بالتزامن مع تبادل الاسري.. طائرات تجسس إسرائيلية تدخل محيط معبر رفح
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن طائرات تجسس إسرائيلية دخلت محيط معبر رفح وشرقه أثناء عملية تبادل الاسري.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في تمام الساعة صباح اليوم بحسب ما أعلنت كتائب القسام.
وذكرت كتائب القسام في بيان لها أن الهدنة تسري لمدة 4 أيام تبدأ من صباح اليوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك العدو الصهيوني طوال فترة التهدئة.
كما يتوقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة بالإضافة الي توقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال.
ويتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير صهيوني واحد كما يتم خلال الــ 4 أيام الإفراج عن 50 أسيراً صهيونياً من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً.
كما يتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة وكذا يتم يومياً إدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى إسرائيل رفح
إقرأ أيضاً:
واتساب يكشف تجسس شركة إسرائيلية على مستخدميه.. بينهم صحفيون ونشطاء
قال مسؤول في واتساب اليوم الجمعة إن شركة باراجون سولوشنز الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن واتساب، التابعة لشركة ميتا بلاتفورمز، أرسلت خطابا إلى باراجون بعد عملية الاختراق تطلب منها الكف عن ذلك.
وقالت شركة واتساب في بيان إنها "ستواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية".
وأحجمت باراجون عن التعليق.
وقال المسؤول في واتساب لرويترز إن الشركة رصدت محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
وأحجم المسؤول عن تحديد هوية المستهدفين لكنه قال إنهم مقيمون في أكثر من 20 دولة، ومن بينهم عدة أشخاص في أوروبا. وأوضح أن مستخدمي واتساب تلقوا وثائق إلكترونية خبيثة لم تتطلب أي تفاعل من المستخدم من أجل الاختراق، وهو ما يسمى بالاختراق بدون نقرة والذي يعتبر خفيا بشكل كبير.
وأضاف أن واتساب "عرقلت" منذ ذلك الحين محاولة التسلل وأرسلت الحسابات المستهدفة إلى مجموعة مراقبة الإنترنت الكندية سيتيزن لاب.
وامتنع المسؤول عن مناقشة كيفية تأكد واتساب من أن باراجون هي المسؤولة عن عملية الاختراق. وقال إنه تم إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بعملية الاختراق، لكنه لم يخض في تفاصيل.
وقال جون سكوت رايلتون الباحث في سيتيزن لاب إن اكتشاف محاولة باراجون استهداف مستخدمي واتساب "يذكرنا بأن شراء برامج التجسس ما زال ينتشر، ومع حدوث ذلك نستمر في رؤية أنماط معتادة من الاستخدام المثير للمشاكل".
ويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراجون، برامج مراقبة متطورة لجهات حكومية وعادة ما يروجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.
ولكن اكتُشفت أدوات تجسس مماثلة مرارا على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أمريكيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.
وسعت باراجون، التي ورد أن مجموعة إيه.إي إنداستريال بارتنرز ومقرها فلوريدا استحوذت عيها الشهر الماضي، إلى الترويج لنفسها على أنها واحدة من الأطراف الأكثر تحليا بالمسؤولية في القطاع.
ويعلن موقع الشركة على الإنترنت عن "أدوات وفرق ورؤى تستند لمعايير أخلاقية لمواجهة التهديدات المستعصية"، وتقول تقارير إعلامية نقلا عن مصادر مطلعة على عمليات الشركة إن باراجون تبيع منتجاتها للحكومات في البلدان الديمقراطية المستقرة فقط.
وقالت ناتاليا كرابيفا المستشارة القانونية الكبيرة في مجال التكنولوجيا بمجموعة (أكسيس ناو) المعنية بالدفاع عن الحقوق الرقمية إن باراجون لديها سمعة بكونها شركة تجسس أفضل من آخريات، "لكن ما كشفته واتساب مؤخرا يشير إلى عكس ذلك".
وأضافت "الأمر لا يقتصر على بعض الفاسدين.. تلك الانتهاكات سمة من سمات قطاع برامج التجسس التجارية".