سرايا - دخلت عند الساعة الرابعة بتوقيت القدس، صفقة التبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، حيز التنفيذ.

وبحسب الإتفاق سيتم إطلاق سراح 13 "إسرائيليا" من نساء وأطفال من بين نحو 250 محتجزا لدى حماس والمقاومة في قطاع غزة، حيث سيتم نقلهم من خلال الصليب الأحمر إلى مصر، ليتم نقلهم لاحقا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.



في المقابل، سيتم الإفراج ضمن صفقة التبادل، عن 39 أسيرا وأسيرة فلسطينية بينهم 24 امرأة، و15 طفلا، ضمن المرحلة الأولى.

وعملت إدارة سجون الاحتلال على نقل الأسرى الـ39 إلى سجن عوفر غرب رام الله تمهيدا لإطلاق سراحهم.


ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية التي بدأت صباح الجمعة، إطلاق 50 أسيرا من غزة من جانب الاحتلال، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من سجون الاحتلال.

وذكرت وكالة رويترز نقلا عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جهود وساطة مصرية أسفرت عن إطلاق سراح 12 محتجزا تايلانديًا و13 إسرائيليًا من غزة.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، إن الاحتلال سيسلم الأسرى المنوي الإفراج عنهم، وهم من الضفة الغربية بما فيها القدس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عند سجن "عوفر" العسكري غرب رام الله، والتي بدورها ستنقلهم إلى بلدية بيتونيا، حيث تنتظرهم عائلاتهم وأقاربهم للعودة بهم إلى منازلهم.

وأشار فارس إلى أن اختيار الأسرى جرى بناء على مبدأ الأقدمية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ 7500 أسير، من بينهم 72 من النساء، و250 من الأطفال.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين

القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأردن: ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة مستوطنون يدمرون مدرسة فلسطينية في الخليل

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، مع سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا الجهود الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، في بيان، إن اللقاء تناول المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني. 
 كما جدد الطرفان التأكيد ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وأهمية الدفع قدما نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • كيف تؤثر سجون الاحتلال على الصحة النفسية للأسرى المحررين؟
  • بعد فيديو القسام.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري يقتل أسرانا
  • مصادر: مقترح حماس يتضمن الإفراج عن الأسرى مقابل وقف الحرب وانسحاب كامل من غزة
  • عاجل - وفد من حركة حماس يصل القاهرة لبحث إنهاء الحرب وتبادل الأسرى
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة
  • محامية أسير أردني تبكي ألما على وضعه في سجون الاحتلال
  • محللون إسرائيليون: هذه أسباب تكثيف حماس نشر فيديوهات الأسرى
  • تفاصيل مسودة اتفاق هدنة دائمة في غزة بين حماس وإسرائيل