قبل مواجهة اليوم.. استعدادات أمنية لتأمين مباراة بيراميدز ومازيمبي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أنهى رجال الأمن استعدادهم لتأمين مباراة بيراميدز ومازيمبي الكونغولي علي استاد الدفاع الجوي، في السادسة مساءً اليوم الجمعة، في إطار منافسات الجولة الأولي من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وشكلت الأطقم الأمنية للمجموعة الافريقية فرقًا أمنية لتأمين دخول الجماهير، واللاعبين وخلق أجواء آمنة للجميع.
وتحرص الأطقم الأمنية للمجموعة الإفريقية على تأمين طاقم التحكيم الذي يدير المباراة بقيادة الحكم بيتر كاماكو، ويعاونه مواطنه جيلبيرت شيريو الحكم المساعد الأول، وستيفن ييمبي الحكم المساعد الثاني، وبروك فيليب الحكم الرابع، ويراقب المباراة بشير ولد العرب من دولة الصومال، ويراقب طاقم الحكام صلاح أحمد محمد من السودان، والمنسق العام كريستوفر سوميا بامبا من مالاوي.
وحرص البرتغالي جايمى باتشيكو المدير الفني لفريق بيراميدز، على تحذير لاعبى فريقه من خطورة الفريق الكونغولى، خاصة وإن مازيمبى يمتلك لاعبين أصحاب سرعات عالية وقد يمثل خطورة على خط الدفاع وخاصة في الهجمات المرتدة، كما شدد باتشيكو على ضرورة استغلال كافة الفرص التي ستتاح أمام مرمى مازيمبى، وعدم إهدار الفرص مثلما حدث مؤخرًا في مواجهة الزمالك بنصف نهائي بطولة كأس مصر، وقام المدير الفني لبيراميدز بتحديد نقاط القوة والضعف في صفوف مازيمبى حتى يتمكن من تحديد الخطة التي سيتبعها طوال شوطى المباراة، والعناصر التي سيدفع بها لاستغلال الثغرات وإيقاف عوامل الخطورة.
ومن المتوقع أن يضم تشكيل بيراميدز كلاً من.. حراسة المرمى: أحمد الشناوي، خط الدفاع: محمد حمدي - علي جبر - أحمد سامي - محمد الشيبي، خط الوسط: مهند لاشين - رمضان صبحي - رضا بوبو - عبد الله السعيد - بلاتي توريه، خط الهجوم: فيستون ماييلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيراميدز دوري ابطال افريقيا استعدادات أمنية مازيمبي أبطال أفريقيا استاد الدفاع الجوي
إقرأ أيضاً:
تعزيزات أمنية مشددة قبل مباراة فرنسا وإسرائيل بدوري الأمم
عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل -غدا الخميس- على أمل تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين السكان المحليين والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.
وتأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على ملعب فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.
وقالت شرطة باريس إن نحو 4 آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر تي إل" الإذاعية الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بـ3 إلى 4 مرات مما نحشده عادة".
وأضاف أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.
وأوضح "لن نتسامح مع أي تجاوزات أو إخلال بالنظام العام (وسيكون هناك) تشديد الرقابة على دخول الملعب لكن الشرطة لم تطلب أن تكون هناك سعة محدودة" في الملعب لهذه المباراة.
من جهته أكد قائد الشرطة في تصريح نقله موقع "آر إم سي" الفرنسي أنه سيتم حظر العلم الفلسطيني في الملعب. وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك سوى أعلام فرنسية أو إسرائيلية، ولا يمكن أن تكون هناك رسائل دعم في الملاعب. هذا قانون".
???????? Laurent Nuñez, préfet de police de Paris, sur BFMTV:
"Pour le match PSG-Atlético, la réaction de l'UEFA a été très surprenante. Le ministre de l'Intérieur a rappelé les règles. Il ne pourra pas y avoir de drapeaux palestiniens au Stade de France. Il ne pourra y avoir que des… pic.twitter.com/5H6CMHwUMs
— RMC Sport (@RMCsport) November 10, 2024
وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.
ورغم ذلك، فمن المرجح أن تكون نسبة الحضور منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.
وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15% سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30% أن السبب هو "المخاطر الأمنية".
وتزداد المشاعر تجاه تصرفات إسرائيل في غزة بفرنسا، موطن أكبر جاليتين يهودية ومسلمة في أوروبا.
واندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، وهذا أسفر عن إصابة 5 إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.
وقال أوريلين بيرنهايم، أحد مؤسسي حركة يهود فرنسا، وهي مجموعة شبابية صهيونية يمينية، إن نحو 30 فردا من أعضاء منظمته سيحضرون المباراة.
وأضاف: "لكنني لن أخفي الأمر، فكثير من هؤلاء الشباب كانوا خائفين من الذهاب لأن تلك الصور المروعة من أمستردام كانت في أذهانهم".
وقال وليد عطا الله، رئيس جمعيات الفلسطينيين في منطقة إيل دو فرانس، إن المباراة كان يجب إلغاؤها.
وقال: "لقد حظرت روسيا بسبب احتلالها لأوكرانيا، وكان ذلك غير قانوني، وكانت هناك جرائم حرب، لكن إسرائيل لم يتم معاقبتها أبدا على ما تفعله". لكن بعض المشجعين تجاهلوا المخاوف.
وقال يانيك فان هي، الذي يرأس رابطة مشجعي المنتخب الفرنسي في مدينة دنكيرك: "لا أشعر بالقلق. لقد عملت السلطات على تعزيز الإجراءات الأمنية في هذه الأحداث".