يمانيون../

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن العدو نزل عند شروط المقاومة وإرادة شعبنا الأبي ما أدى للتوصل لاتفاق الهدنة.

وفي كلمة له اليوم الجمعة، قال هنية: إن “شعبنا العظيم سطر ملحمة صمود ومجاهدونا أثخنوا الجراح في العدو”.

 ونوه بأن المقاومة الفلسطينية تؤكد الالتزام بتنفيذ الاتفاق وإنجاحه طالما التزم العدو بذلك.

وشدد هنية بأن حماس لن تغادر مواقعها خلال وأثناء وبعد المعركة، مؤكداً التمسك بوحدة الأرض والمصير.

هنية يوجه التحية والشكر لليمن ولبنان والعراق

https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA/%D8%B7%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89/%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1%202023/%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9%2024-11.mp4

وخلال كلمته، وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، التحية لليمن، وأشاد بهم قائلاً: “التحية للأخوة الأشقاء في اليمن الذين عبروا عن غضبهم من العدو بقوة واقتدار وعن تضامنهم مع أشقائهم في فلسطين بطريقتهم الخاصة”.

كما أشاد بالمقاومة الإسلامية في لبنان، بقوله: “التحية للمقاومة الإسلامية في لبنان الذين يواجهون على طول جبهة الجليل المحتل وقدموا عشرات الشهداء إلى جانب شهداء شعبنا في لبنان وآخرهم الشهيد القسامي خليل الخراز”.

وقدم إسماعيل هنية بالشكر للمقاومة الإسلامية في العراق، التي تشارك في هذه معركة طوفان الأقصى برجولة وشهامة.

# إسماعيل هنية‎#فلسطين المحتلة#معركة طوفان الأقصىحركة حماسمحور المقاومة

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: لا يوجد بديل.. حماس هي غزة وغزة هي حماس

الثورة نت/..

بينما حرصت حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”، على توثيق عمليات تسليم الأسرى الصهاينة بالطريقة التي تلائمها، ورفضت الاستجابة لمطالب العدو الصهيوني بمنع انتشار عناصرها، بالإضافة إلى إعادة انتشار عناصر الشرطة في جميع أنحاء قطاع غزة منذ الساعات الأولى لسريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، خرجت أصوات صهيونية غاضبة ومتخوفة.

وفي هذا السياق.. كتب يوسي يهوشع، المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: إنه “لا بديل سلطوي في غزة، فغزة هي حماس، وحماس هي غزة”.

وقال: “ربما حان الوقت لتبني اقتراح (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، والتحدث عن الإجلاء الطوعي عن غزة، فلا بديل سلطوي في غزة، فغزة هي حماس، وحماس هي غزة، وأنا لا أرى حلاً”.

وأبدى المحلل العسكري في “يديعوت أحرنوت” تخوفه من الضفة الغربية، عادّاً إياها “الخطر الأكبر على الإسرائيليين”.

وقال: إن “طولكرم تبعد متر من كفاريونا.. لديهم كتائب منظمة، مثل كتيبة جنين وكتيبة طولكرم.. ونستيقظ صباحاً مع صفارة إنذار، تستمر ثلاث أو أربع ساعات، مع مسافة لا تبعد أكثر من 3 كلم”.

وأضاف: “في وعينا كإسرائيليين يجب أن نفهم أن إمكان حصول السابع من أكتوبر هو أمر محسوس أكثر هنا، وذلك خطير جداً”.

في غضون ذلك، قال وزير “الأمن القومي” الصهيوني، إيتمار بن غفير، اايوم الخميس: إنّ “الصور القادمة من غزة تؤكد أن ما جرى حتى الآن لم يكن نصراً كاملاً، بل هو فشل كامل”.

وأعلن أنّ “صفقة التبادل هذه غير مسبوقة، والحكومة الصهيونية اختارت سلوك مسار الخضوع”.

من جانبه، رأى رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، أنّ “الصور الآتية من غزة تُثبت أن علينا الانفصال عنها إلى الأبد”.

ولم يُخفِ وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، قلقه من المشهد، وقال: “إننا قلقون من الثمن، الذي ندفعه في إطار الصفقة، على رغم فرحتنا بعودة الأسرى”.

وسلّمت المقاومة الفلسطينية، الخميس، ثلاثة أسرى صهاينة إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى خمسة عمّال تايلانديّين.

وحضرت حشود جماهيرية في ساحتي التسليم، شمال قطاع غزة وجنوبيّها، أمام منزل الشهيد القائد يحيى السنوار في خان يونس، حيث رُفعت رايات المقاومة.

وفي مقابل الأسرى الصهاينة، أطلق العدو سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجونه اليوم، في إطار عمليات التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: لا يوجد بديل.. حماس هي غزة وغزة هي حماس
  • الصمود الأسطوري | أول تعليق من حماس على استشهاد محمد الضيف
  • فتح تعزي حماس في استشهاد محمد الضيف
  • حماس: سنعمل بكل عزيمة لإفراغ سجون العدو من جميع أسرانا
  • أول تعليق من حركة حماس على عملية تسليم الأسرى
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • عبدالسلام: سيبقى اليمن إلى جانب الحق الفلسطيني حتى التحرير الشامل
  • المكتب السياسي لأنصار الله يدين العدوان الصهيوني على الضفة وتصريحات المجرم ترامب ..
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل