ألمانيا: أوكرانيا تدير النزاع بنفسها وبرلين لا تقدم المشورة لها
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبستريت إن أوكرانيا هي التي تقرر كيفية إدارة النزاع مع روسيا، وأن ألمانيا لا تقدم لها المشورة.
وأضاف: نحن لا نقدم المشورة لأوكرانيا، وهي تعرف كيف تدير النزاع مع روسيا دون الحاجة لتلقي نصائح جانبية.
إقرأ المزيد واشنطن تعلن اعتماد أوكرانيا بشكل كامل على مساعدة الدول الغربيةوسئل هيبستريت عن موقف ألمانيا مما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أشار إلى أن ما يحدث في أوكرانيا إنما هو مأساة بلا شك، لذا يتوجب البحث عن سبل لوقفها في أسرع وقت ممكن.
وفي رده استشهد بما قاله المستشار الألماني أولاف شولتس في 22 نوفمبر، حين اشترط "سحب القوات" وبعد ذلك "يمكن الحديث عن السلام".
وتتلقى أوكرانيا دعما ماديا وتسليحيا سخيا من الولايات المتحدة ودول حلف الناتو ودول أخرى متحالفة مثل كندا، وأستراليا، واليابان وغيرها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا ترد على فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا
علّق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على مقترح يقضي بنشر قوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا كجزء من أي تسوية لوضع حد للأزمة الحالية.
وأكد لافروف، في مقابلة نُشرت اليوم الاثنين، أن بلاده تعارض هذه الفكرة.
يدور الحديث في عدد من العواصم الغربية عن إمكانية نشر قوات أجنبية في أوكرانيا لفرض تطبيق أي اتفاق للسلام، علما بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ناقشا المسألة أثناء اجتماع استضافته وارسو هذا الشهر.
وقال لافروف لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، في مقابلة نشرتها وزارة الخارجية اليوم الاثنين، إن موسكو تعارض هذه الفكرة وأفكارا أخرى يقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأفاد لافروف "بالتأكيد لا نشعر بالرضا عن المقترحات التي طرحها ممثلو الرئيس المنتخب بشأن تأجيل عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي 20 عاما وإرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا تضم قوات بريطانية وأوروبية".
وسبق للكرملين أن أفاد بأنه "ما زال من المبكر جدا الحديث عن قوات لحفظ السلام".
وأكد ترامب، الذي سيتولى السلطة يوم 20 يناير المقبل، أنه قادر على التوصل إلى اتفاق للسلام بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة وأفاد بأنه سيستخدم دعم واشنطن المالي والعسكري لأوكرانيا المقدر بمليارات الدولارات للضغط على كييف.
وطرح بعض أعضاء فريقه أفكارا عدة تشمل نشر قوات أوروبية لمراقبة أي وقف لإطلاق النار على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر، وتأجيل طموحات كييف للانضمام إلى الناتو لمدة طويلة.