236 ألف طلب للحصول على سلاح بإسرائيل بعد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تزايدت طلبات المستوطنين للحصول على تصاريح لشراء الأسلحة في إسرائيل بشكل كبير بأعقاب عملية طوفان الأقصى نتيجة تراجع إحساسهم بالأمن، وسط تسهيلات تمنحها الحكومة اليمينة لحمل الأسلحة.
وتقدم أكثر من 236 ألف إسرائيلي بطلبات للحصول على تصاريح حمل أسلحة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو يوازي العدد المسجل على مدى السنوات الـ20 الماضية، وفق وزير الأمن القومي اليميني إيتمار بن غفير.
ووسع بن غفير فئات الأشخاص المخول لهم المطالبة بتصريح حمل الأسلحة، وسرّع إجراءات الحصول عليها، فبدلا من إجراء مقابلة حضورية للإجابة عن أسئلة السلطات، صار المتقدمون يجرون مقابلة هاتفية.
وخففت الحكومة الإسرائيلية اللوائح التنظيمية للحصول على الأسلحة، مع تنامي الاندفاع نحو محلات الأسلحة وبناء بعض المستوطنين لملاجئ من الصواريخ.
ويمشي الإسرائيليون في الشوارع حاملين أسلحة على الكتف، أو على الحزام، في المقاهي وفي المحلات التجارية أو حتى أثناء دفع عربة الأطفال.
ويشمل هؤلاء جنود الاحتياط، ولكن أيضا مدنيين يشكلون جزءا من أسراب الأمن التطوعية التي سلحتها الحكومة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إذ شرع بن غفير بإنشاء المئات من فرق الأمن المدنية، واشترى 10 آلاف بندقية لتوزيعها على الأفراد بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية أفادت بوقت سابق أن 98% من الأسلحة في إسرائيل مستوردة، مشيرة إلى أن تلك المصنوعة في إسرائيل ليست سوى جزء صغير من سوق الأسلحة.
يشار إلى أن الفئات الجديدة التي يسمح لها بالحصول على رخصة سلاح وفق توجيهات بن غفير، شملت أولئك الذين خدموا في وحدات قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي، ولم يكونوا في السابق مؤهلين للحصول على تراخيص سلاح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: للحصول على بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى في سنحان بمحافظة صنعاء
سبأ :
نظمت شعبة التعبئة العامة بمديرية سنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء، اليوم مسيراً راجلاً لخريجي المرحلة الخامسة من دورات “طوفان الأقصى ” في إطار إعلان الجهوزية التامة والاستعداد لمواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي.
وجاب المسير الذي شارك فيه وكيل المحافظة أحمد الصماط ومستشار المحافظة عبد الرحمن السراجي ومدير المديرية أحمد عثمان وقيادات أمنية ومحلية، عدداً من شوارع المديرية.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بدعم أمريكي وخذلان عربي وتواطؤ دولي وأممي .
وأكدوا، الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في التعبئة والتحشيد والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مجددين التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في غزة.
وحذروا قوى العدوان ومن معها من بأس الشعب اليمني الذي لن يتهاون في رده القوي على أي عدوان مهما كانت التضحيات.