هنية: استطعنا مواجهة اسرائيل وكسر إرادته وإفشال مخططاته
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
24 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أنه بكل فخر واعتزاز استطعنا مواجهة الاحتلال وكسر إرادته وإفشال مخططاته.
وقال هنية في كلمة له: إنه بكل فخر واعتزاز استطعنا مواجهة الاحتلال وكسر إرادته وإفشال مخططاته والشهداء هم ضريبة الحرية والتحرير والاستقلال.
وأضاف: نؤكد تمسكنا بوحدة الشعب والأرض والمصير ونشيد بالموقف العربي والإسلامي بشأن رفض أي تدخل بمصير القطاع، معربا عن شكره لقطر ومصر مؤكدا ضرورة استمرار الجهود الدولية لتمكين شعبنا من تحقيق تطلعاته.
وتابع: خضنا برعاية الأشقاء في قطر ومصر مفاوضات صعبة وأدرناها بمسؤولية وتوازن.
وبين هنية: نؤكد التزامنا بتنفيذ الاتفاق وإنجاحه طالما التزم العدو بذلك، ونقف بكل إجلال وإكبار أمام عائلات الشهداء والجرحى والأسرى ونحيي أهلنا في غزة الذين شكلوا بصمودهم ومقاومتهم العنصر المحوري في تراجع موقف العدو وحلفائه.
وأشار إلى أن شعبنا يخوض معركة التحرر الوطني عبر جبهة متراصة في غزة والقدس وكل أماكن وجوده، مبينا، التحية للمقاومة الإسلامية في لبنان الذين يواجهون على طول جبهة الجليل المحتل وقدموا عشرات الشهداء إلى جانب شهداء شعبنا في لبنان وآخرهم الشهيد القسامي خليل الخراز.
ونوجه التحية الخاصة للإخوة في اليمن الشقيق الذين عبروا بقوة واقتدار عن غضبهم تجاه العدو الصهيوني وعن تضامنهم مع أشقائهم في غزة وفلسطين على طريقتهم الخاصة ونشكر المقاومة العراقية التي تشارك في هذه المعركة برجولة وشهامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
الهجرة ظاهرة شائعة بين الفنانين، وقد تكون لأسباب عديدة تتراوح بين البحث عن فرص أفضل إلى الهروب من الأزمات السياسية والاجتماعية. في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الفنانين الأجانب الذين قرروا ترك مشهد الفن والانتقال إلى بلدان أخرى، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذا القرار على مسيرتهم الفنية وعلى الفن بشكل عام.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أشهر الفنانون الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج
بونو (Bono)
مغني فرقة U2، انتقل بونو إلى الولايات المتحدة في فترة مبكرة من حياته المهنية.
بينما يُعتبر بونو رمزًا للموسيقى الروك، فإن قراره بالعيش في أمريكا أثار تساؤلات حول "التخلي" عن جذوره الأيرلندية. رأى البعض أن هذا الانتقال يساهم في فقدان الهوية الثقافية.
شارون ستون (Sharon Stone)
شارون ستون ممثلة أمريكية، انتقلت إلى أوروبا لأسباب شخصية ومهنية،حيث حصلت على انتقادات حول تركها هوليوود، حيث اعتبر بعض النقاد أن هذا القرار يمثل هروبًا من مسؤولياتها كفنانة في صناعة السينما الأمريكية.
أنتوني كيديس (Anthony Kiedis)
أنتوني مغني فرقة Red Hot Chili Peppers، عاش لفترات طويلة في أستراليا.
كما آثار قرار كيديس بالانتقال تساؤلات حول تأثير الحياة في الخارج على إبداعه. بعض المعجبين اعتبروا أن هذا الانتقال أثر سلبًا على جودة أعماله الفنية.
أديل (Adele)
أديل مغنية بريطاني، انتقلت للعيش في لوس أنجلوس.
أثار قرار أديل بالانتقال إلى أمريكا نقاشات حول كيفية تأثير الثقافة الأمريكية على فنها. البعض اعتبر أن هذا الانتقال قد يغير من أسلوبها الموسيقي.
بين ستيلر (Ben Stiller)
بين ستيلر ممثل ومنتج، عاش لفترات طويلة في الخارج بسبب مشاريع فنية.
تعرض لانتقادات حول تخليه عن صناعة السينما الأمريكية، مما أثار نقاشات حول مسؤولية الفنانين تجاه بلدهم.
الخاتمة
تُظهر حالات هؤلاء الفنانين أن الهجرة ليست مجرد قرار شخصي، بل تؤثر أيضًا على الفنون والثقافات. بينما يسعى البعض إلى تحسين حياتهم أو استكشاف آفاق جديدة، يظل جدل الهوية والانتماء حاضرًا في كل قرار. هل يمكن للفنانين الحفاظ على هويتهم الثقافية بعد الهجرة، أم أن الفنون تتأثر بتغير السياقات الاجتماعي والجغرافية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة للنقاش.