تعتبر أوقات الجمعة من الفترات المباركة في الإسلام، ويحث الدين على الاجتهاد في العبادة والدعاء في هذا اليوم الذي يحمل في طياته الكثير من البركات والفضائل. تقدم لكم بوابة الفجر الألكترونية بعض الأدعية التي يستحب قولها عند مغرب يوم الجمعة

دعاء يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة 

 

1. دعاء الإستفتاح:
يفضل أن يبدأ المسلم يوم الجمعة بدعاء الاستفتاح، حيث يستعين فيه بالله تعالى ويطلب منه التوفيق والسداد في أعماله.

2. دعاء ختم القرآن:
يمكن قراءة آخر آيات سورة الكهف، ومن ثم قول دعاء ختم القرآن الكريم. فقد روى النبي صلى الله عليه وسلم أنه من قال آخر عشر آيات من سورة الكهف حفظه من الدجال.

3. دعاء التوسل بالأسماء الحسنى:
يمكن للمسلم أن يستخدم أسماء الله الحسنى في دعائه ويتوسل بها للحصول على رحمة الله ومغفرته.

4. دعاء الصلاح للمسلمين:
يشجع الإسلام على الدعاء للمسلمين بالتوفيق والرحمة، ويمكن قول دعاء خاص بالصلاح والهداية للأمة الإسلامية.

5. دعاء الاستغفار:
في هذا اليوم المبارك، يكون الاستغفار واسعًا، حيث يدعو المسلم لمغفرة ذنوبه وطهارة قلبه.

6. دعاء قبول الأعمال:
يمكن للمسلم أن يسأل الله قبول أعماله وجعلها خالصة لوجهه الكريم.

7. دعاء التوبة والإنابة:
يوم الجمعة هو فرصة للتوبة والعودة إلى الله، فمن المستحب قول دعاء التوبة والإنابة في هذا اليوم.

 

دعاء يوم الجمعة  أدعية يستحب قولها عند مغرب يوم الجمعة   
 

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرًا".
الدعاء بطلب العفو والمغفرة: قال الله تعالى: "وَمَن يَعْفُ عَن سَيِّئَةٍ فَقَدْ تَجَاوَزَ بِحُسْنَةٍ".
الدعاء بالرزق والخير: قال الله تعالى: "وَمَا تَوفَوْا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ".
الدعاء بالهداية والتوفيق: قال الله تعالى: "وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ".
الدعاء بالستر والعافية: قال الله تعالى: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ".

أفضل دعاء لهداية الأبناء في يوم الجمعة 24-11-2023 دعاء الأحفاد في يوم الجمعة للجد المتوفي.. تضرع بالرحمة وإكرام الذكرى دعاء في يوم الجمعة للأخت المتوفية.. طلب الرحمة والغفران دعاء يوم الجمعة لأمي المتوفية.. اسأل الله الرحمة والمغفرة

أقرا ايضا:

"ساعة لا يرد فيها دعاء"..خير ما ندعو به في ساعة الاستجابة بيوم الجمعة

أبرز ادعية يوم الجمعة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعاء أبرز دعاء يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة أجمل دعاء يوم الجمعة دعاء المغرب دعاء یوم الجمعة قال الله تعالى

إقرأ أيضاً:

أيُ العلماءِ نتبع؟

 

جابر حسين العماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

يمتلكون الحكمة والدراية والقيادة الرشيدة للأمة، ويخرجون النَّاس من الفتن والجهل والضلال إلى نور العلم والفهم والهداية، قادرون على تخفيف هموم أمتهم وآلامها، عندما يلجأ إليهم الناس- من بعد الله تعالى- لتفريج كرباتهم وهمومهم وحل قضاياهم، عرفوا بنشر السعادة في الحياة الاجتماعية والأسرية بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة، يربون أفراد المجتمع على الخير ويسعون لإصلاحهم بالمعروف، أولئك هم العلماء الربانيون الذين نود التطرق إليهم في مقالنا لهذا الأسبوع.

إنَّ المتأمل في أحوال التأريخ الإسلامي بكل أبعاده ومختلف زواياه، يرى بوضوح تام، الكثير من المشاكل العالقة والصعبة والمستعصية التي مرَّت على الأمتين العربية والإسلامية، والتي لم يفقه إيجاد الحلول  سوى العلماء الربانيين الأعلام، وذلك لغزارة علمهم وعمق فهمهم لمقاصد الشريعة الإسلامية السمحة واحتياجات المجتمع وتحدياته، واحترامهم الكبير لواقع الحياة الاجتماعية للناس بمختلف طوائفهم وألوانهم، فهم من يجب أن تكون لهم الكلمة الفصل في الكثير من القضايا الملحة التي يحتاج إليها الناس، وذلك لتتمكن الأمة بأسرها أن تسير بخطى ثابتة نحو الأمن والأمان والاستقرار الذي تنشده لتحقيق التنمية والتقدم المنشود اجتماعيا ودينيا.

