برلين/ كونيت كارداغ/ الأناضول كشف الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية “ديتيب”، الإثنين، عن حادثة إحراق مصحف وإلقائه أمام مسجد جنوب غربي ألمانيا. وقال عثمان أديبلي، مدير الاتحاد، في تصريح صحفي، إن الحادث وقع ليلة السبت 8 يوليو/ تموز الجاري، أمام مسجد معمار سنان في بلدة مولبرون بولاية بادن فورتمبيرغ الجنوبية الغربية.

وأضاف: “بعد الحادث، عندما استعرضنا لقطات مراقبة لمسجدنا، رأينا أن شيئًا قد ألقي أمام المسجد من سيارة في الشارع الرئيسي حوالي الساعة 04:45 صباحًا (02:45 ت.غ)، وبالتالي وجد المصلون الذين حضروا صلاة الفجر مصحف محترق عند مدخل المسجد”. وأكد أديبلي أن الاتحاد تقدم بشكوى جنائية بشأن الحادث. وأوضح: “بسبب انعكاس المصابيح الأمامية للسيارة وهي تقترب من بوابة المسجد، لم نستطع تحديد رقم لوحة السيارة أو عدد الأشخاص المتورطين في الهجوم”. وأعرب أديبلي عن حزنه الشديد وقلقه إزاء الهجوم. من جهتها، فتحت السلطات المختصة تحقيقاً للكشف عن ملابسات الحادث. وتأتي هذه الحادثة في أعقاب عمليات حرق أو تدنيس للمصاحف في دول أوروبية مختلفة، بما في ذلك حرق مصحف مؤخرًا أمام مسجد في السويد، وهو ما سمحت به الشرطة، مما أثار غضبًا دوليًا. وشدد القادة والسياسيون المسلمون على أن مثل هذه الاستفزازات ومحاولات تدنيس القرآن الكريم تنافي قوانين حرية التعبير.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا

الثورة نت/..

حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.

وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.

وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.

وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .

ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.

ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.

وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.

وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.

مقالات مشابهة

  • الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر 
  • “العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد بفرنسا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في فرنسا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في جنوب فرنسا
  • آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • اعتقال مرتكب واقعة طعن المسجد في فرنسا
  • رئيس وزراء باكستان: ندين حادثة باهلغام في كشمير ومنفتحون على تحقيق محايد
  • رئيس وزراء فرنسا يدين مقتل مصل في مسجد والشرطة تطارد الجاني
  • رابطة العالم الإسلامي تعزّي الشعب الإيراني في ضحايا الانفجار بمدينة “بندر عباس”