دعاء يوم الجمعة.. أدعية يستحب قولها عند مغرب يوم الجمعة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تعتبر أوقات الجمعة من الفترات المباركة في الإسلام، ويحث الدين على الاجتهاد في العبادة والدعاء في هذا اليوم الذي يحمل في طياته الكثير من البركات والفضائل. تقدم لكم بوابة الفجر الألكترونية بعض الأدعية التي يستحب قولها عند مغرب يوم الجمعة
دعاء يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة
1. دعاء الإستفتاح:
يفضل أن يبدأ المسلم يوم الجمعة بدعاء الاستفتاح، حيث يستعين فيه بالله تعالى ويطلب منه التوفيق والسداد في أعماله.
2. دعاء ختم القرآن:
يمكن قراءة آخر آيات سورة الكهف، ومن ثم قول دعاء ختم القرآن الكريم. فقد روى النبي صلى الله عليه وسلم أنه من قال آخر عشر آيات من سورة الكهف حفظه من الدجال.
3. دعاء التوسل بالأسماء الحسنى:
يمكن للمسلم أن يستخدم أسماء الله الحسنى في دعائه ويتوسل بها للحصول على رحمة الله ومغفرته.
4. دعاء الصلاح للمسلمين:
يشجع الإسلام على الدعاء للمسلمين بالتوفيق والرحمة، ويمكن قول دعاء خاص بالصلاح والهداية للأمة الإسلامية.
5. دعاء الاستغفار:
في هذا اليوم المبارك، يكون الاستغفار واسعًا، حيث يدعو المسلم لمغفرة ذنوبه وطهارة قلبه.
6. دعاء قبول الأعمال:
يمكن للمسلم أن يسأل الله قبول أعماله وجعلها خالصة لوجهه الكريم.
7. دعاء التوبة والإنابة:
يوم الجمعة هو فرصة للتوبة والعودة إلى الله، فمن المستحب قول دعاء التوبة والإنابة في هذا اليوم.
دعاء يوم الجمعة أدعية يستحب قولها عند مغرب يوم الجمعة
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرًا".
الدعاء بطلب العفو والمغفرة: قال الله تعالى: "وَمَن يَعْفُ عَن سَيِّئَةٍ فَقَدْ تَجَاوَزَ بِحُسْنَةٍ".
الدعاء بالرزق والخير: قال الله تعالى: "وَمَا تَوفَوْا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ".
الدعاء بالهداية والتوفيق: قال الله تعالى: "وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ".
الدعاء بالستر والعافية: قال الله تعالى: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ".
أقرا ايضا:
"ساعة لا يرد فيها دعاء"..خير ما ندعو به في ساعة الاستجابة بيوم الجمعة
أبرز ادعية يوم الجمعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء أبرز دعاء يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة أجمل دعاء يوم الجمعة دعاء المغرب دعاء یوم الجمعة قال الله تعالى
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام والصدقة شكرا لله تعالى
قالت دار الإفتاء المصرية إن صيام الشكر وصدقة الشُّكر، أعمال مندوبٌ إليها؛ موضحة أن الشُّكر لا يقتصر على قول اللسان، بل يَشمل عمل الجوارح والأركان، من صلاةٍ وصدقةٍ وصيامٍ، وغيرها من سائر القُرَب والطاعات، وهو أحد درجات الشُّكر.
بيان مفهوم الشكر وحكمه وجزاء الشاكرين
وأوضحت الإفتاء مفهوم الشكر وهو ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناءً واعترافًا، وعلى قلبه شهودًا ومحبَّةً، وعلى جوارحه انقيادًا وطاعةً. ينظر: "مدارج السالكين" لابن القيم (2/ 234، ط. دار الكتاب العربي). أو هو: مقابلة النعمة قولًا وعملًا واعتقادًا. ينظر: "تحفة الأبرار" للبيضاوي (2/ 65، ط. أوقاف الكويت).
