يبدو أن العقوبات الأوروبية الأولى التي استهدفت وسائل الإعلام الروسية، مثل RT و"سبوتنيك"، منذ نحو عامين لم تؤت أكلها، وفقا لوسائل إعلام غربية.

رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان علقت بهذا الشأن لوكالة بلومبيرغ قائلة: "عقوباتكم تحت أقدامنا"، حيث واصلت قناة RT باللغة الفرنسية عملها الإعلامي على الرغم من رقابة الاتحاد الأوروبي وحظر البث من بروكسل الذي استهدف وسائل الإعلام الروسية، منذ العامين الماضيين.

إقرأ المزيد "بلومبيرغ": "الكرملين هو الذي ضحك أخيرا"

وفي تحقيق نُشر في 23 نوفمبر الجاري، أفادت وسائل الإعلام الأمريكية أن نحو عشرين "موقع مرآة" ( موقع ويب مُطابق لموقع ويب آخر يسمح بالوصول إلى خدمات ومنتجات شركة ما إلى خادوم يقع في منطقة جغرافيَّة أخرى) كانت تساعد روسيا على "الإفلات من العقوبات التي تمنع موقع RT.com"، ولا سيما موقع swentr.site.

ومازالت سيمونيان، المستهدفة شخصيا بعقوبات الاتحاد الأوروبي، تحتفظ بحساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "إكس". كما يتم مشاركة محتوى RT بلغات متعددة على المنصات الاجتماعية مثل "تيك توك" و"فيسبوك" و"إكس".

ويشار إلى أن استهداف وسائل الإعلام الروسية لم يقف عند الحدود الجغرافية الأوروبية، حيث تم اعتماد قرار في البرلمان الأوروبي في مايو 2023، يدين افتتاح مكتب RT في صربيا. ويبدو أن مولدوفا، وهي أيضا دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، قد سلكت هذا المسار، والذي أدى إلى تعليق بث العشرات من وسائل الإعلام الناطقة بالروسية لمدة عام.

وفي نهاية يناير 2023، اضطرت قناة RT الناطقة باللغة الفرنسية إلى الإغلاق بعد تجميد السلطات الفرنسية حساباتها المصرفية، وهو ما كان في حد ذاته نتيجة للحزمة التاسعة من العقوبات التي استهدفت الشركة الأم لقناة RT، Ano TV Novosti. ومع ذلك، عادت RT باللغة الفرنسية إلى العمل في مايو 2023 من موسكو.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: شبكة RT الاتحاد الأوروبي شبكة RT عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: يجب أن تتوقف معاناة سكان غزة

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إلى ضرورة وحتمية أن تتوقف معاناة سكان قطاع غزة، مؤكدًا أن التقارير الواردة من جنوب القطاع مثيرة للقلق البالغ خاصة بعدما تم الإعلان عن تهجير أكثر من 140 ألف شخص قسرًا.

وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل قليل على لسان المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات حاجة لحبيب، أن المدنيين في قطاع غزة يفرّون تحت نيران العدو، يجب أن تتوقف معاناة سكان غزة.

وذكر البيان أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار، قُتل أكثر من 300 طفل، ويهدد الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات منذ شهر حياة مئات الآلاف، مشيرًا إلى أن برنامج الغذاء العالمي أعلن أن مخزوناته الكافية ستنفد قريبًا، سكان غزة محاصرون، بلا أي وسيلة آمنة للهروب من العنف، وهم يواجهون مستويات لا تُطاق من الموت والمرض والدمار والجوع.

وأضاف البيان أن القانون الإنساني الدولي واضح وينص على ضرورة أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، مؤكدا أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب محظور بموجب القانون الدولي.

وذكر الاتحاد الأوروبي أنه يتحتم على جميع الأطراف المتحاربة أن تعود سريعًا إلى وقف إطلاق نار مستدام، يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا، وكذلك ضمان حق النازحين في قطاع غزة في العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بمفاوضات مع واشنطن حول الرسوم
  • رئيس قطاع الإعلام بالتجمع الاتحادي يكشف أسباب استهداف الدعم السريع لمحطات الكهرباء 
  • الحوثيون يعلنون استهداف موقع عسكري في يافا وإسقاط طائرة استطلاع أميركية فوق صعدة
  • الحوثيون يعلنون استهداف موقع عسكري في يافا واسقاط طائرة استطلاع أمريكية
  • الاتحاد الأوروبي: يجب أن تتوقف معاناة سكان غزة
  • السعودية تعلق بعد تدمير الجيش الإسرائيلي مستودعا تابعا لها في محور موراغ بغزة
  • تدقيق المعلومات: هل رسوم دونالد ترامب الجمركية على الاتحاد الأوروبي متبادلة حقًا؟
  • هل تفادى قطاع الأدوية رسوم ترامب الجمركية؟ الاتحاد الأوروبي ليس متأكداً من ذلك
  • وسائل إعلام يمنية: قصف أمريكي يستهدف منطقة العصايد بمديرية كتاف شمال اليمن
  • الاعلام والاتصالات ووزارة الثقافة يناقشان آليات دعم المحتوى الثقافي في وسائل الإعلام