السوريين
  • وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
  • وزير الشئون النيابية يشارك في مناقشة طلبين بالشيوخ عن برامج الحماية الاجتماعي
  • محافظ قنا يطالب بالتواصل المباشر مع المواطنين لحل مشاكلهم
  • زعيم العصابة الغائب الحاضر قال إنهم لن يخرجوا من القصر الجمهوري
  • بدر بن حمد يبحث مع وزير الخارجية الإيراني آخر المستجدات الإقليمية والدولة
  • وزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني