مشهد بديع يرى بالعين.. اقتران القمر غدا مع المشترى عملاق المجموعة الشمسية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مشهد بديع يرى بالعين اقتران القمر غدا مع المشترى عملاق المجموعة الشمسية، تشهد الكرة الأرضية، غدا الأربعاء 12 يوليو، اقتران القمر وكوكب المشترى، حيث يشرق القمر مقترنا مع كوكب المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية في ذلك .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مشهد بديع يرى بالعين.
تشهد الكرة الأرضية، غدا الأربعاء 12 يوليو، اقتران القمر وكوكب المشترى، حيث يشرق القمر مقترنا مع كوكب المشتري (أكبر كواكب المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم.
وفى هذا اليوم يمكن أن نراهما بالعين المجردة السليمة في السماء باتجاة الشرق في الـ 1:45 صباحا تقريبا ، ويترائى هذا المشهد إلى أن يختفي من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وأكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية يكون في الحقول الزراعية والسواحل والصحاري والبراري والجبال.
وأشار أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أنه ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، مؤكدا أن التنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وأكد تادرس، أنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، موضحا أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، علما بأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ناسا تنشر صورا مدهشة لغروب الشمس من سطح القمر
نشرت شركة "فايرفلاي إيروسبيس" الأميركية صورا جديدة من سطح القمر ملتقطة من مركبة "بلو غوست" التي تنفذ حاليا مجموعة من المهام لصالح وكالة ناسا، وفي الصور ظهرت الشمس وقد نزلت تماما تحت الأفق، وظل وهجها لامعا ليضيء المكان.
وتعمل "بلو غوست" على سطح القمر لمدة تقرب من أسبوعين، في إطار مبادرة خدمات الحمولات القمرية التجارية التابعة لوكالة ناسا، والتي تكلف بها شركات خاصة.
ونقلت مركبة "بلو غوست" 10 أجهزة علمية وتكنولوجية تابعة لناسا إلى حوض بحر الشدائد على الجانب القريب من القمر، وقد تم تشغيل جميع حمولات الوكالة، وبدأ الباحثون بالفعل جمع البيانات العلمية، وتشغيل الأدوات على سطح القمر.
ومن بين مهامها، ستعمل "بلوغوست" على تطوير نظام ملاحة قمري، حيث حملت جهاز استقبال لنظام تحديد المواقع القمرية، بهدف اختبار إمكانية استقبال إشارات نظام تحديد المواقع العالمي المرسلة من مدار الأرض على سطح القمر. ويمهد نجاح هذه التجربة الطريق لتطوير نظام ملاحة دقيق لرواد الفضاء والمركبات المستقبلية على القمر.
وتُمثل "بلو غوست" أطول مهمة تجارية على سطح القمر حتى الآن، وقد جمعت بيانات علمية استثنائية ستعود بالنفع على البشرية لعقود قادمة.
وليست هذه الصورة الأولى التي التقطتها "بلو غوست" للشمس من على سطح القمر، ففي 2 مارس/آذار الماضي أعلنت ناسا عن صورة أخرى لشروق الشمس من سطح القمر، وكانت قد التقطت من نفس المركبة وأثارت جدلا كبيرا على وسائل التواصل.
إعلانلكن هذه الصور في النهاية كانت ذا غرض تسويقي، فمهام المركبة كانت علمية بحتة، وقد نجحت كلها حتى الآن، حيث تم زرع المسبار الحراري تحت سطح القمر (ليستر) على عمق متر واحد في تربة القمر، وبذلك يكون أول أداة تقيس درجة الحرارة على أعماق مختلفة تحت السطح.
كما نجح الحاسوب المقاوم للإشعاع، والذي عمل بنجاح أثناء المرور عبر أحزمة الإشعاع الأرضية وعلى سطح القمر، ونجح درع الغبار الكهروديناميكي الذي يستخدم القوى الكهربائية لإزالة الغبار القمري من الأسطح، ويساعد في حل مشكلة التصاق الغبار بالمعدات على القمر أو الكواكب الأخرى.
كما استخدمت 5 أجهزة استشعار لدراسة باطن القمر من خلال قياس المجالات الكهربائية والمغناطيسية، ويمكنها استكشاف عمق يصل إلى ألف كيلومتر، أي أكثر من نصف المسافة إلى قلب القمر.
أما جهاز تصوير الأشعة السينية القمري (ليكسي) فقد التقط صورًا بالأشعة السينية تُظهر كيفية تفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض.
وأثناء هبوطها على سطح القمر، التقطت المركبة حوالي 9 آلاف صورة، أظهرت كيف تؤثر محركات المركبات الفضائية على سطح القمر.