هنية: الاحتلال نزل عند شروط المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، إن الاحتلال الإسرائيلي راهن على استعادة المحتجزين والأسرى لدى القسام والمقاومة في غزة عبر فوهة البنادق والقتل والإبادة الجماعية ولكنه نزل عند شروط المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني.
وقال هنية في بيان مصور نشرته حسابات حركة حماس على مواقع التواصل الاجتماعي: " إن الحركة خاضت برعاية قطرية ومصرية مفاوضات صعبة وشاقة على مدار الأسابيع الماضية، وبالتشاور مع فصائل المقاومة، سعت لحماية أبناء الشعب الفلسطيني وتحقيق احتياجاته في مواجهة سياسة التجويع والحصار والخنق التي يمارسها الاحتلال منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة".
وأشار هنية إلى مواصلة الجهود لتحقيق الوقف الشامل للعدوان على غزة، وإغاثتها العاجلة بكل حاجاتها المعيشية والطبية، وحماية الشعب الفلسطيني في القدس والضفة، لإنجاز تطلعاته في الحرية والعودة والاستقلال وضمان عدم تهرب الاحتلال من استحقاقات هذه المعركة.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن الحركة لن تغادر مواقعها ولن تتخلى عن مسئولياتها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني قبل المعركة وأثناء المعركة وبعد المعركة، مشيرا إلى تمسكها بوحدة الأرض والشعب والمصير.
وأردف قائلا: "نقف بكل إجلال وإكبار أمام عوائل الشهداء والجرحى والأسرى الذين سطروا أروع دروس الصبر والتضحية والفداء، وشكلوا مع كل أبناء الشعب الفلسطيني الصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات العدو وإفشال مخططاته".
التأكيد على التزام بالهدنة
وأضاف هنية: "أن الحركة تؤكد التزامها بتنفيذ الاتفاق وإنجاحه، طالما التزم العدو بتنفيذه كما ترحب الحركة باستمرار المساعي الحميدة مواصلة الجهود لإنهاء العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني مقروناً برفع شامل للحصار عن غزة وتبادل الأسرى ووقف الاعتداء على المسجد الأقصى وتمكينه من ممارسة كافة حقوقه الوطنية المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق تقرير المصير".
وشدد هنية على أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة التحرر الوطني عبر جبهة متراصة في غزة والقدس وفي كافة أماكن تواجده، مشيدا بالبطولات السكان في الضفة الغربية في مواجهة المستوطنين وجيش الاحتلال الذي يقوم بإرهاب منظم ضد الأهالي والأسرى في الضفة والقدس.
وختم حديثه بتوجيه الشكر لسكان غزة ومقاومتها ومن وقف مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في الدول العربية وفي العالم مشيدا بالحراك والتضامن والفعاليات الجماهيرية المشرّفة التي تنتصر لغزَّة ومقاومتها، ومعركة فلسطين نحو الحرية والتحرير، ودعا إلى مواصلة هذه الجهود وتصعيدها بكل الوسائل، وفي كل الساحات والميادين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس إسماعيل هنية المحتجزين الأسرى حماس الأسرى الاحتلال الإسرائيلي إسماعيل هنية الهدنة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس يلتقي رئيس أساقفة كانتربري تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور القس جاك سارة، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، رئيس الأساقفة جوستين ويلبي من كانتربري في بيت لحم.
وقام رئيس الأساقفة بالزيارة في مهمة تضامن، معربًا عن قلقه العميق إزاء التحديات المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
واستضاف اللقاء الدكتورالقس منذر اسحق، عميدنا الأكاديمي وراعي كنيسة الميلاد اللوثرية في بيت لحم، وحضر اللقاء المطران الدكتور القس حسام نعوم، رئيس أساقفة القدس، ورجال الدين من الكنيسة الأنجليكانية في القدس، وغيرهم من قادة الكنيسة الرئيسيين من بيت لحم، بما في ذلك القس جاك سارة.
وسلطت المناقشات الضوء على الوضع الخطير الذي يواجه الفلسطينيين، وخاصة المجتمع المسيحي. ولفت الدكتورة القس سارة الانتباه إلى التهديد المتزايد للنزوح بسبب ضغوط الاحتلال والصعوبات الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي، ونبه إلى أن هذه التحديات تساهم في إفراغ الأرض تدريجيا من سكانها الأصليين، الأمر الذي يشكل خطرا جسيما على الحفاظ على التراث المسيحي في الأراضي المقدسة.
وأعرب رئيس الأساقفة ويلبي، الذي تأثر بشدة بالدمار الذي شهده في غزة والضفة الغربية، عن حزنه إزاء المعاناة الهائلة للفلسطينيين. وأكد من جديد التزامه بالدفاع عن العدالة والسلام، مشددًا على التزام الكنيسة الأخلاقي بالتحدث علنًا ضد هذه المعاناة، وتعهد رئيس الأساقفة ويلبي باستخدام كل منصة متاحة له لرفع مستوى الوعي والدفع للعمل لدعم القضية الفلسطينية.
وتوج الاجتماع بجلسة صلاة جماعية، حيث صلى الحاضرون من أجل السلام والعدالة والمرونة للشعب الفلسطيني، وكذلك من أجل الحكمة والجرأة لأولئك الذين يدافعون عن حقوقهم على الساحة العالمية. لقد كان هذا التجمع تعبيرًا قويًا عن الوحدة وخطوة مهمة نحو تضخيم أصوات أولئك الذين يبحثون عن العدالة والأمل في الأرض المقدسة.
467253919_998026415697435_1903549122675865143_n 467535991_998026402364103_2237820894362835531_n 467151232_998025955697481_1879256497339056716_n 467616407_998025949030815_7870832011276263558_n