مؤسس منصة باينانس سيبقى مؤقتا في أمريكا قبل عودته للإمارات
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية إنه من المتوقع أن يبقى تشانغبينغ تشاو، مؤسس "باينانس" المنصة العملاقة للتداول بالعملات المشفرة، في الولايات المتحدة، والذي اعترف بانتهاك القوانين الأمريكية لمنع غسل الأموال.
وقالت وكالة "بلومبيرغ" إن الرئيس التنفيذي لشركة "باينانس" وافق على الإقرار بالذنب في تهم مكافحة غسل الأموال، ودفع غرامة قدرها 50 مليون دولار خلال جلسة استماع في محكمة سياتل الفيدرالية، يوم الثلاثاء، بموجب صفقة شاملة تم التوصل إليها مع وزارة العدل تهدف إلى الحفاظ على استمرار تشغيل الشركة.
ووافق تشاو على الإقرار بالذنب كجزء من التسوية، التي شملت وزارة الخزانة ولجنة تداول السلع الآجلة، وفقاّ لما نقلته بلومبيرغ عن أشخاص مطلعين على الأمر. كما وافقت منصة "بايننس" على الإقرار بالذنب في التهم الجنائية ودفع غرامة قدرها 4.3 مليار دولار، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. تنهي الصفقة تحقيقاً دام سنوات في بورصة العملات المشفرة.
وضغط مدعون أمريكيون على قاض فيدرالي، الأربعاء، لمطالبة تشاو بالبقاء في الولايات المتحدة قبل جلسة النطق بالحكم، في 23 شباط/ فبراير عام 2024، وفقا لملف المحكمة، رغم أن وزارة العدل قالت إنه من الممكن أن يعود لمقر إقامته في الإمارات.
وحثت وزارة العدل الأمريكية، الأربعاء، القاضي على مطالبة تشاو بالبقاء في الولايات المتحدة ومنعه من العودة إلى الإمارات قبل النطق بالحكم عليه.
وقال تشاو في منشور على منصة "X": "لقد ارتكبت أخطاء، ويجب أن أتحمل المسؤولية. وهذا هو الأفضل لمجتمعنا، ولبينانس، ولي".
ووُجهت للشركة ثلاث تهم، بما في ذلك انتهاكات غسل الأموال، والتآمر لإجراء أعمال تحويل أموال غير مرخصة، وانتهاك العقوبات.
وينص الادعاء على أن شركة "باينانس" وتشاو مشتركان في"جهد متعمد ومحسوب" للاستفادة من السوق الأميركية، في الفترة من أغسطس عام 2017 حتى أكتوبر عام 2022 تقريباً، دون تنفيذ الضوابط التي يقتضيها القانون.
واتهمت هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية "SEC"، المنصة العملاقة بارتكاب انتهاكات لقانون الأوراق المالية قالت إنها ترقى إلى "عملية خداع واسعة عبر الإنترنت" و"تهرب محسوب من القانون".
ورفعت "SEC" شكوى مدنية عددت فيها 13 تهمة مرتبطة بمنصات وكيانات استثمارية أخرى تابعة لمؤسس "باينانس"، تشانغبينغ تشاو.
ويشتبه بأن "باينانس" سمحت لسكان الولايات المتحدة بالتداول رغم أن المنصة ليست مسجّلة في الولايات المتحدة كسوق للأوراق المالية. كما اتُّهمت الشركة بسوء استخدام أموال الزبائن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الإمارات امريكا الإمارات عملات رقمية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الولایات المتحدة وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.