هدوء في جنوب لبنان مع سريان الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
العمانية/ ساد الهدوء اليوم قرى وبلدات جنوب لبنان تزامنا مع دخول الهدنة الإنسانية في غزة حيز التنفيذ.
وذكرت مصادر أن مدفعية الكيان الإسرائيلي استهدفت منطقة مفتوحة في سهل الخيام بعدد من القذائف، ثم توقف القصف قبيل مع توقيت بدء الهدنة.
وبينت أن آخر عمليات سجلت فجرا عندما استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي منطقة مفتوحة في سهل الخيام، بعدد من القذائف.
وبدأت الكثير من العائلات التي نزحت من الجنوب خلال المواجهات، العودة إلى منازلها منذ صباح اليوم، من أجل تفقد ممتلكاتها.
وأكدت مصادر سياسية لبنانية أن جبهة الجنوب هي جبهة مساندة لجبهة غزة وسوف تهدأ الجبهة في ظل الهدنة في غزة.
وتعيش القرى والبلدات الجنوبية التوتر والحذر الشديدين بعد اتساع رقعة التعديات واستهداف المدنيين والصحفيين وسيارات الإسعاف من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية مستمرة على اليمن.. والحوثيون يرفضون التهدئة
قالت جماعة الحوثي اليمنية، أمس الثلاثاء، إنها لن تجنح إلى التهدئة بشأن استهداف سفن الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر، رغم الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت عدداً من مواقعها، في وقت أشارت فيه تقارير إلى أن قادة بارزين من الجماعة اختفوا وغادروا العاصمة صنعاء إلى أماكن «أكثر أمناً».
وقال مسؤول في الجماعة لوكالة «رويترز» إن أطرافاً عدة، بينها إيران ودول في الاتحاد الأوروبي، نصحت الحوثيين بالتهدئة وتجنب التصعيد، مشيراً إلى أن المواجهة هي مع الولايات المتحدة فقط.
وأكدت مصادر في صنعاء أن القوات الأمريكية شنّت ثلاث غارات عنيفة جنوب المجمع الرئاسي، واستهدفت مخازن أسلحة سرية غرب العاصمة، وذلك بعد غارات ليلية في محافظة الحديدة، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» فجر أمس الثلاثاء «هاجمنا نحو 30 هدفاً للحوثيين بينها مراكز تدريب وقيادة، وقضينا على العشرات من قادتهم»، مؤكدة مقتل قادة من الحوثيين مرتبطين ببرنامج الطائرات المسيرة، وأوضح مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة بالبنتاغون أليكسس جرينكويش أن القصف طال مواقع تدريب ومرافق تخزين أسلحة وبنية تحتية عسكرية، مشيراً إلى استهداف مجمع يوجد فيه العديد من كبار خبراء الطائرات المسيرة، فيما أفادت مصادر بأن الغارات الأمريكية استهدفت ورشة للحوثيين لتجميع الصواريخ الباليستية، وذكرت وسائل إعلام حوثية أن الغارات الأمريكية الجديدة استهدفت مديرية الصليف بالحديدة، وقالت مصادر إن الغارات استهدفت مصنعاً تابعاً للحوثيين في الصليف.
كما استهدفت الغارات منطقة جبل صرف بمديرية بني حشيش وشارع الستين الشمالي في صنعاء.
وأعلن الحوثــيون، أمس الـــثلاثاء، تنفيذ هجوم ثالث على حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس هاري ترومان» في البحر الأحمر خلال 48 ساعة، في رد على الضربات التي تستهدف مواقعهم.
وكان الحوثيون قد تبنوا فجر أمس الأول الاثنين هجوماً ضد حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر كان الثاني خلال 24 ساعة.
ورداً على هذا التصعيد فــي خط التجارة البحري الحيوي، دعت الأمم المتحدة الطرفين إلى «وقف كل الأنشطة العسكرية»، فيما جددت الصين دعوتها إلى الدبلوماسية.
في ظل تصاعد الضربات الأمريكية، كشفت مصادر مطلعة عن مغادرة كبار مسؤولي الحوثيين العاصمة صنعاء، تحسباً لمزيد من الغارات. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أحد المصادر أن حافلات ذات نوافذ مظللة نقلت عائلات بعض القادة الحوثيين من حي الجراف في صنعاء إلى مناطق جبلية أكثر أماناً شمالاً، بينما توارى قادة آخرون عن الأنظار داخل العاصمة. وقالت المصادر إن كبار مسؤولي الحوثيين خرجوا من العاصمة صنعاء، لتجنب الغارات الأمريكية. وأفادت المصادر بأن أعضاء الجماعة المكلفين بإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم اختفوا عن الأنظار في صنعاء.
وبعدما أكد البيت الأبيض أن العمليات قتلت عدداً من القيادات البارزة، تستمر جماعة الحوثي في التكتم الشديد على أسماء القيادات التي قتلت في الضربات الجوية التي شنتها القوات الأمريكية على مواقع متعددة في العاصمة اليمنية صنعاء. (وكالات)