المروحيات الإسرائيلية تتوجه إلى معبر كرم أبو سالم لنقل الأسرى لدى حماس
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
توجهت المروحيات العسكرية الإسرائيلية التي ستنقل المحتجزين الإسرائيليين تتوجه إلى معبر كرم أبو سالم.
وتستعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاستقبال الأسرى الذين كانوا في قبضة حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذا لاتفاق الهدنة الذي يقضي بتوقف العدوان الإسرائيلي لمدة أربعة أيام بدءا من السابعة من صباح اليوم الجمعة.
وبموجب اتفاق الهدنة تفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، من النساء والأطفال أقل من 19 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحتجزين الإسرائيليين معبر كرم أبو سالم الاحتلال الاسرائيلي حركات المقاومة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد إصرارها على التفاوض بشأن المرحلة الثانية من الهدنة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد طاهر النونو، المستشار السياسي لقائد حركة حماس، في تصريحات لوكالة رويترز، أن عدة اجتماعات قد جرت بين قياديين في الحركة ومبعوث شؤون الأسرى الأمريكي، آدم بوهلر.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن عقد لقاءات مع حركة حماس بشأن ملف الأسرى ووقف إطلاق النار، وهو ما أثار غضبًا داخل الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض أي نوع من التفاوض مع حماس.
في ذات السياق، أعلنت حركة حماس يوم الأحد إصرارها على المضي قدمًا في التفاوض على المرحلة الثانية من الهدنة في غزة.
ومن جانبها، أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدًا إلى الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات. وكان ممثلو حركة حماس قد التقطوا عدة اجتماعات مع وسطاء في القاهرة قبل أيام.
وأكدوا ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر "دون قيود أو شروط"، بحسب بيان صحفي صادر عن الحركة.
وبينما أكد الوفد الفلسطيني على ضرورة التحرك المباشر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تهدف إلى وضع الأساس لوقف إطلاق نار دائم.
أوضح مسؤولون أن مطالب حماس للمرحلة الثانية تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، بالإضافة إلى إعادة إعمار غزة وتوفير الدعم المالي اللازم.
بدوره، قال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن المؤشرات حتى الآن كانت "إيجابية".
من جانب آخر، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سيتم إرسال وفد إلى الدوحة يوم الاثنين. وأكدت إسرائيل رغبتها في تمديد المرحلة الأولى من الهدنة حتى منتصف أبريل.
وكانت الهدنة قد انتهت في الأول من مارس بعد ستة أسابيع من الهدوء النسبي، شمل تبادل 25 رهينة على قيد الحياة وثماني جثث مقابل إطلاق سراح نحو 1800 سجين فلسطيني محتجزين في إسرائيل.