اليوم وللأسف كثرت المناقشات حول تدهور وانحطاط الأمة بسبب كثرة المؤامرات التي تحاك لها من أعدائها وشانئيها الذين يواصلون الليل بالنهار لإسقاطها وإسقاط رموزها. ومن هنا، لا يُمكن إيجاد الحلول لتلك الأزمات التي مرت وتمر بأمتنا العربية والإسلامية إلا من خلال طرق الباب الواسع الذي يحتاج إليه الجميع وهو الباب العلمائي العظيم الذي به يتبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض، والذي به سوف تتمكن أمتنا المرحومة من الانتصار المرتقب على أعدائها وتحفظ بذلك أمجادها وتاريخها وإنجازاتها كما كانت بل وأفضل مما كانت عليه.

وفي زماننا هذا أصبح من الضروري التمييز بين العلماء الربانيين الذين يمثلون القدوة الصالحة التي تعتمد عليها الأمة بأسرها في حل قضاياها العالقة ومواجهة التحديات والمخاطر الفكرية، وبين علماء الغفلة الذين تستغلهم بعض السلطات الحاكمة والذين يتم إغراؤهم بالمال والجاه لتضليل أبناء الأمة ويَوظفون لتخدير الأمة وجعل أفرادها وجماهيرها  يسيرون عكس الاتجاه المطلوب لهم، فأمتنا ليست بحاجة إلى علماء السلطة والضلال، وهنا علينا أن نسأل أنفسنا أي العلماء نتبع؟ وبأيهم نقتدي ونسير ونحن في زمن اختلط فيه الحق بالباطل؟

الجواب على ذلك هو الآتي: في وقتنا الحاضر بل وفي كل عصر يجب على الأمة  أن تتبع العلماء الربانيين الأخيار، والذين هم ورثة الأنبياء كما في بعض المأثور، الذين يتميزون ويتصفون بالعلم والمعرفة والعمل الصالح والإخلاص لله تعالى، والدفاع عن المقدسات، وقول كلمة الحق، والتمسك بتقوى الله تعالى والورع والابتعاد عن المحرمات ومواطن الشبهات والشهوات، سواءً كان ذلك عن طريق المال أو الجنس أو السلطة، وزهدهم في ذلك، لأنهم أهل التواضع بالرغم من كثرة علمهم الواسع والوفير، يدعون إلى الله تعالى بالعلم والموعظة الحسنة كما هو الأمر الإلهي: "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" (النحل: 125)، أما من هم بالضد من ذلك فهم ليسوا علماء حتى ولو لبسوا ثوب العلم والعلماء وتظاهروا بحب العبادة والطاعة لله تعالى.

واليوم ونحن في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة وإشغالها بالعديد من الصراعات والحروب، لا سيما في غزة وفلسطين ولبنان والعراق واليمن، فقد أصبحت الحاجة ماسة إلى وحدة علماء الأمة الإسلامية أكثر مما كانوا عليه، والاقتداء بهم، فإنَّ قوة الإسلام لا تكمن إلا في وحدة كلمة علمائه واتفاقهم على كلمة سواء، فإذا اتفق العلماء توحد المجتمع وإذا تفرق العلماء تفرقت الأمة، وعليه يتعين على علماء الأمة أن يبرزوا وحدتهم الإسلامية الحقيقية بأبهى صورها والابتعاد عن التعصب والطائفية المقيتة التي ينبغي نبذها من كل فئات الأمة والاعتصام الجاد والصادق بحبل الله تعالى كما أمر جلَّ وعلا: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" (آل عمران: 103).

أخيرًا.. كما يتعين على علماء الأمة التوافق وتوحيد الصف، لا بُد أيضًا من التصدي لكل من يسعى لإضعاف الأمة  من خلال إضعاف علمائها، لا سيما بعض الآلات الإعلامية التي لا تعرف معنى النزاهة والتي توصل ليلها بنهارها للإساءة إلى علماء الأمة الربانيين بهدف إسكاتهم عن قول كلمة الحق، فهناك اليوم حروب شرسة تسعى جاهدة إلى الحط من جهود العلماء ومن قدرهم ومكانتهم ومنزلتهم الاجتماعية بين الناس، لذا يجب على الأمة ومن فيها من المخلصين الأوفياء لرسالة ربهم مقاومتهم بالعلم وقوة الدليل، وإيقافهم عند حدودهم، والسماح للعلماء الربانيين بالوصول لصلاح مجتمعاتهم بتطبيق تعاليم الدين وأداء واجبهم الشرعي تجاه المجتمع الإنساني، وذلك من خلال إيصال الأطروحة السماوية والتعليمية الإلهية إلى الناس كافة، كما أراد الله تعالى لا كما يريد المغرضون والمنافقون والكارهون لدين الله تعالى وأحكامه.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نسخة من دعاء السفر مكتوب للمسافر كما ورد عن النبي ﷺ
  • 5 أدعية تقال بنية تسهيل الفهم للطلبة
  • تزامنا مع اغتيال نصر الله.. كيف يصلي الشيعة صلاة الجنازة بشكل مختلف عن السنة؟
  • أيُ العلماءِ نتبع؟
  • دعاء سيد الاستغفار كامل.. اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت
  • « رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ».. دعاء اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024
  • ما هي شروط استجابة الدعاء؟.. الدكتور أبو اليزيد سلامة يوضح
  • أدعية مؤثرة للمتوفي.. كيف تدعو للفقيد بالرحمة والمغفرة؟
  • أذكار المساء.. أدعية للتحصين من السحر والحسد
  • افرحوا واحمدوا الله على نعمه وافضاله ومننه واكثروا الدعاء