وقد أوجب الله تعالى على العبد أن يشكره سبحانه على عظيم نعمته عليه، وقرن سبحانه الذكر بالشكر في كتابه الكريم حيث قال: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ [البقرة: 152]، مع علو مكانة الذكر التي قال الله تعالى فيها: ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾ [العنكبوت: 45].
ووعد الله تعالى بنجاة الشاكرين من المؤمنين وجزائهم خير الجزاء؛ حيث قال: ﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ﴾ [النساء: 147]، وقال تعالى: ﴿وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ﴾ [آل عمران: 145]، وقال عز من قائل: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم: 7].
قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (9/ 343، ط. دار الكتب المصرية): [﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ أي: لئن شكرتم إنعامي لأزيدنَّكم من فضلي] اهـ.
بيان حكم الصلاة والصيام والصدقة لشكر الله تعالى
الشُّكر كما يكون باللسان يكون بفعل قُربَةٍ من القُرَب، كأن يُصَلِّي أو يصوم أو يتصدَّق، ولا يقتصر الفعل على سجدة الشُّكْر.
قال الإمام النووي في "روضة الطالبين" (1/ 325، ط. المكتب الإسلامي): [قال في "التهذيب": لو تصدَّق صاحب هذه النعمة أو صلَّى شُكرًا، فحَسَنٌ] اهـ.
وقال الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج" (1/ 448، ط. دار الكتب العلمية): [يُسنُّ مع سجدة الشُّكْر كما في "المجموع": الصدقة والصلاة للشكر، وقال الخوارزمي: لو أقام التَّصَدُّق أو صلاة ركعتين مقام السجود كان حَسَنًا] اهـ.
وممَّا يُستدَلُّ به على ذلك: قول الله تعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا﴾ [سبأ: 13].
وعن مِسْعَرٍ، قال: «لمَّا قيل لهم: اعملوا آل داود شكرًا، قال: لم تأتِ على القوم إلَّا وفيهم مُصَلٍّ» أخرجه ابن أبي الدنيا في "الشكر".
قال الإمام البغوي في "معالم التنزيل" (1/ 73، ط. دار إحياء التراث العربي): [يعني: اعملوا الأعمال لأجل الشكر] اهـ.
وقال الإمام ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (6/ 500، ط. دار طيبة): [فيه دلالةٌ على أنَّ الشُّكْرَ يكون بالفعل كما يكون بالقول وبالنية] اهـ.
وعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذا صلَّى قام حتى تَفَطَّر رجلاه، قالت عائشة: يا رسول الله أتصنع هذا، وقد غُفِرَ لك ما تَقَدَّم من ذنبك وما تَأَخَّر؟ فقال: «يا عائشة أفلا أكونُ عبدًا شكورًا» أخرجه الشيخان.
قال الإمام ابن حجر في "فتح الباري" (3/ 15، ط. دار المعرفة): [وفيه مشروعية الصلاة للشُّكْرِ، وفيه أنَّ الشُّكْرَ يكون بالعمل كما يكون باللسان] اهـ.
وقال الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (10/ 130، ط. مكتبة الرشد): [فكان اجتهاده في الدعاء، والاعتراف بالزلل والتقصير، والإعواز والافتقار إلى الله تعالى شكرًا لربه، كما كان اجتهاده في الصلاة حتى ترم قدماه شكرًا لربه] اهـ.
ويُستَدَلُّ على ذلك أيضًا بما رواه ابن عباسٍ رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قَدِم المدينة فوجد اليهود صيامًا، يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما هذا اليوم الذي تصومونه؟» فقالوا: هذا يوم عظيم، أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شُكرًا، فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فنحن أحقُّ وأولى بموسى منكم، فصامه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأمر بصيامه» أخرجه مسلم.
كما يُستدَلُّ على جواز صدقة الشكر بما رواه أبو ذر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: «يصبح على كل سُلَامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى» أخرجه مسلم.