إسرائيل تخرق الهدنة.. استشهاد فلسطينيين أثناء العودة إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي الهدنة المتفق عليها مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعدما فتح النار على الفلسطينيين الذين حاولوا العودة إلى ديارهم في شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الجمعة، أن مواطنان فلسطينيان استشهدا، وجرح آخرون، إثر استهدافهم بالرصاص الحي، أثناء محاولة الفلسطينيين العودة إلى منازلهم من جنوب قطاع غزة إلى شماله، بعد دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ.
وأضافت "وفا" أن المصور الصحفي مصطفى بكير، استشهد في غارات شنها طيران الاحتلال الحربي على قطاع غزة فجر اليوم الجمعة.
وعثرت طواقم الإسعاف والموطنون الفلسطينيين على جثمان الشهيدة ميساء إبراهيم خضر، على سطح منزل آخر ملاصق لمنزلها، بعد مرور أكثر من 35 يوما، على قصف منزل عائلتها في حي الجنينة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبدأت في السابع من صباح اليوم الجمعة، هدنة لمدة أربعة أيام بين الفصائل الفلسطينية في غزة، والاحتلال الإسرائيلي بعد 49 يوما من العدوان الإسرائيلي المتوصل على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهاد فلسطينيين شمال غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي فصائل المقاومة الفلسطينية قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 158 صحفيا في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
السومرية نيوز – دوليات
أفادت مصادر ميدانية في قطاع غزة، اليوم السبت، باستشهاد 5 صحفيين في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة من القطاع خلال الساعات الـ12 الأخيرة.
قالت المصادر إن الشهداء الصحفيين هم: سعدي مدوخ، وأديب سكر، وأمجد جحجوح وزوجته وفاء أبو ضبعان، ورزق أبو اشكيان.
ويرتفع بذلك عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 158.
وقد ندد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بقتل الاحتلال الصحفيين في قطاع غزة، وقال في بيان، إن الجرائم المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى في إسرائيل بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين.
وأشار البيان إلى أن حصيلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث، مطالبا بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين.
ومنذ بداية العدوان على غزة، واجه الصحفيون في القطاع هجمات إسرائيلية متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.
ويتعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي. وتظهر البيانات والإحصاءات -بحسب لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام- أن هذه الحرب أصبحت الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992.
وأعلن المركز الدولي للصحفيين في فبراير/شباط الماضي أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عاما، ودعا إسرائيل إلى وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها.