أعربت الحكومة الماليزية اليوم الجمعة عن أملها في أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار الحالي لمدة أربعة أيام ليس سوى الخطوة الأولى لإنهاء الإبادة الجماعية في القطاع المحاصر.

وقال وزير الاتصالات الإعلام الرقمي الماليزي فهمي فاضل - في مقابلة تلفزيونية بثتها وكالة الأنباء الماليزية - إن وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام هو أمر رحبت به ماليزيا دائما، إلى جانب إندونيسيا ودول إسلامية أخرى، لكنها لا تزال تأمل في إيجاد حل دائم لإنهاء الصراع.

وأضاف "أعتقد أن هذه هي الخطوة الأولى، لأن إسرائيل لم تشر إلى أنها تنوي وقف ممارستها الحربية، وهذا أمر مثير للقلق بالنسبة لي، وفي الوقت نفسه، نأمل ألا يكون هناك مزيد من التصعيد في الصراع، لا سيما في المناطق الحدودية، على سبيل المثال، بين لبنان وإسرائيل".

وتابع فاضل قائلا "ماليزيا تعتقد كذلك أن هناك حاجة للتوصل إلى توافق في الآراء على المستوى الدولي، ولهذا فالحكومة الماليزية مستعدة لأداء دورها، ليس للتعبير عن عدم رضاها عن مدى بطء الأمور في التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني فحسب، بل للتطلع إلى مزيد من التقدم لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة وقف دائم لإطلاق النار ماليزيا الإبادة الجماعية وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل تعزز انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في لبنان

استحوذت التطورات الميدانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجنوب لبنان على اهتمام صحف عالمية، إضافة إلى آخر المستجدات في المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن التقارير بشأن توغل الجيش الإسرائيلي داخل لبنان تعزز تقارير انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الإسرائيلية مستمرة في تنفيذ هجماتها على ما تقول إنها أهداف لحزب الله رغم سريان الاتفاق، مشيرة إلى أن السلطات اللبنانية تتحدث عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصا منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأمس الخميس، ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاحتمال البقاء في جنوبي لبنان بعد فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار "إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته".

عام الحزن

وفي إسرائيل، وصف مقال في صحيفة هآرتس الإسرائيلية عام 2024 بأنه عام الحرب والحزن والغضب، مشيرا إلى أنه انقضى من دون عودة الأسرى المحتجزين مع استمرار المعارك في غزة وفي ظل جبهة مشتعلة في الشمال وبلدات مهجورة.

وتطرق المقال أيضا إلى الاحتجاجات المتواصلة إما للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى أو رفضا لسياسات حكومة بنيامين نتنياهو.

إعلان

ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرا من مدينة حماة السورية يظهر أنه "بات بمقدور من عايشوا فظائع عام 1982 أن يتكلموا اليوم ويدلوا بشهاداتهم بعد عقود من الخوف والصمت".

واستذكر التقرير "مشاهد القمع الوحشي للانتفاضة في حماة على يد نظام حافظ الأسد"، مشيرا إلى أن أساليب القمع تلك أسست لخطط قمع استخدمها ابنه بشار في عام 2011.

وانتقد مقال في صحيفة لوتان السويسرية اهتمام سويسرا بمصالحها الاقتصادية على حساب دورها في السياسة الدولية، مستدلا بما سماها محنة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ومعاناة اللبنانيين التي لا تنتهي بسبب إسرائيل.

ووفق المقال، فإن سويسرا لا تفعل ما يجب عندما يتعلق الأمر باللاجئين من تلك المناطق، في حين لا تدّخر جهدا لتسوية وضع اللاجئين الأوكرانيين.

وفي الشأن الليبي، ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن الصين خططت لإرسال مسيرات مسلحة بقيمة مليار دولار إلى اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا عن طريق شركة وهمية مقرها في بريطانيا للالتفاف على حظر الأسلحة الدولي.

ويهدف المخطط -وفق الصحيفة- إلى تسليم ما يصل إلى 92 طائرة مسيّرة قادرة على حمل صواريخ متعددة من الصين إلى ليبيا تحت غطاء هيئة مساعدات فيروس كورونا، في انتهاك مباشر لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: إسرائيل تعزز انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في لبنان
  • مصر والنرويج يتفقان على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بغزة
  • الرئيس الروسي: نسعى لإنهاء الصراع مع أوكرانيا
  • محللون صهاينة: غاراتنا تفتح شهية “الحوثيين” لإطلاق مزيد من الصواريخ علينا
  • محمد صلاح في 2025.. أسطورة تتطلع إلى 5 إنجازات تاريخية
  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • تطورات ملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة أرجأت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • جيش العدو يواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان ويقصف البقاع
  • مصر تستعد لإطلاق خدمة مكالمات Wi-Fi لتحسين جودة الاتصالات بحلول 2025