بغداد اليوم- بغداد

أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة (24 تشرين الثاني 2023) ان وزارة الخارجية العراقية تمثل اليوم "بيتاً لخدمة العراق".

وقال السوداني في تغريجدة بمنصة (إكس)، "نحتفي، جميعًا، بالذكرى الـ 99 لتأسيس وزارة الخارجية العراقية، وانطلاق العمل الدبلوماسي المُعبّر عن مواقف العراق في المحافل الدولية".

وأضاف "تمثل خارجيتنا، اليوم، بيتًا لخدمة العراق ومصالحه، وساحة لا غنىً عنها للعمل والتعاون الطموح مع كلّ الأمم الشقيقة والصديقة، على وفق منهج الانفتاح المنتج والتوازن الإيجابي في العلاقات".

وتابع السوداني "نشدّ على أيادي العاملين في الدبلوماسية العراقية، ونُكبِر فيهم حمل الأمانة والمسؤولية، وتفانيهم في سبيل الواجب".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟

سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- أفادت لجنة التربية النيابية بأنها سترجح طرح موضوع منح الراسبين في المراحل المنتهية للعام الدراسي 2023-2024 دورًا ثالثًا خلال جلسة مجلس الوزراء لهذا الأسبوع. هذه الخطوة تُعتبر جزءًا من جهود اللجنة لتعزيز نسبة النجاح في التعليم وتخفيف الضغوط عن الطلبة، ولكنها تثير العديد من التساؤلات حول جدواها وتأثيرها على جودة التعليم في العراق.

عضو اللجنة طعمة اللهيبي أشار إلى أن اللجنة قدمت مقترحًا لمنح الراسبين في الدور الثاني للمراحل المنتهية دورًا ثالثًا، وهو قرار يبدو أنه يسعى لتخفيف أعباء الرسوب، خصوصًا في مرحلة السادس الإعدادي. ومع ذلك، يثير هذا الاقتراح قلق بعض المراقبين بشأن عواقبه المحتملة على مستوى التعليم في العراق. هل ستؤدي هذه الخطوة إلى تحسين الأداء الأكاديمي، أم أنها ستعزز ثقافة الرسوب المتكرر والاعتماد على الفرص الإضافية بدلاً من تحسين الكفاءة التعليمية؟

معالجة الدرجات الحرجة: خطوة في الاتجاه الصحيح؟

بالإضافة إلى ذلك، ناقشت اللجنة مقترحًا لمعالجة الدرجات الحرجة للراسبين في المراحل غير المنتهية. ولكن، كما أشار اللهيبي، فإن القرار النهائي يتطلب موافقة مجلس الوزراء، مما يضع هذه الاقتراحات تحت الأضواء السياسية. في الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات تعليمية كبيرة، يعتبر تحديد الدرجات الحرجة خطوة إيجابية من حيث توفير فرص للطلبة، لكن هل ستكون هذه الحلول فعالة على المدى الطويل؟

نسبة الرسوب العالية: إنذار للمنظومة التعليمية

تشير التقارير إلى أن نسبة الرسوب في الدور الثاني للمراحل المنتهية مرتفعة، وخاصة في مرحلة السادس الإعدادي، مما يثير تساؤلات حول فعالية النظام التعليمي الحالي. هل تعكس هذه الأرقام مشاكل بنيوية في المناهج والطرق التعليمية، أم أنها تعود لضعف تحصيل الطلبة بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية؟ إن استمرار الرسوب بشكل مرتفع يجب أن يكون بمثابة إنذار للنظام التعليمي للتحرك نحو إصلاحات جذرية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية اليوم لمناقشة التصعيد الإسرائيلي بلبنان
  • التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟
  • كيف سترد فصائل المقاومة العراقية على اغتيال نصر الله؟
  • السوداني: العراق مستمر في استقبال المواطنين اللبنانيين
  • صادرات النفط العراقية لأمريكا: هل هي مؤشر على استقرار أم توتر؟
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الفنزويلي العلاقات الثنائية بين البلدين
  • المقاومة العراقية تستهدف “تل أبيب” بالمسيرات
  • وزير الخارجية: إثيوبيا خالفت القانون الدولي.. ومصر تحتفظ بحقها في الدفاع عن مصالح شعبها
  • السوداني يفتح أبواب العراق للبنانيين ويوجه بتسريع إجراءات دخولهم
  • توجيه عاجل من السوداني بشأن المواطنين اللبنانيين