يورونيوز : بعد طردهم من صفاقس إلى الصحاري الموحشة.. منظمات تونسية تطالب بحماية المهاجرين الأفارقة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بعد طردهم من صفاقس إلى الصحاري الموحشة منظمات تونسية تطالب بحماية المهاجرين الأفارقة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي إثر صدامات أودت بحياة مواطن تونسي، تمّ إجلاء عشرات المهاجرين من صفاقس الأسبوع الفائت ونقلهم إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر، .، والان مشاهدة التفاصيل.
إثر صدامات أودت بحياة مواطن تونسي، تمّ إجلاء عشرات المهاجرين من صفاقس الأسبوع الفائت ونقلهم إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر، حيث يعانون من نقص الغذاء والمياه بالإضافة إلى درجات الحرارة الملتهبة.
ناشدت منظمة حقوقية تونسية الإثنين، الحكومة التدخّل بشكل عاجل لمساعدة عشرات المهاجرين الذين تم طردهم من مدينة صفاقس ونقلتهم السلطات إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر.
واعتبرت منظمة "بيتي" في بيان أنّه من الضروري "التنسيق وبشكل عاجل" مع المدافعين عن الحقوق والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الحكومية من أجل "تنسيق الجهود وتجميع الموارد" لرعاية المهاجرين من جنسيات دول جنوب الصحراء.
مطاردة حقيقية للمهاجرينوتابعت المنظمة التي تساعد خصوصاً النساء ضحايا العنفا لقول: "نشهد منذ أيام في منطقة صفاقس حيث هناك مهاجرون تركوا لوحدهم ويعيشون تحت التهديد، مطاردة حقيقية وصلت إلى طردهم وترحيلهم إلى مشارف الصحراء".
وإثر صدامات أودت بحياة مواطن تونسي، تمّ إجلاء عشرات المهاجرين من صفاقس الأسبوع الفائت ونقلهم إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر.
وصفاقس مدينة ساحلية أصبحت نقطة الانطلاق الرئيسية للهجرة غير النظامية نحو السواحل الأوروبية. وتجمّع ما لا يقلّ عن 450 مهاجراً في منطقة عازلة عسكرية بين تونس وليبيا بالقرب من منطقة رأس جدير، بحسب وسائل إعلام ومنظمات غير حكومية.
وتم إجلاء 260 من هؤلاء إلى مدن تونسية أخرى، خصوصا مدنين وتطاوين وقابس (جنوب)، ونقل نحو عشرة آخرين إلى مستشفى في بن قردان حيث أفاد مراسل وكالة فرانس برس بتجمّع عدد غير محدد من الأشخاص أمام مدرسة ثانوية داخلية.
من جهة أخرى أفاد مصدر في سفارة مالي وكالة فرانس برس أن الممثلية "استقبلت عشرة ماليين فروا من صفاقس في الأيام الأخيرة، أحدهم تعرّض لكسر في الذراع خلال محاولته الفرار من مجموعة من السكان".
وحملت بعثة من منظمة "الهلال الأحمر التونسي" بعض الماء والطعام للمهاجرين في الأيام القليلة الماضية وقامت بتقديم المساعدات للجرحى، بحسب شهادات من مهاجرين.
أمّا بالنسبة لأولئك الذين يتمّ إرسالهم إلى مقربة من الحدود الجزائرية، فالوضع يزداد صعوبة، وفقًا لشهادات جمعتها فرانس برس.
"رجاء ساعدونا"وقال مهاجر غيني في اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس: "رجاء ساعدونا، إذا كان بإمكانكم إرسال منظمة الصليب الأحمر إلى هنا، ساعدونا وإلا سنموت. لا يوجد شيء هنا، لا يوجد طعام، لا يوجد ماء". وأكّد أنّ هناك نحو ثلاثين مهاجراً متروكين لمصيرهم في منطقة صحراوية قرب منطقة "دوار الماء" الجزائرية القريبة من الحدود التونسية.
وندّدت منظمة "إغاثة اللاجئين الدولية" في بيان الإثنين "بالاعتقالات العنيفة والطرد القسري لمئات المهاجرين الأفارقة السود"، مؤكدة أنّ بعضهم مع ذلك "مسجّلون لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أو لهم وضع قانوني في تونس".
وأعلنت "المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب" في تونس الإثنين أنّها دعت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة للتنديد بحالة "مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء تم ترحيله إلى الحدود بين تونس وليبيا في 2 تموز/يوليو "بعد اعتقاله من دون سبب و"ضربه بقضيب حديد في مراكز أمنية" في بن قردان (شرق).
"ليست شقة مفروشة"من جانبه قال الرئيس التونسي قيس سعيّد في بيان السبت إنّ "قوات الأمن التونسية قامت بحماية هؤلاء الذين جاؤوا إلى تونس ويريدون الاستقرار بها عكس ما يشاع".
وانتقد الرئيس ما "يُنشر من أكاذيب عبر شبكات التواصل الاجتماعي" حول حقيقة وضع المهاجرين في بلاده، وقال: "تونس ليست شقة مفروشة للبيع أو للإيجار وهؤلاء المهاجرون الذين هم في الواقع مهجّرون لم يتّخذوا من تونس مقصدا لهم، إلا لأنّه تمّ تعبيد الطريق أمامهم من قبل الشبكات الإجرامية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فرانس برس
إقرأ أيضاً:
والدة الطفلة المعتدى عليها في العاشر من رمضان توضح حقيقة طردهم من المنزل
ردت والدة الطفلة البالغة 8 سنوات المعتدى عليها في مدينة العاشر من رمضان، على الأخبار المتداولة بشأن طردها وأسرتها من المنزل، مؤكدة أن هذه الأنباء غير صحيحة تمامًا.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حضرة المواطن أن صاحب المنزل الذي كانوا يقيمون فيه منذ 8 سنوات اضطر لبيع المنزل منذ شهر بسبب أزمة مالية، مشيرة إلى أن ذلك لا علاقة له بالحادثة التي تعرضت لها ابنتها، وأن ما تم نشره هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
محافظ الشرقية يطمئن على حالة الطفلة ويؤكد تقديم الدعم الكامل للأسرة
وفي خطوة إنسانية، استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية،والداة الطفلة في مكتبه بالديوان العام، حيث اطمأن على حالة الصحية للطفلة.
وأكد المحافظ على تقديم الدعم الكامل للطفلة وأسرتها من خلال كافة الجهات المختصة،لافتا أنه سيتم متابعة حالتها الصحية بشكل يومي، بجانب توفير الدعم المادي والمعنوي.
توفير شقة سكنية ومساعدة مالية للأسرة
كما قرر محافظ الشرقية منح الأسرة شقة سكنية بهدف تأمين حياة مستقرة لهم، بالإضافة إلى مساعدة مالية من مديرية التضامن الاجتماعي لمساعدتهم في تجاوز هذه الأزمة. وأكد أن الوزارة ستواصل متابعة حالة الطفلة الصحية عن كثب لضمان تقديم الرعاية اللازمة لها.
وعبّرت والداة الطفلة عن شكرها العميق لأجهزة الدولة التي وقفت بجانبها في هذه المحنة، مشيدة بسرعة التحرك لدعم أسرتها. كما طالبت بسرعة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، داعية لتوقيع أقصى عقوبة عليه جراء الجريمة المروعة.